- إنضم
- 18 أغسطس 2010
- المشاركات
- 100
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
سعودي يبني مسجد في نهاية العالم
في بلدة إينوفيك حيث الشمس تبقى 57 يوماً دون غياب
البـــــــــــــــــــــــــدايه :
بين متاهات من كثبان الثلج والجليد نائية بأقصى الشمال الكندي، القريبة تخومه 200 كيلومتر فقط من القطب الشمالي، تقع بلدة شبه معزولة عن العالم، لكن نداء "الله أكبر" سيصل إليها بعد 10 أيام ليرتفع من مأذنة مسجد هو الآن على متن عبارة تحمله إليها فوق مياه نهر يمر بجوارها.
وحين يتم تثبيت المسجد وتركيبه سيأتي للبلدة بدفء تحتاجه بالتأكيد، فمعدل حرارة جوها يصل إلى 40 درجة تحت الصفر وأكثر.
تلك البلدة اسمها إينوفيك، وفيها يقيم بين 75 إلى 80 مسلماً، جميعهم تقريباً عرب جاؤوها من كندا التي يحملون جنسيتها. ولأنهم كانوا بلا مكان يقيمون فيه الصلاة، سوى بيت متنقل من الخشب عرضه 3 وطوله 7 أمتار، وبالكاد أصبح يسع نصفهم تقريباً، فقد نسجوا حلماً ببناء مسجد لهم بإينوفيك البالغ عدد سكانها 3700 نسمة فقط.
مع ذلك فهي مهمة وفيها ما يقطع السائح من أجله آلاف الكيلومترات ليراه، لأنه يأخذ بألباب النظر.
ومع أن كل ما في البلدة التي يعني اسمها "مكان الناس" بلغة الأسكيمو الأصليين هو صقيعي من إرهاب الجليد القاسي على سكانها، إلا أن الأسعار فيها تغلي على نار، فهي تزيد عن أسعار أي مدينة كندية تقريباً، لأنها نائية ووصول البضائع والمواد الخام إليها مكلف وصعب ومرهق مثل زمهريات ورياح شتائها الطويل.
لذلك تحول الحلم ببناء المسجد إلى كابوس مالي يؤرق قلة من المسلمين وجدت نفسها غير قادرة على جمع ثمن الأرض وتكاليف البناء والتجهيزات وتوابعها المتنوعة، وكله يلزمه 750 ألف دولار على أقل تعديل، إضافة إلى أن الخبرة ببناء وتجهيز المساجد وكيف يجب أن تكون غير متوفرة فيها لأحد.
في بلدة إينوفيك حيث الشمس تبقى 57 يوماً دون غياب
البـــــــــــــــــــــــــدايه :
بين متاهات من كثبان الثلج والجليد نائية بأقصى الشمال الكندي، القريبة تخومه 200 كيلومتر فقط من القطب الشمالي، تقع بلدة شبه معزولة عن العالم، لكن نداء "الله أكبر" سيصل إليها بعد 10 أيام ليرتفع من مأذنة مسجد هو الآن على متن عبارة تحمله إليها فوق مياه نهر يمر بجوارها.
وحين يتم تثبيت المسجد وتركيبه سيأتي للبلدة بدفء تحتاجه بالتأكيد، فمعدل حرارة جوها يصل إلى 40 درجة تحت الصفر وأكثر.
تلك البلدة اسمها إينوفيك، وفيها يقيم بين 75 إلى 80 مسلماً، جميعهم تقريباً عرب جاؤوها من كندا التي يحملون جنسيتها. ولأنهم كانوا بلا مكان يقيمون فيه الصلاة، سوى بيت متنقل من الخشب عرضه 3 وطوله 7 أمتار، وبالكاد أصبح يسع نصفهم تقريباً، فقد نسجوا حلماً ببناء مسجد لهم بإينوفيك البالغ عدد سكانها 3700 نسمة فقط.
مع ذلك فهي مهمة وفيها ما يقطع السائح من أجله آلاف الكيلومترات ليراه، لأنه يأخذ بألباب النظر.
ومع أن كل ما في البلدة التي يعني اسمها "مكان الناس" بلغة الأسكيمو الأصليين هو صقيعي من إرهاب الجليد القاسي على سكانها، إلا أن الأسعار فيها تغلي على نار، فهي تزيد عن أسعار أي مدينة كندية تقريباً، لأنها نائية ووصول البضائع والمواد الخام إليها مكلف وصعب ومرهق مثل زمهريات ورياح شتائها الطويل.
لذلك تحول الحلم ببناء المسجد إلى كابوس مالي يؤرق قلة من المسلمين وجدت نفسها غير قادرة على جمع ثمن الأرض وتكاليف البناء والتجهيزات وتوابعها المتنوعة، وكله يلزمه 750 ألف دولار على أقل تعديل، إضافة إلى أن الخبرة ببناء وتجهيز المساجد وكيف يجب أن تكون غير متوفرة فيها لأحد.
ومن ثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
وصل الامر الى الصحافي والطبيب السعودي المقيم في كنــــدا حسين سعود قستي، ولكن بعيداً عن إينوفيك أكثر من 4 آلاف كيلومتر، ويشرف على مؤسسة خيرية إسلامية أسسها مع زوجته السعوديه هناك تحت شعار يريح المؤمنين ، وهو ((( "السنة والصحابة والسلف الصالح" )))
الظاهر بوضوح في موقع "جمعية زبيدة تلاب الخيرية" لمن يرغب بزيارته على الإنترنت، وهو بالانجليزية فقط.
وبسرعة شمّر الصحافي الدكتور الســـعودي حسين سعود قستي، المولود منذ 43 سنة في حي جرول بمكة المكرمة، عن ساعديه وقرر أن يحقق لمسلمي البلدة الجليدية حلمهم الدافئ بمسجد يبنيه لهم بنصف مليون دولار، وقد ساهم آخرون في كندا بالتبرع ، ومنهم سيدة ســـــعودية تحفّظ على ذكر اسمها بناءً على طلبها، وساهمت وحدها بأكثر من 190 ألف دولار.
الجــــــــــــدير بالذكر ان من اقترح تسمية المسجد بإسم (( مسجد نهاية العالم )) هي قناة العربيه السعوديه
وأشاد الطبيب السعودي بهذا الاسم واصفاً إياه بأنه (( إسم على مسمى ))
تعليقي
عجبتني حيل السالفه :eh_s(3):
يزاه الله خير هو ويا زوجته
الظاهر بوضوح في موقع "جمعية زبيدة تلاب الخيرية" لمن يرغب بزيارته على الإنترنت، وهو بالانجليزية فقط.
وبسرعة شمّر الصحافي الدكتور الســـعودي حسين سعود قستي، المولود منذ 43 سنة في حي جرول بمكة المكرمة، عن ساعديه وقرر أن يحقق لمسلمي البلدة الجليدية حلمهم الدافئ بمسجد يبنيه لهم بنصف مليون دولار، وقد ساهم آخرون في كندا بالتبرع ، ومنهم سيدة ســـــعودية تحفّظ على ذكر اسمها بناءً على طلبها، وساهمت وحدها بأكثر من 190 ألف دولار.
الجــــــــــــدير بالذكر ان من اقترح تسمية المسجد بإسم (( مسجد نهاية العالم )) هي قناة العربيه السعوديه
وأشاد الطبيب السعودي بهذا الاسم واصفاً إياه بأنه (( إسم على مسمى ))
تعليقي
عجبتني حيل السالفه :eh_s(3):
يزاه الله خير هو ويا زوجته
التعديل الأخير: