نهى الأحمد
*مساعدة مشرفات قسم المناقشات الجادة*
- إنضم
- 6 يونيو 2009
- المشاركات
- 21,541
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0

رسالة انسان من هذا الزمان .. !!
إنَّ واقع ما أعيشه في حياتي يختلف تماماً عما يعتقده الآخرون ..
فالصورة في الخارج ليست كما هي في الداخل ولمن يتسائل عن الكيفية ..
فالأمر بكل بساطة قناع لا أكثر .. قناع أرتديه أمام الآخرين ..
ملامحه ليست إلا بسمة وضحكة وتفائل وأحيانا شيئٌ من الامبالاة .. !!
محاولة هي لأخبر الجميع أني بخير .. وأن الحياة جميلة بالفعل كما سمعت عنها ..
أو بالأحرى أني لا أحب أن يدري الآخرون واقعي .. من أنا .. ولما أنا ..
وماهو السبب الفعلي .. ولكن ما هذا الا شيء من واقعي الحقيقي .. !!
فالصورة في الخارج ليست كما هي في الداخل ولمن يتسائل عن الكيفية ..
فالأمر بكل بساطة قناع لا أكثر .. قناع أرتديه أمام الآخرين ..
ملامحه ليست إلا بسمة وضحكة وتفائل وأحيانا شيئٌ من الامبالاة .. !!
محاولة هي لأخبر الجميع أني بخير .. وأن الحياة جميلة بالفعل كما سمعت عنها ..
أو بالأحرى أني لا أحب أن يدري الآخرون واقعي .. من أنا .. ولما أنا ..
وماهو السبب الفعلي .. ولكن ما هذا الا شيء من واقعي الحقيقي .. !!
ولكن لما القناع لما لا تكون بواقعك الحقيقي ؟؟
هذا ما أسئل عنه في كل مره يدرك شخص واقعي ..
ولكن دوماً ما أتهرب وقليلاً جداً ما أجيب وإن أجبت فأكتفي بالعنوان لا أكثر
لا أحد يتقبلني .. ليس ذماً أو سباً .. إلا أن الأمر أبعد من ذلك بكثير .. !!
ولكل من أتى طالباً الاستفسار .. عن كيف ولما وما السبب ..
أغلقت الستار وبدأت رحلة الهروب .. فالمشكلة تكمن في عزة نفس
ونوع من الكرامة والشخصية الكامنة بذاتي فلا ربما ولن أجزم بهذا
فقد قلَّ ما نجد انسان مبالي لأحوال الآخرين في هذا الزمان ..
لذا نكتفي بالاحتمال فعندما أجد نوع من الشفقة نوع من الحنان والعطف
أكتفي بشيء من البسمة .. لأقول في نفسي :
ها قد غلبت مره آخرى .. وخسرت شخص آخر فقط لأنه أدرك واقعي ..
ليس سبباً غريباً أو غير معتاد فكيف لي أن أقف بجوار انسان أدرك من أنا ...
وادراكه كان سبباً في بعده لا في قربه .. فالوضع بيني وبينه أصبح شفقة
ونوع من العطف على الحال .. ظناً منه أنه مصلح لهذا الأمر ..
إلا أن الواقع يقول لست ممن يرضى بأن يكون في دائرة من قسمين :
قسم للكبار .. !! والآخر للبسطاء والعاجزين .. !!!
وأن أكون من ساكني القسم الثاني .. بين العاجزين والضعفاء ..
ليس عيباً جسمانياً .. أو دينياً .. إلا أنه عيب زمان لا أكثر .. !!
أو كما أحب تسميته نصيب انسان وحظ في هذه الدنيا ولا اعتراض عليه ..
إلا أن المشكلة تكمن كما قلت .. في ذاتي ومبدئي .. فليس من السهل ..
أن تصاحب أو أن تعاشر الآخرين وأن تكون أنت العاجز الضعيف
وهم من يحاولون أن يهونوا عليك الحال .. ولكنني لست منهم !! ..
لست من يرضى أن يمد يده .. للآخرين .. حاجةً أو ضعفاً ..
حتى وإن كان الموت هو المئال ولابد من المساعده
فمبدئي هو كنزي وعزة نفسي حياتي !! ففي النهاية أنا انسان ..
نظرة الآخرين له .. هو الشموخ بين أوساط المجتمع .. بمدئه وقناعته
وليس عكس ذلك .. !!
هذا ما أسئل عنه في كل مره يدرك شخص واقعي ..
ولكن دوماً ما أتهرب وقليلاً جداً ما أجيب وإن أجبت فأكتفي بالعنوان لا أكثر
لا أحد يتقبلني .. ليس ذماً أو سباً .. إلا أن الأمر أبعد من ذلك بكثير .. !!
ولكل من أتى طالباً الاستفسار .. عن كيف ولما وما السبب ..
أغلقت الستار وبدأت رحلة الهروب .. فالمشكلة تكمن في عزة نفس
ونوع من الكرامة والشخصية الكامنة بذاتي فلا ربما ولن أجزم بهذا
فقد قلَّ ما نجد انسان مبالي لأحوال الآخرين في هذا الزمان ..
لذا نكتفي بالاحتمال فعندما أجد نوع من الشفقة نوع من الحنان والعطف
أكتفي بشيء من البسمة .. لأقول في نفسي :
ها قد غلبت مره آخرى .. وخسرت شخص آخر فقط لأنه أدرك واقعي ..
