الثورة السورية في دمشق
عــــــــــاجل
=============
منطقة الزبداني : وصول قوة مؤازرة من أحرار كتائب الجيش الحر في ريف دمشق إلى المنطقة من جهة الجبل الشرقي والمعنويات عالية جداً والحمدلله .... الدعاء لأهلنا في المنطقة ولهؤلاء الأحرار بالنصر ودحر قوات الاحتلال الأسدية..
الله اكبر..الحمدلله
بشائر ربانية من داخل بابا عمرو
بسم الله الرحمن الرحيم
“ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى
وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ إِذْ يُغَشِّيكُمْ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ
عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا
فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ
اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ”
يصعب على القلب واللسان التحدث عن أخبار طيبة من قلب بابا عمرو ومن حمص عامةً ، فأهلنا
هناك بين مفجوع ومنكوب ، بين شهيد وجريح ، بين جائع ومريض ، إلا أن الإيمان بالله في أعلى
وأسمى صوره ولله الحمد والمنة .
ووسط هذه المآسي ، رأى أهل بابا عمرو والمجاهدون معهم بأم أعينهم بشائر النصر والتمكين إن
شاء الله ، ونورد منها مثالين نقلهما لنا أهل ثقة إن شاء الله من قلب الحدث ..
الأولى : خلال ثلاثة أيام كان مجاهدي الحي من الجيش الحر ومن ساندهم يستيقظون صباحا ويكون
الجو صافيا والغيوم مبددة ، فيرابطوا في مواقعهم مدافعين عن أهلنا العزل ، فما أن يبدأ الجيش
الأسدي بالتوغل حتى تهطل الأمطار فجأة بغزارة ( كما شهد كل أهل حمص ) فلا يستطيعون التقدم ،
فتحبسهم الأمطار في النهار والظلمة في الليل ، وغضب الله في كل وقت .
الثانية : لم تنفجر عشرات القذائف التي أمطر بها الجيش بابا عمرو ، في حين كان بعضها ينفجر
عندما يطلقها الجيش نفسه .
لقد ألح علينا أهل الحي أن نذّكِر إخوانهم بالدعاء لهم والإكثار منه فقد لمسوا أثره ولله الحمد ،
والمعنويات عالية جدا بفضله سبحانه وتعالى .
خسائر الجيش الحر ومن معهم ضيئلة جدا ، في حين أن الجيش الأسدي تعرض إلى مقتلة حقيقية في
بعض المواجهات ، وشوهدت عناصر من الجيش الأسدي تسحب جثث العشرات من قتلاهم بعد أن
غنم الجيش الحر أسلحتهم وحتى مدرعاتهم في بعض الأحيان ..
فالدعاء الدعاء يا أهل الإيمان والذكر ، فهو سلاحنا الأقوى في وجه ألة
القتل والطغيان ..
* .. *
قال عمـر بن الخطاب رضي الله عنه :
( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )
http://www.youtube.com/watch?v=vCqVWEqnQGU&feature=player_embedded
بيان الجيش الحر في الزبداني ومضايا 14-1-2012
الاف المسلمين يخرجون بالمسجد الاقصى نصرة للشام وللثورة
http://www.youtube.com/watch?v=x4v87m3cJy4&feature=player_embedded