سيرة سيد الأتقياء .. محمد خاتم الانبياء ..الجزء الثالث

  • بادئ الموضوع على هدي النبي
  • تاريخ البدء
إنضم
4 يوليو 2009
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم
إليكم الجزء الثالث من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام..من كتاب المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير
للدكتور وليد العلي

صلح الحديبية

خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى مكة هو وخمس عشرة مئة من أصحابه قاصدين بيت الله الحرام لأداء العمرة، حتى وصلوا إلى قرية الحديبية القريبة من مكة، وكان الرسول الأكرم قد بعث عينا له يأتيه بأخبار قريش، فلما عاد أخبر الرسولَ بأن قريش قد أعدت الجموع وهم مقاتلوه ومانعوه عن البيت الحرام، في حين أن الرسول وصحبه قد لبسوا لباس الإحرام إذ لم يتركوا لقريش مجالا للشك في شأن قدومهم إلى مكة، وهنا تمت بيعة الرضوان تحت الشجرة، وبايع فيها المسلمون على أن لا يفروا، فقال لهم النبي ( أنتم اليوم خير أهل الأرض).

وجاء بُديل بن ورقاء الخزاعي يخبر النبي بأن قريش تريد قتله وصده عن البيت الحرام، فقال الرسول ( إنا لم نجىء لقتال أحد، ولكنا جئنا معتمرين ) ولكنهم إذا أصروا على القتال ( لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي، ولينفذن الله أمره )، فعاد بُديل يخبر قريش بقول الرسول، فأتى عروة يكلم النبي عليه أفصل الصلاة والسلام، فقال له النبي نحوا من قوله لبُديل، فقال عروة مستهزئا بأصحاب النبي أنهم سيفرون ويتركونه وحده، لطنه صُعق بمدى حب الصحابة وتمسكهم بالنبي بعدما أطال النظر إليهم، فما تنخم رسول الله نخامة حتى إلا وقعت في كف رجل منهم فدلّك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له، فرجع عروة إلى أصحابه مذهولا يخبرهم بما رآه من تعظيم للرسول، وقال ( وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها ).

بعد ذلك جاء سهيل بن عمرو مع جماعته من المشركين فقال ( هات اكتب بيننا وبينكم كتابا )، فدعا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام علي بن أبي طالب عليه السلام، فكُتب ( الصلح بين النبي وبين المشركين يوم الحديبية )، فقال النبي ( اكتب بسم الله الرحمن الرحيم )، فرفض سهيل وأمر بكتابة ( باسمك اللهم (، فقال النبي ( اكتب: باسمك اللهم، هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله )، فكتب الإمام علي ذلك، إلا أن سهيل اعترض مرة أخرى وأمر بكتابة ( محمد بن عبدالله) لأنه لم يصدق برسالة النبوة، فقال النبي( والله إني لرسول الله وإن كذبتموني )، ثم أمر رسول الله عليَّ بن أبي طالب بمحي ( رسول الله )، فقال الإمام علي ( والله لا أمحها ) إكراما وتعظيما لجلالة هذا الاسم، فمحاه النبي بيده وكتب ( بن عبدالله ).

وتم الصلح يوم الحديبية على ثلاثة أشياء: أن لا ترد قريش إلى المسلمين من جاءها من المسلمين، أن يرد المسلمون من جاءهم مسلما من قريش إلى قريش، ألا يعتمر المسلمون عام الحديبية ويعودوا حيثما جاؤوا على أن يدخلوا مكة معتمرين في العام المقبل بدون سلاح إلا بجُلُبّان السلاح، فاستغرب المسلمون كيف يُرد إلى المشركين من جاءهم منهم مسلما، فقال النبي ( نعم إنه من ذهب إليهم فأبعده الله، ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجا ومخرجا )، وقال النبي للمشركين ( خلوا بيننا وبين البيت فنطوف )، فقال سهيل ( والله لا تتحدث العرب أنا قد أُخِذنا ضغطة، ولكن ذلك من العام المقبل )، ولما فرغ النبي من قضية الكتاب قال لأصحابه ( قوموا فانحروا ثم احلقوا )، فوالله ما قام منهم رجل حتى قالها ثلاث مرات، ولم يقم منهم أحد، فذهب النبي إلى أم سلمة وذكر لها ما لقي من أصحابه، فأخبرته أن يفعل ذلك وحده دون أن يكلمهم، ففعل ذلك، ولما رأوه قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضا، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما.

