البــآرت الرآبع والعشــرون " 24 "
يمشي ورآء الاسعاف بسرعه جنونية .. حاسس بالذنب تجآههآ ..يحس نفسه هو السبب بعذابها .. بس الي سوته مو شوي ؟؟ حرمتني من مريم .. مريم قلبي وروحي .. ياربي متى نوصل المستشفى
واخيرا وصلوآ للمستشفى وجابو الحمالة وشالوآ ريوف ودخلوها لغرفة العمليآت .. وهو صار ينتظر جنب باب الغرفة .. مرت على حالته حواله 3 ساعات .. لين ما ربكم رحم حاله وطلع له الدكتور وهو منزل راسه
علآء بخوف : بشر يا دكتور ؟
الدكتور : مش عارف ازاي اقولك !
علاء شوي وينهار : مـآتت ؟؟؟
دخل الغرفة وشافها تلملم كم غرض لها .. وحس فيها وهي تبكي .. وحاول ان مايعطيها اي اهمية لان لو كلمها راح يضعف فدام عيونها وبرآئتها .. ما كان وده يصير كل هذا .. بس دخول رنا لحياته مرة ثانية خربط كل شيء .. وخرب كل شيء
بيآن لفت له : انا جاهزة متى بنمشي ؟
عبدالرحمن بصوت متعب : بعد صلاة المغرب
بيآن : اخبرهم ؟
عبدالرحمن : قولي لهم انك اشتقتي لهم ورايحه عشان تساعدين شهد في تجهيز عرسهآآ .. لا تحسسينهم بشيء
بيآن منزلة راسها وللحين تبكي : طيب
عبدالرحمن غمض عيونه بسرعه ولف للجهه الثانية عشان مايضعف .. هالبنت تتحكم بكل خلية بجسمي !!
في احد اسواق ميلان .. يمتشون مع بعض وقمر تطالع بالمحلات .. انتبه لها خآلد
خالد : تبين تدخلين ؟
قمـر بلهفة : آييييي
خـآلد : هههههههههههههههههههه طيب ادخلي انا استآنك هنآآ
قمر بدون ما تحس : فدييت يا بعد قلبي
خـآلد انتفض من كلآمها : يلا روحي لا اغير رآآي
قمـر ابتسمت ابتسآمه عريضة ورآآحت دخلت وحده من المحلآآت
اما خالد كان يراقبها من بعيد .. كانت فتانة .. لابسة جينز اسود مع بلوزة بيضاء طويلة لخصرها مع جاكيت لونه اسود رسمي وحجاب اسود مع صندلها الابيض .. دخلت وشرت كل شيء تبيه .. مرت على محلات الرجال وخذت كبكآت لخالد .. راق لها شكلهآآ .. رجعت وشافته لسآآ يستنآهآآ
قمر ببرآئة : انــآ جيييت
خـآلد رفع انظاره لها : كان رقدتي مناك بس .. ماصدقتي على الله اخلييك تروحين وتتشرين ؟
قمر بحزن : آسفة
خـآلد : هههههههههههههههههههههههههههه ولا يهمك .. وش شريتي
قمــر بحزن : كثير اشيـآء
خـآلد وف وحضنها من خصره ورفع راسها : والله كنت امزح
قمــر شوي وتبكي : انت تعرف لما تعصب وتكلمني كذا اخاف منك .. كأن ودك تضربني او تذبحني
خـآلد رفع حواجبه : تنكسر ايدي لا نويت اضربك .. يلا عن الدلاعة الزايدة ترا عطيتك وجه
قمر ابتسمت لا شعوريا : شريت لكــ كبكآآآت يهبلون
خـآلد بابتسآآمه : والله ؟ يلا اجـل خلينآ نروح للفندق خلني اشوف هالكبكآت
قمر بحركة خفيفة مسكت ايده : يلآآ
خـآلد تمسك بايدهآآ اكثر .. موعارف وش هالاحساس : يلآآ
--
سبيكة : يلا يا عيال جهزت لكم غرفة روحوآ ارتاحوا فيها اكيد تعبانين من السفر
هيفاء بلعت ريقها : لا خالتي مافي داعي
ثامر توهق : اي احنا مستأجرين غرفة
سبيكة باستنكآر : والله ما تطلعون من هنا .. بزعل عليك يا بنت شريفة
هيفاء متوترة : هآه .. بس انا ..
سبيكة : بس ؟؟
ثامز تدارك الوضع : انا وهيفاء مالكين على بعض بس .. يعني ما دخلت عليها عشان كذا
سبيكة ضحكت : ههههههههههههههه اي طيب .. دامكم مملوكين على بعض خلاص ناموا مع بعض
هيفاء شوي وتبكي : طططيب ططيب
ثامر فتح عيونه على الاخير وبلع ريقه !!
بمجرد ماختفت سبيكة من انظارهم
هيفاء شوي وتبكي : وش بنسوي ؟
ثامر : قومي خلينا ندخل ونتصرف بعدين
هيفاء قامت معه
--
كانت تكلمه بالجوال وهي مبسوطه حيل .. كل يوم تحبه اكثر واكثر .. كل تعشقه اكثر واكثر .. لدرجه صارت ما تقدر تعيش بدون ما تسمع صوته كل يوم
مازن : ههههههههههههههه احبك تدرين
شهد بخجل : وانا اموت بهوآك والله
مازن : توعيديني انك مهما يصير ما راح تتركيني ؟
شهد بخجل : اوعدك يـآ غلا حيآتي
مازن : ممم حياتي في عندي خط ثاني .. اكلمك بعدين
شهد بفرحه : اوكي حبيبي .. لا تنسآني
مازن : آفآ ؟ انا انسى نفسي ولا انسآك يا عروستي
سكر منهآ .. ورد على المكآلمة
مازن : الو
: هلا وغلا بمزيين .. وينك قاطع من 3 سنين
مازن بحقد : هذا انت ؟؟
: ههههههههههههههههه اوه الحمدالله انك تتذكر ربعك وماتنسآهم
مازن : يا حقير هالرقم تنسآآه وتمسحه من بالك ولا عاد تتصل فيني ولا مايصير لك خير
: هههههههههههههههه سمعت انك بتتزوج بنت .....
