من قوله - تعالى -: ( وَلأُمَنِيَنَّهُمْ وَلآمُرَنُّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِياًّ مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً) (سورة النساء 119-120)
يقول الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعد- يرحمه الله - في تفسيره:
وهذا يتناول:
1- تغيير الخلقة الظاهرة بالوشم، والوشر والنمص والتفلج للحسن، ونحو ذلك مما أغواهم به الشيطان فغيروا خلقة الرحمن.
وذلك يتضمن:
· التسخط من خلقته.
· والقدح في حكمته.
· واعتقاد أن ما يصنعون بأيديهم أحسن من خلقة الرحمن.
· وعدم الرضا بتقديره وتدبيره.
2- ويتناول أيضًا تغيير الخلقة الباطنة، فإن الله - تعالى - خلق عباده حنفاء مفطورين على قبول الحق.
وإيثاره، فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن هذا الخلق الجميل، وزينت لهم الشر والشرك والكفر والفسوق والعصيان.
دمتم برضا الرحمن..:33_1185028183: