وبعديين
New member
لتصعد يا سمو الرئيس المنصة علنيا فأتباعك يرون استجواب الطاحوس غير دستوري وضعيف وشخصاني، ونائبك الأول لا يعرف أن للبيئة قانونا منذ 15 عاما!!
النائب الأول يحذر أصحاب المصانع المخالفة، وأقول له لو كانوا يخافون منك لما خالفوا لكنهم يعرفون شخصيتك تماما وهم 'أبخص مننا' فيك
مقال للكاتب زايد الزيد
استجواب التكتل الشعبي ، بشأن تلوث أم الهيمان ، والذي قدمه النائب خالد الطاحوس ضد سمو رئيس مجلس الوزراء ، من المحتمل ، أن يناقش اليوم ، إذا أعلن سمو الرئيس ، استعداده لصعوده المنصة ، ولكن هذا الاستعداد ، يبدو أنه مشروطا ، بأن تكون جلسة الاستجواب سرية ! وهو ما قد يدفع بالنائب المستجوب ومناصريه الانسحاب من الجلسة !!
ونحن نستغرب ، حرص حكومتنا ' الرشيدة ' ، على سرية جلسة الاستجواب ، رغم الدعم النيابي الكبير ، الذي تحظى به ، من جانب ' النواب الذين يمثلون الحكومة بأسرها ' ، فهذه النوعية من النواب ، قالت عن الاستجواب فور تقديمه ، بأنه : ضعيف ، وغير مستحق ، وغير دستوري ، ويعيد أجواء التأزيم ، ويفقد الاستجواب - كأداة رقابية – هيبته ، وشخصاني ، ومادته ركيكة ، وانتقائي .. وغيرها الكثير من جوانب ضعف الاستجواب كما تحاول أن تصوره هذه النوعية من نواب الحكومة ، هذا بالاضافة إلى الهجوم الشرس على كتلة العمل الشعبي ، وعلى نائبها المستجوب ، خالد الطاحوس ، الذي تجدد منذ تقديم الاستجواب ، من جانب النوعية ذاتها من ' النواب الذين يمثلون الحكومة بأسرها ' !!
الحكومة رغم ترحيبها بالاستجواب من خلال التصريح الدائم والجاهز بأن ' الاستجواب حق دستوري ' ، فإنها لم تكتف بهذا ، بل بادرت باتباع سياسة ' إن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم ' ، وجعلت النائب الأول الشيخ جابر المبارك هو من يطبق هذه السياسة الهجومية ! فماذا حدث ؟
قام النائب الأول بزيارة إلى منطقة المصانع المخالفة ، فأطلق التصريحات التالية ( نقل حرفي عن جريدة الراي ) :
• «ان أصحاب المصانع هم أولاً وأخيراً مواطنون وبالتالي لا أعتقد أنهم سيتسببون بخطر على اخوانهم المواطنين، وأرى انهم واعون لهذا الأمر ويعون جدية الحكومة في هذا الملف».
• «ان الحكومة قامت بإغلاق 12 مصنعاً مخالفاً للشروط البيئية التزم منها 7 مصانع، بينما أعطيت المصانع الخمسة الأخرى فرصة أخيرة للالتزام بالقرارات
• «أنا أحذر وأحذر وأحذر كل من يخالف القرارات البيئية من أصحاب المصانع بأنه ستُتخذ ضده الاجراءات اللازمة بحقه»
• ' مثل ما تعرف ان البيئة ليس لها قانون ولذلك نحن نستخدم قانون الصناعة، ونحن نتقدم للاخوان بالصناعة لإغلاق المصانع التي لا تلتزم بالاشتراطات البيئية.'
• وعن جدوى الخطوات الحكومية لا سيما مع «نواب الصوت العالي»، قال المبارك «خطواتنا كحكومة واضحة ومن يريد أن يرفع صوته فهذا شأنه».
أنا شخصيا لم أفهم شيئا من كلام النائب الأول ، وبالمناسبة ، أعتقد أن هذا الظهور السياسي والاعلامي للنائب الأول بالشكل الذي تم فيه ، حيث الوقوف أمام الكاميرات والصحافيين ، هو الأول من نوعه في تاريخ الرجل ، فحتى في المناسبات التي تخص الجيش - حيث يرأس - لم يظهر النائب الأول بمثل هذا الحديث الطويل ، الذي صاحب جولته في المصانع ، فهو معروف عنه أنه ' قليل الكلام ' في المجلس وأمام وسائل الاعلام الحية ، فالرجل يتحفظ كثيرا في الحديث المرتجل لأسباب ' خاصة ' به !
نعود لحديثه ، لقد قال النائب الأول أن ' أصحاب المصانع هم أولا وآخيرا مواطنون ، ولايعتقد أنهم سيتسببون بخطر على اخوانهم المواطنين ' !! ' شلون ' لا تعتقد يامعالي النائب الأول أن اصحاب المصانع ' سيتسببون ' ! الجماعة ' تسببوا و خلصوا ' والدليل نأخذه من كلامك حينما ذكرت أن ' الحكومة أغلقت 12 مصنعا مخالفا للشروط البيئية ، التزم منها 7 مصانع ، بينما أعطيت المصانع الخمسة الأخرى فرصة آخيرة للالتزام بالقرارات '!! أما تحذيرك الثلاثي للمخالفين فهذا كلام ' ماخوذ خيره ' ، فأنت تترأس المجلس الأعلى للبيئة سنوات طويلة ، ولم تتحرك إلا بعد التلويح باستجواب رئيس الوزراء ، بل أن هناك مصانع غير مرخصة وتم تشييدها في عهد رئاستك للبيئة ، لذا فأصحاب المصانع المخالفة يعرفون تماما ' شخصيتك ' ، ولو كانوا يخافون من تحذيراتك لما خالفوا ، لكنهم ' أبخص مننا ' فيك !!
وكل هذا يهون ، عند قول قائد الهجوم الحكومي معالي النائب الأول : ' مثل ماتعرف أن البيئة ليس لها قانون ' ! وحقيقة لاأعرف بماذا أعلق على هذه الجملة ، فرئيس المجلس الأعلى للبيئة لايعرف أن هناك قانون للبيئة هو قانون 26 / 95 ، مضى عليه أكثر من 15 عاما !
أما عدم اهتمامه بأصحاب الصوت العالي من النواب ، فهذا يتعارض مع حرص معاليه على طلب سرية جلسة استجوابه ، حيث نقل عن الجلسة أنه قرأ الرد من أوراق مكتوبة ، ومع ذلك لم يكن موفقا لا بالقراءة ولا بالمضمون !
مانريد أن نصل إليه ، أنه إذا كانت لدى الحكومة فريق نيابي ' يمثل الحكومة بأسرها ' ، ولديها كل هذه الثقة بضعف الاستجواب ، وبصحة إجراءاتها ، وبقوة قائد فرقة الهجوم الحكومية معالي النائب الأول ، فمم يخشى سمو رئيس مجلس الوزراء إذا صارت جلسة استجوابه علنية ؟! فلا مجال للحديث عن مصروفات ولا أسرار عسكرية ؟! إصعد ياسمو الرئيس وأظهر ' الحقائق ' والبيانات والاجراءات التي جمعها نائبك الأول ' الفذ ' حول الوضع البيئي لأم الهيمان أمام أهل الكويت ، وبعدها ' عليك بالعافية 'عدم اكتمال طلب عدم امكانية التعاون معك ، بفضل ' النواب الذين يمثلون الحكومة بأسرها ' !!
التعليق
هذا بلا ابوك ياعقاب
الله يعين اهل الكويت عااامه وام الهيمان خااااصه
النائب الأول يحذر أصحاب المصانع المخالفة، وأقول له لو كانوا يخافون منك لما خالفوا لكنهم يعرفون شخصيتك تماما وهم 'أبخص مننا' فيك
مقال للكاتب زايد الزيد
استجواب التكتل الشعبي ، بشأن تلوث أم الهيمان ، والذي قدمه النائب خالد الطاحوس ضد سمو رئيس مجلس الوزراء ، من المحتمل ، أن يناقش اليوم ، إذا أعلن سمو الرئيس ، استعداده لصعوده المنصة ، ولكن هذا الاستعداد ، يبدو أنه مشروطا ، بأن تكون جلسة الاستجواب سرية ! وهو ما قد يدفع بالنائب المستجوب ومناصريه الانسحاب من الجلسة !!
ونحن نستغرب ، حرص حكومتنا ' الرشيدة ' ، على سرية جلسة الاستجواب ، رغم الدعم النيابي الكبير ، الذي تحظى به ، من جانب ' النواب الذين يمثلون الحكومة بأسرها ' ، فهذه النوعية من النواب ، قالت عن الاستجواب فور تقديمه ، بأنه : ضعيف ، وغير مستحق ، وغير دستوري ، ويعيد أجواء التأزيم ، ويفقد الاستجواب - كأداة رقابية – هيبته ، وشخصاني ، ومادته ركيكة ، وانتقائي .. وغيرها الكثير من جوانب ضعف الاستجواب كما تحاول أن تصوره هذه النوعية من نواب الحكومة ، هذا بالاضافة إلى الهجوم الشرس على كتلة العمل الشعبي ، وعلى نائبها المستجوب ، خالد الطاحوس ، الذي تجدد منذ تقديم الاستجواب ، من جانب النوعية ذاتها من ' النواب الذين يمثلون الحكومة بأسرها ' !!
الحكومة رغم ترحيبها بالاستجواب من خلال التصريح الدائم والجاهز بأن ' الاستجواب حق دستوري ' ، فإنها لم تكتف بهذا ، بل بادرت باتباع سياسة ' إن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم ' ، وجعلت النائب الأول الشيخ جابر المبارك هو من يطبق هذه السياسة الهجومية ! فماذا حدث ؟
قام النائب الأول بزيارة إلى منطقة المصانع المخالفة ، فأطلق التصريحات التالية ( نقل حرفي عن جريدة الراي ) :
• «ان أصحاب المصانع هم أولاً وأخيراً مواطنون وبالتالي لا أعتقد أنهم سيتسببون بخطر على اخوانهم المواطنين، وأرى انهم واعون لهذا الأمر ويعون جدية الحكومة في هذا الملف».
