- إنضم
- 31 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 5,174
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
حدثان متزامنان شهدتهما محافظة الفروانية تعامل معهما رجال الأمن بحرفية
«سوابق» طعن والدته بسكين في الرابية ومتعاطٍ احتجز أسرته تحت تهديد السلاح الأبيض
2010/11/09 08:38 م
رجال الامن في الموقع (Alwatan)
* رجال الأمن العام والمباحث والقوات الخاصة انهوا معاناة الاسرتين بعد ساعات من الحادثين
* أحد الجناة خرج لرجال الأمن وهددهم وقذف الدوريات بالحجارة وهشم زجاجها
كتب عبدالرزاق النجار وعبدالله المفرح:
حدثان كبيران شهدتهما محافظة الفروانية في وقت واحد في منطقتي الرابية وجليب الشيوخ تمثلا في إقدام مواطنين من أرباب السوابق وتعاطي المؤثرات العقلية على ترويع اسرتيهما واهالي المنطقة بشكل عام عندما أقدم الاول على طعن والدته بكتفها بسكين والثاني احتجز أسرته قرابة ساعتين ونصف الساعة تحت تهديد السلاح الابيض وكاد ان يلحق الاذى بهم ما استدعى تدخل عناصر الامن العام والمباحث والقوات الخاصة الذين أنهوا معاناة الاسرتين بعد ساعات من الخوف والقلق والقوا القبض على الشابين.
وفي التفاصيل حصلت احداث الواقعتين بشكل متزامن، وذلك عندما تلقت غرفة عمليات الداخلية بلاغاً عن قيام مواطن باحتجاز افراد اسرته في منطقة الرابية تحت تهديد السلاح الابيض «مطرقة وسكين» وعلى الفور توجه رجال الامن الى المكان وطوقوا الشارع الذي تقطنه الاسرة المحتجزة.
وفي هذه الاثناء خرج المواطن من منزله ثائراً وقام بقذف عدد من دوريات الامن والاسعاف بالحجارة وهشم نوافذها مادفعهم للتعامل معه بحذر واستدعاء قوات الاقتحام خاصة وان الخوف سيطر على قاطني الشارع نظراً لمعرفتهم بسلوكيات ابن الجيران كونه من ارباب السوابق وخرج من السجن حديثاً وبعد ساعات من الاحداث دخلت المفاوضات الامنية مع المذكور طرفاً على الخط واستطاع رجال الامن تهدئته الى ان ألقي القبض عليه من دون وقوع خسائر بالارواح وتمت احالته الى مديرية الامن.
اما الواقعة الثانية فقد حصلت عندما كان رجال الامن مشغولين بأحداث القضية الاولى تلقت عمليات الداخلية بلاغاً عن قيام مواطن بطعن والدته بأحد كتفيها واحتجز افراد اسرته فتوجه رجال الامن الى موقع الحدث ما ضاعف المسؤولية عليهم وتعاملوا مع الابن والقي القبض عليه دون خسائر باستثناء إصابة والدته التي نقلت الى المستشفى على الفور وقد وجد في الموقع منذ بداية الحدث حتى نهايته العميد غلوم حبيب والعميد عبدالعزيز الكندري والعقيد منصور الهاجري والمقدم عيسى العدوان والمقدم جاسم العازمي والنقيب عبدالوهاب البدر والملازم اول فايز المطيري.
=================================================
«مرتكبو الحادثين في سطور»
* الأول: في العقد الثالث من العمر.
* عسكري سابق في الحرس الوطني.
* خرج من السجن حديثا في قضية جنائية.
* سبق ان احتجز شقيقته تحت تهديد السلاح الابيض وذلك قبل ثلاث سنوات.
* قام بطعن ابن الجيران في واقعة سابقة.
* من متعاطي المؤثرات العقلية.
٭٭٭
* الثاني: في العقد الثاني من العمر.
* لديه ملف بالطب النفسي
* عاطل عن العمل.
=================================================
لقطات وملاحظات
* مرتكب واقعة الرابية كان يجوب الشارع ذهاباً وإياباً حاملاً مطرقة وسكيناً وأرعب الجيران.
* بدأت أحداث الرابية حوالي الثامنة والنصف صباحاً وانتهت في العاشرة والنصف.
* قوات الاقتحام لم يكونوا موفقين بالتعامل مع الحدث خاصة وانه كان بامكانهم إنهاء الوضع المأساوي على وجه السرعة بدلاً من فتح باب المفاوضات مع المذكور.
* استغراب ودهشة بدت على وجوه عناصر الأمن والمباحث عندما شاهدوا عناصر قوة الاقتحام وهم يقفون وجها لوجه مع مرتكب واقعة الرابية يفاوضونه ولم يقبضوا عليه بل تركوه يذهب حتى دخل منزل أحد الجيران وهناك نجح رجال الامن العام والمباحث في تهدئته واقتياده معهم.
* المقبوض عليه اقتيد في سيارة مدنية.
* المقبوض عليه أتلف حوالي ثلاث دوريات أمن وسيارة اسعاف.