مازن : يا حقييير لا تتصل ولا عا د تكلمني
: سمعت انهآآ حلوة
مازن بصراخ هز البيت : والله لو تقـــرب منهـــآ ماايصير لك خييير وانا ولد ابوووي
سكر الجوآآآل ... وصرخ : وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
سمعوآ الصرآآخ اهل البيت وراح الاب والام وخته الصغيرة " رشا "
ابومآزن : يبه وش فيييك
مازن وهو واصل حده : ماراح يتركووني لحالي .. ماراح يخلوني اتهنى بعيشتي يبه ؟ انا وش ذنبي ؟ انا تبت يبه تببت ؟؟ يبون يخربون حياتي مثل ماخربوها من قبل والله مو قادرت اتحمل .. نزلت دموعه بانتهار وكمل : يبوون شهد .. بيذبحون شهد يبه .. شهد الي حبها قلبي .. يبه تكفى خلهم يبعدون عني .. والله تهبت يبه تعبت !!
الام استسلمت لبكائها وضمت رشا الي تبكي على حال اخوها .. قرب ابومآزن وحضن ولده وقاله : شهد تعرف بهالموضوع
فز مازن وقال : لا يبه .. تكفى لا تقولها .. مابيها تعرف اني كنت راعي سوابق وداخل سجن .. يبه لا تغير فكرتها عني .. بعدين تكرهني وتبعدني عنها .. يبه والله ما اقدر .. تكفى لا تسوي فيني كذآ
ابومآزن : روح خبر شهد بالموضوع .. شهد بنت عاقلة واكيد راح تتفهم .. وتعرف الحين قبل لا تعرف بعدين ومن اشخاص غيرك .. متأكد انها تحبك مثل ما انت تحبها .. اسمعني يابوك وروح خبرها
ام مازن : اي يمه .. ترا شهد بنت طيبة وراعية قليب طيب .. اكيد بتتفهم وبعدين الي صار معاك في الماضي .. مجرد لحظآت طيش
رشآ : اي مازن ترا والله شهد طيبه روح وقولهاا احسن
(( رشا .. اخت مازن الصغيرة عمرها 16 سنة .. اول ثانوي .. حبوبة وقلبها ابيض وتموت في اخوها مازن وماترضى عليه .. تشبهه حيل كأنهآ توأمه ))
--
للحين يفكر بالبنت الي شافها امس في بيت ابوهيثم .. ياربي ملاك على هيئة بشر .. اذا شكلها كذا وهي نايمة اجل وهي صاحية كيف ؟ استغفر الله العظيم .. انا وشلون افكر بالبنت كذا ؟ حرام !! .. بس والله مو قادر ابعدهآ عن عقلي
سمع باب غرفته ينفتح
همس : السعدي
سعد : نعم خيير وشتبين ؟؟
همس : طفش والله .. ابغى اجلس اسولف معك
سعد بنص عين : ليه وين شهد عنك ؟
همس بقهر : تكلم حبيب القلب .. وجالسين يتغزلون في بعض وانا احتر !
سعد : ههههههههههههههههههههههههههه وليه تحترين يا حسرة
همس : احتر على حظي النحس .. مافي حد جى ودق الباب علي
سعد : ههههههههههههههههههههههههه اول مرة اشوف بنت تبي تتزوج
همس : اي انآآ وش تبي ؟
سعد : ههههههههههههههههههههههههه حمدالله والشكر بس .. توك بزر
--
في السيـآرة .. الصمت سيد الموقف .. لافة على الجهه الثانية وتبكي بصمت اما هو يسوق ويحاول يركز بسياقته بس مو قادر كل ساعه يلف لجهتهآ .. يحس انها تبكي يبي يمسك ايدهآ بس لازم تعرف ولازم تفهم اني انا ما عدت اتحمل هالوضع !
وصلوآ بيت ابوسعد .. دقو الجرس .. فتحت لهم الخدامه
بيان : وين همس وشهد ؟
الخادمه : همس في غرفة مال سأد وسهد في كلمي بالجوال ( همس في غرفة سعد وشهد تتكلم بالجوال )
بيان : طيب ساعديني علشآن اشيل اغراضي
الخادمه خذت الشنآط معآهآ .. وكانت بتركب الدرج بس سمعته وهو ينآديه
بيآن : نعم ؟
قرب شوي شوي لها .. وصار ملاق لها .. حست بحرارة انفاسه الي تخترقها وتمزق شرايينهآ وقلبهآآ .. حضنهآ باقوى ماعنده .. كأن يفرغ كل شوق البعد الي بعدوه .. كان ودي يشبع منهآآ .. كأن وده يتعود على غيابها لشهر .. اما هي تمسك بثوبه بقوة .. ماتبيه يروح ودفنت راسها بين حضنه كانها تترجاه ان مايروح
--
الدكتور : المدام الحمدالله بس الجنين راح
علاء : الحمدالله الحمدالله .. مشكور يا دكتور اقدر اشوفها ؟
الدكتور : بس نطلعها بالغرفة الخاصة تقدر تشوفها