ليس سبباً غريباً أو غير معتاد فكيف لي أن أقف بجوار انسان أدرك من أنا ...
وادراكه كان سبباً في بعده لا في قربه .. فالوضع بيني وبينه أصبح شفقة
ونوع من العطف على الحال .. ظناً منه أنه مصلح لهذا الأمر ..
إلا أن الواقع يقول لست ممن يرضى بأن يكون في دائرة من قسمين :
قسم للكبار .. !! والآخر للبسطاء والعاجزين .. !!!
وأن أكون من ساكني القسم الثاني .. بين العاجزين والضعفاء ..
ليس عيباً جسمانياً .. أو دينياً .. إلا أنه عيب زمان لا أكثر .. !!
أو كما أحب تسميته نصيب انسان وحظ في هذه الدنيا ولا اعتراض عليه ..
إلا أن المشكلة تكمن كما قلت .. في ذاتي ومبدئي .. فليس من السهل ..
أن تصاحب أو أن تعاشر الآخرين وأن تكون أنت العاجز الضعيف
وهم من يحاولون أن يهونوا عليك الحال .. ولكنني لست منهم !! ..
لست من يرضى أن يمد يده .. للآخرين .. حاجةً أو ضعفاً ..
حتى وإن كان الموت هو المئال ولابد من المساعده
فمبدئي هو كنزي وعزة نفسي حياتي !! ففي النهاية أنا انسان ..
نظرة الآخرين له .. هو الشموخ بين أوساط المجتمع .. بمدئه وقناعته
وليس عكس ذلك .. !!
ولربما هذا المبدأ وهذه القناعه كانت سببا في حواجز وعواقب
بيني وبين الآخرين وأهمهم أصدقاء الدرب لأجزم على أنهم جميعاً
يرونني ولكن بمنظار .. أنا صنعته أوتدورن لما .. ؟؟
فقط لأبقى شامخاً بعزة نفسي .. رافعاً رأسي بينهم !!
لا مسدلاً في الأرض خجلاً من صدقاتهم .. !! وأفعالهم ..
بيني وبين الآخرين وأهمهم أصدقاء الدرب لأجزم على أنهم جميعاً
يرونني ولكن بمنظار .. أنا صنعته أوتدورن لما .. ؟؟
فقط لأبقى شامخاً بعزة نفسي .. رافعاً رأسي بينهم !!
لا مسدلاً في الأرض خجلاً من صدقاتهم .. !! وأفعالهم ..
لذا حرمت نفسي من الكثير منهم وفضلت الابتعاد على أن أقترب ويكشف المستور .!!
منهم من حاول الإقتراب .. سواء أدرك شيئا أم أحب الإقتراب حباً بذاتي
إلا أنَّ كل منهم لم يجد إلا الرفض .
فقد أبيت أن أقف وقفة العاجز وكلا منهم مهون و مساند ولربما قال البعض :
هو الصديق هكذا .. يرضى بك ويقتنع بحالك .. هكذا هو ..
لا اختلاف في هذا إلا أنَّ المشكلة كما قلت .. في ذاتي ..
فلم أتعجب يوماً عندما وجدت نفسي أبعد عنهم فقط قائلا :
اعذروني ..
فخسرتهم جميعاً ولم يبقى لي أصدقاء ... أو بالأحرى لم يبقى
لي من أمضي بعض الوقت معه ... ففي النهاية كتبت الوحدة بدمي
وبنيت أسوار من عواقب دنيا .. فقط لأبقى انساناً .. !!
ولكن لطالما تسائلت أكرامة انسان هي وعزة نفس ..
أم عقدة نتجت عن حال هذه الدنيا .. ؟؟
والحكم لكم .. ليس لي .. فقد أتخذت الجواب مسبقا .. !!!
منهم من حاول الإقتراب .. سواء أدرك شيئا أم أحب الإقتراب حباً بذاتي
إلا أنَّ كل منهم لم يجد إلا الرفض .
فقد أبيت أن أقف وقفة العاجز وكلا منهم مهون و مساند ولربما قال البعض :
هو الصديق هكذا .. يرضى بك ويقتنع بحالك .. هكذا هو ..
لا اختلاف في هذا إلا أنَّ المشكلة كما قلت .. في ذاتي ..
فلم أتعجب يوماً عندما وجدت نفسي أبعد عنهم فقط قائلا :
اعذروني ..
فخسرتهم جميعاً ولم يبقى لي أصدقاء ... أو بالأحرى لم يبقى
لي من أمضي بعض الوقت معه ... ففي النهاية كتبت الوحدة بدمي
وبنيت أسوار من عواقب دنيا .. فقط لأبقى انساناً .. !!
ولكن لطالما تسائلت أكرامة انسان هي وعزة نفس ..
أم عقدة نتجت عن حال هذه الدنيا .. ؟؟
والحكم لكم .. ليس لي .. فقد أتخذت الجواب مسبقا .. !!!
- بنظرك ماهي عزة النفس وشموخها ؟؟
- هل شعرت مرة بأن هذا الاعتزاز قد اهتز أو نقص .. وكيف كان ذلك ؟؟
- بنظرك انسان كمن ذكر أعلاه .. كيف هي حياته و معتقداته .. ؟؟
- وفي النهاية .. تشخيصك لهذه الحالة التي ذكرت .. ؟؟ كيف سيكون
بانتظار اجاباتكم.....
التعديل الأخير: