الجزء التاسع
مريم خذت رقم بيرلا عشان تكلمها اما منى فكان ماعندها تليفون ساعات تتصل عليها من البيت واغلب الوقت بالماسنجر ..
ييه اليوم اللي مريم بتسافر فيه الساعه 8 الصبح بسياره بو خالد واهما رايحين بالطريج مريم كانت اتدز مسجات حق حسين
مريم { حسوني اشدعوى اهون عليك يعني ما تشوفني شهرين }
حسين { شسوي باباتي الدوام ماعطوني اجازه ولا انتي تدرين ودي اسافر واغير جو خصوصا انه وياج }
مريم { اصلا بس حجي انت لو صج بخاطرك تسافر جان ظبطت واحد من ربعك وغبت اسبوع عالاقل }
حسين { صدقيني حاولت بس ماكو فايده ان شاء الله اليايات اكثر }
مريم { يا اخي يعني عالاقل تاعلي المطار خلني اشوفك قبل لا اسافر }
حسين { تصدقين عاد حدي تعباااااااااان وفيني النوم عندي دوام العصر }
مريم { مشكوور مابي منك شي ومابي اشوفك زين }
حسين { خلاص يبا ولا تعصبين بيي جم مريومه عندي }
مريم {صج فديتك ناطرتك مو تتاخر احنا 5 دقايق ونوصل المطار}
.....................................................................................
لهت مريم مع اهلها وطالعت الساعه مابقى غير 10 دقايق ويركبون الطياره
عصبت وبينها وبين نفسها : الشرهه علي انطره مع ويهي انا حماره اللي انطره ..
واهما ماشين يبون يركبون بالطياره حست في شخص لازق وراها توقعت انه احد من الركاب فما التفتت
قام اللي وراها وطق ريليها واهيا تمشي بغت اتطيح التفتت عليه واهي تقول :
عماا بعييينك انت ما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1 حسين ؟؟
حسين: اي حسين مو عاجبج امشي لا تعطلين الناس ..
مريم: زين زين امبيه مو مصدقه ليش ماقتلي ..
حسين: مفاجأه . . اشرايج بمفاجآتي ..
مريم: هههههههه تهبل ..
حسين : انزين مريوم انا ما راح اقدر اقعد يمج عشان امج لا تحس ..
مريم وفيها الضحكه : اي اوكي ..
ام مريم بس شافت حسين فهمت وسوت روحها مو شايفه قعد ام خالد يم براك وخلت نوره يم عبدالرحمن ..
حسين كان الكرسي اللي يمه فاضي اما الكرسي اللي يم مريم كان قاعد فيه واحد يوم شافها حسين قاعده يمه قام وقالها :
اشعدنج قاعده اهني وين اهلج ..
مريم: ماكو مكان يمهم ..
حسين : خلاص قعدي يمي تعالي اذا امج ماتقول شي .
مريم: شبتقول يعني بعد ماكو مكان شنسوي ..
حسين : هههههههه يمه منج انتي لو ما هاللسان اللي عندج ولا انتي خوش بنيه
مريم بحيا : حسووني ..
حسين : ياعيون حسوني وخذ ايدها وباسها ..
مريم: الله يخليك لي يارب ..
حسين: مريوم ترى والله انا مو مغازلجي ولا راعي بنات انا من عقب المرحومه ماكنت افكر اني
اتزوج ولا حتى اخربط مع انه انتي تدرين انه دوامي ابو الخرابيط فيه والطريج مفتوح لي
بس انا مادري ماكنت حاب ارتبط باحد .. بس من شفتج مع انج صغيرونه حبيتج ودخلتي قلبي
مريم: حسين حبيبي ماله داعي تبرر انا ادري انت شنوو ..
حسين : فدييتج وفديت هالعيون اللي ذابحتني ..
.........................................................................................................
بالفتره اللي مريم كانت تجهز حق السفر منى زاد احتكاكها افبيرلا وصارت تسولف معاه بالماسنجر فترات طويله بما انه بيرلا انطوائيه وماتحب تطلع فتقضي اغلب وقتها عالنت من عقب
ما ترجع من الدوام ..
منى وبيرلا كانوا يفتحون الكام ويسولفون صوت وصوره واايد كان بوسط الحجي ينط يوسف عليهم يبي يشوف منى بيرلا ماكانت
ترضى لانه منى كانت بدون حجاب ومن لمحها واهو ين عليها فديتها وفديتها
يوسف على انه خوش صبي بس كان شيطون مع هذا كان ريال بمعنى الكلمه اهو اللي قايم بشغل البيت من الى حتى اغراض المطبخ والاكل والمنظفات
نهايه كل شهر ياخذ فلوس من امه واهو يروح يشتري
واذا اخترب شي بالبيت اهو يصلحه يعني كان شقردي ..