وبينما كان النبي في طريقه راجعا إلى المدينة، أنزل الله تعالى سورة الفتح، مبشرا رسوله بفتح مكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )، وبعد وصوله لم يأته في المدينة أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة وإن كان مسلما، وبعد حادثة الحديبية قال رسول الله لزوجته حفصة ( لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها ).


غزوة خيبر

دارت هذه الغزوة بين المسلمين ويهود خيبر، وكانت خيبر معقلا لليهود، حيث اتخذوها حصنا منيعا لهم لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، وبعد أن فرغ النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم من صلح الحديبية، قام بتجييش الجيوش للتوجه نحو خيبر لتحريرها من اليهود، فلما اقترب جيش المسلمين من خيبر قام فيهم عامر بن الأكوع بأشعاره الحماسية، فقال الرسول ( غفر لك ربك )، وما استغفر رسول الله لإنسان يخصه إلا واستشهد، ثم صلوا الفجر ودخلوا خيبر حين طلوع الشمس في وقت قد خرج فيه اليهود من حصونهم نحو أراضيهم الزراعية، فشاهدوا جيش المسلمين فسارعوا إلى حصونهم هاربين، ولما كانت المعركة، خرج ملك اليهود مرحب وقد كان مقاتلا شجاعا قويا، فبرز له عامر فتقاتلا فاستشهد عامر.

وقد كان من بين مقاتلي المسلمين رجل يدّعي الإسلام، إذ رآه الصحابة يقاتل اليهود بشراسة وقالوا ( ما أجزأ من اليوم أحد كما أجزأ فلان )، فقال رسول الله ( إنه من أهل النار )، فلما جُرح هذا الرجل جرحا شديدا، استعجل الموت وقتل نفسه، وقال الرسول ( إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة ).

وقد حاصر المسلمون خيبر في وقتٍ أصابتهم مجاعة شديدة، فأخذ أبوبكر اللواء فانصرف ولم يُفتح له، كذلك عمر، فقال رسول الله ( لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح له )، فلما أصبح الصحابة ذهبوا إلى الرسول كلهم يرجو أن يُعطاها، فقال الرسول ( أين علي بن أبي طالب؟ )، فأخبروه أنه يشتكي عينيه إذ كان فيه رمد، فأتي به فبصق رسول الله في عينيه ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع وأعطاه الراية، فخرج إليه مرحب، فتقاتلا إلى أن فلق علي رأس مرحب بالسيف فخرّ صريعا، وكان الفتح على يديه، وكانت خيبر قد فُتحت عنوة، وقد حرّم فيها أكل لحوم الحمر الأهلية، وغنم فيها رسول الله الغنم والبقر والإبل والمتع والحوائط.

ووافى جعفر بن أبي طالب وأصحابُه رسولَ الله حين افتتح خيبر، حيث قدموا من الحبشة بالسفينة، فأسهم لهم وأعطاهم منها، ودخلت أسماء بنت عميس زوج جعفر على حفصة زائرة، وكانت ممن هاجروا إلى أرض الحبشة، فدخل عمر وقال لحفصة ( من هذه؟ )، فلما أخبرته قال ( الحبشية هذه؟! البحرية هذه؟! )، وقال ( سبقناكم بالهجرة، فنحن أحق برسول الله منكم )، فغضبت أسماء وقالت ( كلا والله... كنا في دار البُعداء البغضاء بالحبشة... ونحن كنا نؤذى ونُخاف، وسأذكر ذلك للنبي وأسأله، والله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد عليه )، فلما جاء النبي أخبرته بما جرى فقال لها ( ليس بأحق بي منكم، وله ولأصحابه هجرة واحدة، ولكم أنتم هجرتان ).

