أنهُ الشِتاء ، الثلوج تُغطي الشوارع ، كالعادة أسير بلا هدف كالتائهة عائِدة ليلًا إلي منزلي من العمل ، تلك الحالة بدأت مذ أنفصلنا!
أنا وماتيوس!
مشاعِري تَبلدَت ، لم أعُد ابتسم كالبلهاء كسابق عهدي ، بالكاد أشعُر بأي شيء!!
لقد سَرَقَني ماتيوس!!
سَرَقَ روحي وهرَب بها بعيدًا لأتحول إلي هذا الكائن عديم اللون عديم الرائحة!!
ما الحل يا تُري؟! هل ساستمر علي هذا المِنوال إلي الأبد؟!
الجميع ينفصلون ثم فترة وتنقضي ليتخطوا الأمر ويُتابعون حياتهم!!
رُبما لم أحزن بحُرية؟ هُراء!! لقد بكيت علي الوغد أكثر مما بكيت علي أي شيء أخر!!
يجب أن أتعلَق بشيء بسُرعة!! هذا سيُعيدُني إلي الحياة!!
رُبما؟!
ارتَطمت بأحدهم لأرفع عيني إليه!
ماتيوس؟!
دَقَ قلبي بسُرعة وخرَج دُخان أبيض من فمي -الذي انفتح وحدُه- بسبب برودة الجو!
همست لا إراديًا : ماتيوس؟!
رد بلكنة غريبة مع ابتسامة : ماذا؟ لا، لا بُدَّ أني فقط أُشبهُه!
تخطاني ليُتابع سيرُه ليعود قلبي إلي سُرعة نبضُه العادية ، ما كان هذا إلا إنذار كاذِب!!
للتو أُدرك كم بكيت علي شخص لهُ مليون شبيه!!
ٍ
أنا وماتيوس!
مشاعِري تَبلدَت ، لم أعُد ابتسم كالبلهاء كسابق عهدي ، بالكاد أشعُر بأي شيء!!
لقد سَرَقَني ماتيوس!!
سَرَقَ روحي وهرَب بها بعيدًا لأتحول إلي هذا الكائن عديم اللون عديم الرائحة!!
ما الحل يا تُري؟! هل ساستمر علي هذا المِنوال إلي الأبد؟!
الجميع ينفصلون ثم فترة وتنقضي ليتخطوا الأمر ويُتابعون حياتهم!!
رُبما لم أحزن بحُرية؟ هُراء!! لقد بكيت علي الوغد أكثر مما بكيت علي أي شيء أخر!!
يجب أن أتعلَق بشيء بسُرعة!! هذا سيُعيدُني إلي الحياة!!
رُبما؟!
ارتَطمت بأحدهم لأرفع عيني إليه!
ماتيوس؟!
دَقَ قلبي بسُرعة وخرَج دُخان أبيض من فمي -الذي انفتح وحدُه- بسبب برودة الجو!
همست لا إراديًا : ماتيوس؟!
رد بلكنة غريبة مع ابتسامة : ماذا؟ لا، لا بُدَّ أني فقط أُشبهُه!
تخطاني ليُتابع سيرُه ليعود قلبي إلي سُرعة نبضُه العادية ، ما كان هذا إلا إنذار كاذِب!!
للتو أُدرك كم بكيت علي شخص لهُ مليون شبيه!!
ٍ