بعكس بيرلا اللي كانت ماتعرف ولااااااااااا شي وتخاف من كل شي ومعتمده على يوسف بكل شي اما اختهم فمتزوجه وافبيت ريلها واتيهم من فتره لي فتره مو على طول ..
يوسف : بيبي الماما بدا ياكي ..
بيرلا : عن جد ويت ..
يوسف : شو ويت خلصينا بدا ياكي بسرعه ..
بيرلا : اوكي بس بليز اكتبلا ل منوش برب سواني ..
يوسف : ولا من عيوني ..
بيرلا : ماما ندهتيلي شي ..
نادين : لا ماما ما ندهتلك ..
بيرلا : ايوا هيدي مألب من مسيو جوزيف ؟؟
نادين: انا كم مره آيلتلك ما تأولي جوزيف .. ماما خلاص اسمو يوسف ..
بيرلا : اي ماما طيب بس نروح لبنان اونكل مصطفى وتيتا بيندهولوا جوزيف اجت عليي يعني ..
نادين: خلاص هون اسمو يوسف هونيك سميه متل مابدك..
بيرلا: ولااااااك شو عم تعمل ؟؟
يوسف : ولا شي باااااااااااااي ..
بيرلا : تعا لهون يا سنكوح انا بورجيك تعاا ..
يوسف : شوو شو بدك ؟؟
بيرلا : شو اخدت بإيدك وضهرت من الأوضه بسرعه ..
يوسف : ماشي وحياتك ..
بيرلا : ارجيني ايديك بالله ..
يوسف : شوو راح تعملي تحئيئ طيب راح إلك كتبت ايميل منى ..
بيرلا : يخرب بيتك شو بدك بايميل المخلوئا ؟؟
يوسف: بدي حاكيا ..
بيرلا: شوف جوو انا صحيح اختك مابحب اتدخل بإشيا مابتخصني بس لهون وبيكفي ..
يوسف : وحياه الله مابدي اعمل شي هيك بدي حاكيها عادي كأنو عم حاكي رفيئ..
بيرلا:طيب وحياه الله ازا عرفت انو انتا مدايئها بشي رح تشوف شي بحياتك ماشفتووو ..
يوسف: طيب طيب
.....................................................................................................................................................................
بمصر حسين ومريم عايشين حياتهم طلعات وروحات وتمشي عالكورنيش وطايحين له حب وغرام وغزل ..
مريم عندهم شقه تمليك كل سنه يصيفون فيها ..
اما حسين فقعد بفندق
في يوم من الايام عزم حسين مريم على سينما وراحت معاه وبالفلم وحسين ومريم ايدهم بايد بعض مريم التفتت على اللي قاعدين يمها لقتهم عايشين بجو ثااااااااني وطايحيله احضان وتبوس جذبهم المنظر
حسين حسها مو مع الفلم :
مريم اشفيج مو عاجبج الفلم ..
مريم: ها لا حلو ما فيه شي ..
حسين : عيل اشفيج مو قاعده اتطالعين.. شفيج اتطالعين اهناك شنو فيه ؟؟
مريم: طاع هذول اشقاعدين يسون ..
حسين ابتسم وما علق كل اللي سواه انه سحب ايده من ايد مريم وحطها عليها ودناها صوبه ومريم حطت راسها على جتفه ..
وطالعوا الفلم عقب الفلم شروا عشا وراحوا الفندق يتعشون ..
بغرفه حسين تعشوا وغلصوا وقعدوا يسولوفون ..
حسين : حبيبتي تاخر الوقت لازم اوديج بيتكم ..
مريم: حسوني تو الناس توها 11 ..
حسين : ادري حبيبتي الساعه 11 على نروح واوديج بيتكم ونوصل الا بال 12 ..
مريم بدلع : عفيا ما شبعت منك ..
حسين : جذي ما اقدر انا عالدلع والله حتى انا ما شبعت منج والود ودي ما اخليج تروحين بيتكم بس هم لازم ندير بالنا عشان امج لا تحس ..
مريم: اوكي قامت لبست شيلتها وحطت ايدها عالباب بتبطله ....
لزق فيها حسين من ورى ومسك ايدها اتلفتت عليه وباسها على خدها ..وراحوا وصلها بيتهم ورجع الفندق مريم كانت واااااااايد مستانسه بعلاقتها مع حسين اتمنى يكون البارت عجبكم
تحياتي وانتظروني افبارت يديد