وبعد انتهاء الغزوة، أرادت أخت مرحب النيْل من الرسول، فأهدت له شاة مسمومة، إلا أن الرسول اكتشف أمرها وأخبر أصحابه ألا يكملوا أكلها وأمر بقتلها، وتوفي بشر بن البراء بن معرور الأنصاري إثر ذلك. وقد تزوج رسول الله صفية بن حييّ بعد أن كانت سبية وأعتقها، وقد أقام معها بين خيبر والمدينة ثلاث ليال. وفي أثناء عودتهم إلى المدينة، عرَّس رسول الله وأمر بلالا أن يكلأ لهم الليل، فنام الرسول وأصحابه وبلال قائم يصلي، فلما فرغ من صلاته استند إلى راحلته وقد غلبه النعاس، فلم يستيقظ رسول الله ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس، فكان رسول الله أولهم استيقاظا، ثم قضى الصلاة هو وأصحابه ثم قال ( من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها، فإن الله تعالى قال (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)-طه14، ثم أكملوا المسير فإذا بناس أشرفوا على واد وهم يرفعون أصواتهم بالدعاء والتكبير، فقال لهم الرسول ترفقوا ( إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم )، وكان أبوموسى الأشعري خلف رسول الله، فأخبره رسول الله على كلمة من كنز من كنوز الآخرة وهي ( لا حول ولا قوة إلا بالله ).

وقد أتى الحجاج بن علاط رسولَ الله بعد فتح خيبر، فأخبره بأنه يريد إتيان ماله من مكة، وسأله ( فأنا في حِلّ إن أنا نلت منك أو قلت شيئا؟ )، فأذن له رسول الله أن يقول ما يشاء، فذهب إلى مكة وأتى امرأته وقال لها ( اجمعي لي ما كان عندك، فإني أريد أن أشتري من غنائم محمد وأصحابه، فإنهم قد استبيحوا وأصيبت أموالهم )، فانتشر الخبر في مكة وانقمع المسلمون وفرح المشركون، فبلغ الخبرُ العباسَ فأرسل غلاما له إلى الحجاج، فأخبره الحجاج بحقيقة الأمر، فلما عاد الغلام فرح العباس وأعتقه، ثم أتى الحجاج وقال للعباس أن مجيئه هنا كان لأخذ ماله، ثم ذهب العباس حتى أتى مجالس قريش فأخبرهم بحقيقة الأمر، فردّ الله الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين وفرح المسلمون.


عمرة القضاء

هي العمرة التي اعتمر فيها رسول الله وأصحابه بعد عام من عام الحديبية الذي رفض فيه المشركون دخول المسلمين مكة، لذلك سميت بعمرة القضاء، ولما ذهب المسلمون لأدائها، بلغ رسولُ الله أن قريشا تقول ( إنه يقدم عليكم غدا قوم قد وهنتهم الحمّى ما يتباعثون من العجف )، فكان رأي الصحابة أن يأكلوا لحم الإبل ويحْسون من مرقه كي يدخلوا على قريش وبهم راحة وشبع، فقال لهم الرسول ( لا تفعلوا، ولكن اجمعوا لي من أزوادكم )، فجمعوا له وبسطوا الأنطاع فأكلوا حتى تولوا، وحثا كل واحد منهم في جرابه، ثم أقبل رسول الله حتى دخل المسجد وقريش قعدت نحو الحِجر، فأمر الرسول أصحابَه أن يرملوا ثلاثة أشواط ويمشوا ما بين الركنين ليرى المشركون قوتهم )، فاستغربت قريش من قوتهم وقالت ( هؤلاء الذين زعمتم أن الحمى قد وهنتهم! )، فلما اعتمر رسول الله ستره أصحابه عن المشركين كي لا يؤذوه، وأقاموا بمكة ثلاثا، ونكح بها ميمونة بنت الحارث.

غزوة مؤتة

بعد أن رجع رسول الله إلى المدينة، جهز جيشا إلى مؤتة، واستعمل عليهم زيد بن الحارثة، وإن قُتل زيد فجعفر بن أبي طالب، وإن قتل فعبدالله بن رواحة، فلما قتِلوا أخذ الراية خالد بن الوليد، ففتح الله عليه. وقد قطِعت كلتا يدي جعفر بن أبي طالب فقال رسول الله ( رأيت جعفرا يطير في الجنة مع الملائكة )، وكان رسول الله بعد مقتلهم قد جلس يُعرف فيه الحزن، فأتاه رجل فذكر له بكاء نساء جعفر، فأمر أن ينهاهن، فلم ينتهوا، فأمهلهم رسول الله ثلاث أيام ثم أتاهم ( لا تبكوا على أخي بعد اليوم، ادعوا إلي ابني أخي )، فجيء بهم فشمهم وذرفت عيناه ثم قال ( اللهم اخلف جعفرا في أهله ).