• «ان الحكومة قامت بإغلاق 12 مصنعاً مخالفاً للشروط البيئية التزم منها 7 مصانع، بينما أعطيت المصانع الخمسة الأخرى فرصة أخيرة للالتزام بالقرارات
• «أنا أحذر وأحذر وأحذر كل من يخالف القرارات البيئية من أصحاب المصانع بأنه ستُتخذ ضده الاجراءات اللازمة بحقه»
• ' مثل ما تعرف ان البيئة ليس لها قانون ولذلك نحن نستخدم قانون الصناعة، ونحن نتقدم للاخوان بالصناعة لإغلاق المصانع التي لا تلتزم بالاشتراطات البيئية.'
• وعن جدوى الخطوات الحكومية لا سيما مع «نواب الصوت العالي»، قال المبارك «خطواتنا كحكومة واضحة ومن يريد أن يرفع صوته فهذا شأنه».
أنا شخصيا لم أفهم شيئا من كلام النائب الأول ، وبالمناسبة ، أعتقد أن هذا الظهور السياسي والاعلامي للنائب الأول بالشكل الذي تم فيه ، حيث الوقوف أمام الكاميرات والصحافيين ، هو الأول من نوعه في تاريخ الرجل ، فحتى في المناسبات التي تخص الجيش - حيث يرأس - لم يظهر النائب الأول بمثل هذا الحديث الطويل ، الذي صاحب جولته في المصانع ، فهو معروف عنه أنه ' قليل الكلام ' في المجلس وأمام وسائل الاعلام الحية ، فالرجل يتحفظ كثيرا في الحديث المرتجل لأسباب ' خاصة ' به !
نعود لحديثه ، لقد قال النائب الأول أن ' أصحاب المصانع هم أولا وآخيرا مواطنون ، ولايعتقد أنهم سيتسببون بخطر على اخوانهم المواطنين ' !! ' شلون ' لا تعتقد يامعالي النائب الأول أن اصحاب المصانع ' سيتسببون ' ! الجماعة ' تسببوا و خلصوا ' والدليل نأخذه من كلامك حينما ذكرت أن ' الحكومة أغلقت 12 مصنعا مخالفا للشروط البيئية ، التزم منها 7 مصانع ، بينما أعطيت المصانع الخمسة الأخرى فرصة آخيرة للالتزام بالقرارات '!! أما تحذيرك الثلاثي للمخالفين فهذا كلام ' ماخوذ خيره ' ، فأنت تترأس المجلس الأعلى للبيئة سنوات طويلة ، ولم تتحرك إلا بعد التلويح باستجواب رئيس الوزراء ، بل أن هناك مصانع غير مرخصة وتم تشييدها في عهد رئاستك للبيئة ، لذا فأصحاب المصانع المخالفة يعرفون تماما ' شخصيتك ' ، ولو كانوا يخافون من تحذيراتك لما خالفوا ، لكنهم ' أبخص مننا ' فيك !!
وكل هذا يهون ، عند قول قائد الهجوم الحكومي معالي النائب الأول : ' مثل ماتعرف أن البيئة ليس لها قانون ' ! وحقيقة لاأعرف بماذا أعلق على هذه الجملة ، فرئيس المجلس الأعلى للبيئة لايعرف أن هناك قانون للبيئة هو قانون 26 / 95 ، مضى عليه أكثر من 15 عاما !
أما عدم اهتمامه بأصحاب الصوت العالي من النواب ، فهذا يتعارض مع حرص معاليه على طلب سرية جلسة استجوابه ، حيث نقل عن الجلسة أنه قرأ الرد من أوراق مكتوبة ، ومع ذلك لم يكن موفقا لا بالقراءة ولا بالمضمون !
مانريد أن نصل إليه ، أنه إذا كانت لدى الحكومة فريق نيابي ' يمثل الحكومة بأسرها ' ، ولديها كل هذه الثقة بضعف الاستجواب ، وبصحة إجراءاتها ، وبقوة قائد فرقة الهجوم الحكومية معالي النائب الأول ، فمم يخشى سمو رئيس مجلس الوزراء إذا صارت جلسة استجوابه علنية ؟! فلا مجال للحديث عن مصروفات ولا أسرار عسكرية ؟! إصعد ياسمو الرئيس وأظهر ' الحقائق ' والبيانات والاجراءات التي جمعها نائبك الأول ' الفذ ' حول الوضع البيئي لأم الهيمان أمام أهل الكويت ، وبعدها ' عليك بالعافية 'عدم اكتمال طلب عدم امكانية التعاون معك ، بفضل ' النواب الذين يمثلون الحكومة بأسرها ' !!
التعليق
هذا بلا ابوك ياعقاب
الله يعين اهل الكويت عااامه وام الهيمان خااااصه