الفصل الرابع عشر ..
>>بيت بندر ..
بعد ما وصلتها جود دخلت البتول غرفتها وبدلت ملابسها ...وهي يالله تتحرك لانها ما تعودت على المشي زين بعد فك التجبيره عن رجلها ...جلست على سريرها تفكر صار لنا شهر وزود متزوجين وهو ما يعبرني ولا يعطيني وجه انسان قمه في البرود .. بس الغريب انها بدت تتعود عليه .. وعلى وجوده حولها ..
نفت هالافكار عن راسها .. انا شجالسه اقول ,,
حست انها مو بلحالها الحين رفعت نظرها وشافته واقف يناظرها ... عرقت كفوفها
قال ببروده المعتاد " كيف رجلك الحين "
قالت بصوت متقطع "ز..زينه "
قال وهو معطيها ظهره " تمام "
طبعا ابو طبيع ما يجوز عن طبعه قالت "تمام وشو ..؟"
التفت يمها مستغرب ردها ... وسفهها ..
عصبت عليه وقالت "انا ماحب احد يسفهني وانا اتكلم "
التفت وعلى فمه ابتسامه استهزاء "ما يهمني الي تحبينه والي ما تحبينه "
عصبت عليه وناظرت في الابجوره الصغيره الي جنبها ومسكتها ... يدها تاكلها ترميها على ظهره عشان تبرد حرتها بس هونت لانها عارفه ان ابجوره صغيره زي ذي ما راح تضره وانها هي الي بتروح فيها لانه بيعصب عليها وبيوريها شغلها ..
قالت باحتقار وتهور "اتوقع أي شي من واحد متزوج وحده ما تبيه واحد تخلى عن مرجلته "
تبي تجرحه تبي تطلعه من بروده الي يوترها في كل مره يكونون فيها سوا ..
*
الى هنا وبس ...؟
الى هنا ومايقدر يتحمل اكثرررررررر ..؟
بنت عمه ..اخت احب الناس على قلبه ..
وهو اكرمهم بصبره عليها .. لكن لكل شي حدود ..
التفت نص وجهه .. وشافت لمعه عيونه وحدتها ..شافة حاجبه الي ارتفع شافت نظرة ارعب منها مافيه ..
انتبهت على عمرها ... انا وش قلت وش هببت ...انا حفرت قبري بيدي .. بندر مثل اخوي ماجد اخوي البارد الي تحت بروده نيران ... ان ذبحني محد مناقشه ...ان دفني بالحياه محد بلايمه ..
سكوته مو ضعف ..سكوته مو رخامه ..سكوته تقدير لاهلي للي يسووني زي ما قال ..
مالي الا اضف وجهي لا يرتكب فيني جريمه ..
وقفت بسرعه وركضت لباب الغرفه لكنها كان اسرع منها ...مسكها حست به يرتجف شاف عرقه برقبته بينفجر شافت وجهه احمر حست بيده حاره على ذراعها ...قبضته بتسبب لها كسر ...بس ما اشتكت ولا تكلمت
تستاهل ..تستاهل الي يجيها ..
ناظرها وحواجبه معقوده ,, صرخ " وش قلتي "
التراجع ضعف وهي مو ضعيفه "الي سمعته "
قال بصراخ ولا اهتم اذا احد ممكن يسمعه من اهله ولا لا "اجل انا بنظرك مو رجال "
ناظرته بملامح متجمده ...بعصبيه ..بوجه خايف ...بجسم يرجف ..هزها بقوه اوجعتها وخلت الدموع تهددها ., ماله حق يفرض قوته عليها بالشكل ذا ... قالت وهي تتحاول تتحرر من يده الي وقفت مجرى الدم بذراعها "ااااااايه ايه "
ما درت الا الكف جايها باقوى ماعنده ...مسكت خدها وهي متخدره من قو الالم .... ماجد مره رفع يده عليها بس ما ضربها لان امها تدخلت ...واليوم الدين انوفى والكف جاها ... نزلت دموعها غصب عنها ..يضربها ..يضرب البتول الي عمر محد تجرا عليها ....
راح لها ومسكها مع يدها وهوبعصبيته وموده .. الي طلعته مرعب "صبر مافيني صبر ماعاد بطايق هالحياه ..لكني متحمل عشان ناس اعزهم ومابي تجيهم الاذيه مني .. وانتي ..(كررها همس) انتي ومن بكره حقوقي كلها باخذها وتجي بالطيب ازين ..انتي عارفتني وبالقوه اقدر اخذ كل شي ومحد فاتح فمه بكلمه فاهمه ولا لا ..حقوقي باخذها "
وطلع من الغرفه بعد ما دفها عن طريقه بقرف وطلع ...
وما سمعت الا صفق باب الشقه ...
انهارت على السرير ...عيونها شاخصه ما تتحرك ..جسمها يرجف...خدها شاب عليها حراره دموعها جفت بسرعه ...
نزل بندر بسرعه من بيته وطلع من الباب الخلفي وهو طالع مر اخوه الوليد وهو توه داخل البيت رمى الوليد السلام وماعطاه وجه ..وقف الوليد يناظر بصدمه اخوي شفيه تقول ميت له احد والغريب انه طالع بدون شماغ مو العاده ابد ... وماسمع الا صوت كفر السياره بقوووووووووه طلع وش غبرت اخوه ..
تروع ودخل البيت لقى عمر جالس يناظر فيلم ومحد غيره فيه ...
قال الوليد ووجهه ماله لون "عمر ابوي فيه شي "
عدل عمر جلسته وناظره "لا شفيك حالتك حاله "
بغى يغمى على الوليد جلس جنب اخوه "بندر مرني قبل شوي طالع وجهه ما ينتفسر سلمت عليه ما رد علي "
عمر "هههههههه روعتني ياخي عادي طيب "
عصب الوليد "وشو الي عادي اقول لك مرني ماعطاني وجه شكله مغموم تخيل مالبس شماغه حتى انت تعرف بندر وتعرف عوايده "
سكت عمر شوي وقال "يمكن متهاوش مع المدام "
طلعت عيون الوليد "تستهبل انت..؟"
عمر وهو يهز كتوفه "كل شي جايز "
الوليد "انت منت بصاحي ..الرجال توه متزوج تقول لي متهاوش مع زوجته "
عمر "يوووووه قلنا جايز ياخي انت ما تسمع بعدين قم اقلب وجهك بكمل الفلم "
رماه الوليد باقرب شي جنبه "الشرهه على الي يهرجك خلك بامريكانك ابرك لك "
عمر "هههههههههههههههه"
/