كُتب الرسول إلى الملوك

كتابه إلى هرقل: كان ركب من قريش في الشام يتاجرون في وقت قيام الصلح بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فدعاهم هرقل ملك الروم في مجلسه ليستفسر عن رسول الله، فقال هرقل لترجمانه ( أيهم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ )، فأجاب أبوسفيان بن حرب ( أنا أقربهم إليه نسبا ) وهو ابن عمي، فأخذ هرقل يسأل أباسفيان الكثير من الأسئلة من بينها ( بم يأمركم؟ )، فقال ( يقول اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة )، وكانت ردود أبي سفيان قد نالت رضى هرقل، فقال هرقل ( إن كان ما تقول حقا، فسيملك موضع قدمي هاتين )، ثم دعا بكتاب رسول الله ليقرأه، فلما فرغ من قراءة الكتاب كثر عنده الصخب وارتفعت الأصوات وأخرِج أبوسفيان وأصحابه، يقول أبوسفيان ( فوالله ما زلت ذليلا مستيقنا أن أمره سيظهر حتى أدخل الله في قلبي الإسلام وأنا كاره ).

كتابه إلى كسرى: وصل كتاب رسول الله إلى كسرى ملك فارس يدعوه إلى عبادة الله وحده، فلما قرأه مزقه! فدعا عليهم رسول الله أن يمَزَقوا كل ممزَق.


البعوث والسرايا

بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عمرو بن العاص إلى معركة ذات السلاسل، فاحتلم في ليلة شديدة البرودة، فتيمم بدل الغسل خوفا من الهلاك، ثم صلى بأصحابه صلاة الصبح، فلما قدموا على رسول الله ذكروا ذلك له، فسأله النبي عن ذلك فأجاب ( نعم... فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك... وذكرت قول الله عزو وجل (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)-النساء29 )، فضحك رسول الله ولم يقل شيئا.

وبعث رسول الله بعثا وأمّر عليهم أباعبيدة بن الجراح، ولما كانوا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبوعبيدة بأزواد جيش قاتلوهم، فكان يعطيهم تمرة تمرة، ثم يشربون عليها من الماء فتكفيهم يومهم إلى الليل، ولما نفد ذلك وصل بهم الجوع إلى أن أكلوا ورق الشجر، وذات يوم وهم على ساحل البحر فإذا بدابة تدعى العنبر، فقال أبوعبيدة ( ميتة ) ثم قال ( لا، بل نحن رسل رسول الله وفي سبيل الله، وقد اضطررتم فكلوا )، فلما قدموا المدينة ذكروا ذلك لرسول الله، فقال النبي ( هو رزق أخرجه الله لكم، هل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟ )، فأرسلوا إلى رسول الله منه فأكله.

وبعث رسول الله بعثا إلى المشركين، وكان في المشركين رجل قد قتل عددا من المسلمين، فقام أسامة بن زيد ورجل من الأنصار يلحقانه على حين غفلة، فلما غشياه ورفعا عليه السيف، قال الرجل ( لا إله إلا الله )، فكف عنه الأنصاري، وطعنه أسامة برمحه حتى قتله، فوصل الخبر إلى رسول الله فقال لأسامة ( أقال لا إله إلا الله وقتلته؟! ) قال نعم، قال النبي ( فكيف تصنع بلا إله لا الله إذا جاءت يوم القيامة؟! )، قال أسامة ( يا رسول الله، إنما قالها خوفا من السلاح )، فقال النبي ( أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا؟! )، قال أسامة ( يا رسول الله استغفر لي )، يقول أسامة ( فجعل رسول الله لا يزيدةعلى أن يقول: كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟! فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ).

نعيه النجاشي: في اليوم الذي مات فيه النجاشي، قال رسول الله ( مات اليوم عبدٌ لله صالح، أصْحمة النجاشي )، وخرج بالناس إلى المصلى، وصلى عليه وقال ( استغفروا لأخيكم ).


انتظر ردودكم ..تحياتي