:rgewrg::rgewrg::rgewrg::rgewrg::rgewrg:
المـصـــــدر
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=67406
«سوابق» طعن والدته بسكين في الرابية ومتعاطٍ احتجز أسرته تحت تهديد السلاح الأبيض
2010/11/09 08:38 م

رجال الامن في الموقع (Alwatan)
* رجال الأمن العام والمباحث والقوات الخاصة انهوا معاناة الاسرتين بعد ساعات من الحادثين
* أحد الجناة خرج لرجال الأمن وهددهم وقذف الدوريات بالحجارة وهشم زجاجها
كتب عبدالرزاق النجار وعبدالله المفرح:
حدثان كبيران شهدتهما محافظة الفروانية في وقت واحد في منطقتي الرابية وجليب الشيوخ تمثلا في إقدام مواطنين من أرباب السوابق وتعاطي المؤثرات العقلية على ترويع اسرتيهما واهالي المنطقة بشكل عام عندما أقدم الاول على طعن والدته بكتفها بسكين والثاني احتجز أسرته قرابة ساعتين ونصف الساعة تحت تهديد السلاح الابيض وكاد ان يلحق الاذى بهم ما استدعى تدخل عناصر الامن العام والمباحث والقوات الخاصة الذين أنهوا معاناة الاسرتين بعد ساعات من الخوف والقلق والقوا القبض على الشابين.
وفي التفاصيل حصلت احداث الواقعتين بشكل متزامن، وذلك عندما تلقت غرفة عمليات الداخلية بلاغاً عن قيام مواطن باحتجاز افراد اسرته في منطقة الرابية تحت تهديد السلاح الابيض «مطرقة وسكين» وعلى الفور توجه رجال الامن الى المكان وطوقوا الشارع الذي تقطنه الاسرة المحتجزة.
وفي هذه الاثناء خرج المواطن من منزله ثائراً وقام بقذف عدد من دوريات الامن والاسعاف بالحجارة وهشم نوافذها مادفعهم للتعامل معه بحذر واستدعاء قوات الاقتحام خاصة وان الخوف سيطر على قاطني الشارع نظراً لمعرفتهم بسلوكيات ابن الجيران كونه من ارباب السوابق وخرج من السجن حديثاً وبعد ساعات من الاحداث دخلت المفاوضات الامنية مع المذكور طرفاً على الخط واستطاع رجال الامن تهدئته الى ان ألقي القبض عليه من دون وقوع خسائر بالارواح وتمت احالته الى مديرية الامن.
اما الواقعة الثانية فقد حصلت عندما كان رجال الامن مشغولين بأحداث القضية الاولى تلقت عمليات الداخلية بلاغاً عن قيام مواطن بطعن والدته بأحد كتفيها واحتجز افراد اسرته فتوجه رجال الامن الى موقع الحدث ما ضاعف المسؤولية عليهم وتعاملوا مع الابن والقي القبض عليه دون خسائر باستثناء إصابة والدته التي نقلت الى المستشفى على الفور وقد وجد في الموقع منذ بداية الحدث حتى نهايته العميد غلوم حبيب والعميد عبدالعزيز الكندري والعقيد منصور الهاجري والمقدم عيسى العدوان والمقدم جاسم العازمي والنقيب عبدالوهاب البدر والملازم اول فايز المطيري.
=================================================
«مرتكبو الحادثين في سطور»
* الأول: في العقد الثالث من العمر.
* عسكري سابق في الحرس الوطني.
* خرج من السجن حديثا في قضية جنائية.
* سبق ان احتجز شقيقته تحت تهديد السلاح الابيض وذلك قبل ثلاث سنوات.
* قام بطعن ابن الجيران في واقعة سابقة.
* من متعاطي المؤثرات العقلية.
٭٭٭
* الثاني: في العقد الثاني من العمر.
* لديه ملف بالطب النفسي
* عاطل عن العمل.
=================================================
لقطات وملاحظات
* مرتكب واقعة الرابية كان يجوب الشارع ذهاباً وإياباً حاملاً مطرقة وسكيناً وأرعب الجيران.
* بدأت أحداث الرابية حوالي الثامنة والنصف صباحاً وانتهت في العاشرة والنصف.
* قوات الاقتحام لم يكونوا موفقين بالتعامل مع الحدث خاصة وانه كان بامكانهم إنهاء الوضع المأساوي على وجه السرعة بدلاً من فتح باب المفاوضات مع المذكور.
* استغراب ودهشة بدت على وجوه عناصر الأمن والمباحث عندما شاهدوا عناصر قوة الاقتحام وهم يقفون وجها لوجه مع مرتكب واقعة الرابية يفاوضونه ولم يقبضوا عليه بل تركوه يذهب حتى دخل منزل أحد الجيران وهناك نجح رجال الامن العام والمباحث في تهدئته واقتياده معهم.
* المقبوض عليه اقتيد في سيارة مدنية.
* المقبوض عليه أتلف حوالي ثلاث دوريات أمن وسيارة اسعاف.
:rgewrg::rgewrg::rgewrg::rgewrg::rgewrg:
المـصـــــدر
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=67406