- إنضم
- 11 مارس 2009
- المشاركات
- 11,314
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 0
مقاااااااااااااااااال رائع للدكتور خالد المنيف..
يؤكد علماء الاتصال أن الاحتكاك الدائم في العلاقات الإنسانية يولد التوترات ويورث الملل والفتور، وكذلك على صعيد العلاقات الزوجية فالمقابلة المستمرة بلا انقطاع بين الزوجين لربما تورث الزهد بالآخر وعدم تثمين إيجابياته، فالمداومة على النعم والاعتياد عليها قد يفقد الإحساس بقيمتها والشعور بأهميتها في الحياة، ومعه قد تخبو المشاعر وينطفئ شعاعها، فالضجر والسآمة من الشيء المتكرر طبيعة البشر. ولهذا ينصح الخبراء بإجازة زوجية تجدد الحب والرومانسية من وقت لآخر.
* فما الذي يمنع الزوجين من التوقف قليلا واخذ إجازة قصيرة من ضغط الحياة الزوجية وتكاثر التزاماتها؟ وما المانع من ذهاب الزوجة إلى أهلها والمبيت عندهم بين فترة وأخرى أو مرافقتهم في السفر؟
ويتأكد هذا في حال موافقة زوجها واستحسانه للفكرة! إلا أن بعض النساء وبحسن نية تحرم نفسها التجديد وتغيير الأجواء ومرافقة أهلها وتصر على البقاء في البيت وكأنها تخشى على زوجها أن يطير! وفي المقابل تجد بعض الأزواج 24 ساعة في منزله لا أصدقاء ولا هوايات ولا اهتمامات، فأصبح مصدرا للملل وموقدا للخلافات فشغله الشاغل التدقيق والتفتيش فالثلاجة متسخة والأرض مبتلة والأولاد غير مرتبين وهكذا! فلماذا لا يفك الزوج أسر زوجته قليلا مع تراكم الضغوطات وتعاظم التوترات؟ وكذلك الزوجة لماذا لا تخفف من محاصرتها لزوجها والتصاقها به؟ فالزواج ليس معتقلا أو سلبا للحريات أو عقوبة تمنع أحد طرفي العلاقة من ممارسة بعضا من حريته، سواء تعلق الأمر بلقاء أصدقائه أو بممارسة هواياته أو السفر.
وللإجازة الزوجية فوائد عديدة منها: الإحساس بقدر العائلة كما أنها تجديد للحياة والعودة بروح أكثر إشراقا، يقول جون غراي: إن الأيام التي لا تشعر فيها بالانجذاب نحو شريكك أشبه بالأيام الملبدة بالغيوم حيث تغيب أشعة الشمس، وأقول: إن الابتعاد المعقول يعطي الشمس فرصة أن تشرق وتفرق الغيوم، ومحطة مفيدة لإثارة (الحنين) وإلهاب مشاعر (الفقد) عند الشريك وبالتالي يثير مشاعر إيجابية تجاه الشريك. إن الإجازة الزوجية تحفظ للزوجين (استقلاليتهما) الشخصية، وهو بعدٌ أراه مهما جدا في الحياة الزوجية، وهي بمثابة تجربة (انفصال مؤقت) تُراجع خلالها الحسابات، ويتجدَّد فيها النشاط، ويُعاد النظر في أمور العلاقة الزوجية لتستعيد عافيتها وبريقها، وأحسب أن البديل هو الغرق في بحر الملل حيث تتراكم المشكلات وتذوب المشاعر؛ لذا كانت الإجازة الزوجية فرصة رائعة ومِساحة مهمة لإعادة وهج الحياة.
وكما يقال فإن طرفي قصد الأمور ذميم، وعلى هذا فالأمر ينسحب كذلك على تباعدهما الطويل حيث يؤدي إلى نفس النتائج حيث الفتور العاطفي وقد يؤدي إلى مشاعر سلبية وكره وربما يتعود الشريك على تفاصيل الحياة دون شريكه، لذا فهي دعوة لإجازة قصيرة لسعادة أدوم.
منقوووول لعيونكم :sfg:
يؤكد علماء الاتصال أن الاحتكاك الدائم في العلاقات الإنسانية يولد التوترات ويورث الملل والفتور، وكذلك على صعيد العلاقات الزوجية فالمقابلة المستمرة بلا انقطاع بين الزوجين لربما تورث الزهد بالآخر وعدم تثمين إيجابياته، فالمداومة على النعم والاعتياد عليها قد يفقد الإحساس بقيمتها والشعور بأهميتها في الحياة، ومعه قد تخبو المشاعر وينطفئ شعاعها، فالضجر والسآمة من الشيء المتكرر طبيعة البشر. ولهذا ينصح الخبراء بإجازة زوجية تجدد الحب والرومانسية من وقت لآخر.
* فما الذي يمنع الزوجين من التوقف قليلا واخذ إجازة قصيرة من ضغط الحياة الزوجية وتكاثر التزاماتها؟ وما المانع من ذهاب الزوجة إلى أهلها والمبيت عندهم بين فترة وأخرى أو مرافقتهم في السفر؟
ويتأكد هذا في حال موافقة زوجها واستحسانه للفكرة! إلا أن بعض النساء وبحسن نية تحرم نفسها التجديد وتغيير الأجواء ومرافقة أهلها وتصر على البقاء في البيت وكأنها تخشى على زوجها أن يطير! وفي المقابل تجد بعض الأزواج 24 ساعة في منزله لا أصدقاء ولا هوايات ولا اهتمامات، فأصبح مصدرا للملل وموقدا للخلافات فشغله الشاغل التدقيق والتفتيش فالثلاجة متسخة والأرض مبتلة والأولاد غير مرتبين وهكذا! فلماذا لا يفك الزوج أسر زوجته قليلا مع تراكم الضغوطات وتعاظم التوترات؟ وكذلك الزوجة لماذا لا تخفف من محاصرتها لزوجها والتصاقها به؟ فالزواج ليس معتقلا أو سلبا للحريات أو عقوبة تمنع أحد طرفي العلاقة من ممارسة بعضا من حريته، سواء تعلق الأمر بلقاء أصدقائه أو بممارسة هواياته أو السفر.
وللإجازة الزوجية فوائد عديدة منها: الإحساس بقدر العائلة كما أنها تجديد للحياة والعودة بروح أكثر إشراقا، يقول جون غراي: إن الأيام التي لا تشعر فيها بالانجذاب نحو شريكك أشبه بالأيام الملبدة بالغيوم حيث تغيب أشعة الشمس، وأقول: إن الابتعاد المعقول يعطي الشمس فرصة أن تشرق وتفرق الغيوم، ومحطة مفيدة لإثارة (الحنين) وإلهاب مشاعر (الفقد) عند الشريك وبالتالي يثير مشاعر إيجابية تجاه الشريك. إن الإجازة الزوجية تحفظ للزوجين (استقلاليتهما) الشخصية، وهو بعدٌ أراه مهما جدا في الحياة الزوجية، وهي بمثابة تجربة (انفصال مؤقت) تُراجع خلالها الحسابات، ويتجدَّد فيها النشاط، ويُعاد النظر في أمور العلاقة الزوجية لتستعيد عافيتها وبريقها، وأحسب أن البديل هو الغرق في بحر الملل حيث تتراكم المشكلات وتذوب المشاعر؛ لذا كانت الإجازة الزوجية فرصة رائعة ومِساحة مهمة لإعادة وهج الحياة.
وكما يقال فإن طرفي قصد الأمور ذميم، وعلى هذا فالأمر ينسحب كذلك على تباعدهما الطويل حيث يؤدي إلى نفس النتائج حيث الفتور العاطفي وقد يؤدي إلى مشاعر سلبية وكره وربما يتعود الشريك على تفاصيل الحياة دون شريكه، لذا فهي دعوة لإجازة قصيرة لسعادة أدوم.
منقوووول لعيونكم :sfg: