البارت الثاني عشر
عند نواف و خواته بلمستشفى
طلع الدكتور و كان ويها ما يبشر بلخير
نواف : دكتور شلون امي
الدكتور : والله يا اخ نواف مادري شقولك بس امك فيها خلل بخلايه المخ و هاذهيمكن يأثر على ذاكرتها و يمكن اهيه الفتره الي طافت كان راسها يعورها بس ما راجعت الطبيب و علشان جذي طاحت عليكم و اغمى عليها و اذا ما قامت بعد 24ساعه ما اقولكم غير انكم تدعولها
سوسن : شنو يعني ندعي لها شنو قصدك يعني امي راح تموت
و دخلت سوسن نوبة بجي
الدكتور : اخ نواف حاول تهدي الوضع و تسكت خواتك لانه امك لازم ترتاح هلفتره و لازم ماا تزعل كللللللش
نواف بحزن : انشاالله
راح الدكتور و قعد نواف يم سوسن و الاء
نواف : سوسن الاء لازم ندعي حق امي و البجي ما راح ينفعها بشي
سوسن تبجي بهستيريه : بس نواف انت ما سمعت الدكتور شنو قال قال اذا ما قعدت بعد 24 ساعه راح نفقدها و ماراح نسمع صوتها و لا نشوفها راح تروح من ايدينا و تخلينه بروحنا بهلدنيا مثل ما سوه ابوي
الاء تبجي : لا سوسن لا تقولين جذي لا تقولين جذي امي ما راح تخلينا انا متأكده انا متأكده
نواف حضن خواته : بس لا تبجون انشاالله امي تقوم و ما فيها الا العافيه انتو ادعولها و انشاالله تقوم و صحتها احسن من اول
دمعت عين نواف و مسحها قبل لا يشوفون خواته ضعفه و حزنه
نرد حق نهووو و ابو ليلى
نها : شو رأيك
ابو ليلى : والله مصعب ريال و ما يعيبه شي بس لازم اخذ راي البنت
نها : اوكي بس جوزها لاخي مصعب لانو بيحبها و بيموت فيها و حرام ما يتجوز الي بيحبها
ابو ليلى : قلتلج راح اخذ رضى البنت اول
نها : اوكي حبيبي
راح ابو ليلى غرفة ليلى و ما شاف احد فيها
نزل تحت و سمعهم يضحكون و مستانسين
ابو ليلى : ليلى ليلى
ليلى خافت : نعم يباا
ابو ليلى دخل مكتبه : تعالي
راحت ليلى و اهيه خايفه و خواتها نفسها
ابو ليلى : ليلى انتي كبرتي و صرتي حرمه الحين و طبعا كل بنت بلنهايه تتزوج و تكون اسره صح
ليلى جنها فهمت السالفه : اي صح بس شنو مناسبة هلكلام
ابو ليلى : في واحد يحبج و يبي يتزوجج شقلتي
ليلى : ومنو هلشخص
ابو ليلى : مصعب اخو نها
ليلى انصدمت و قامت من الكرسي و بصرخه : لاااا مستحيييل اتزوج مصعبوووو ابو فلافل
ابو ليلى صرخ عليها : ليلوووو قعدي و بدون اصراخ انا ما قلت غصب تتزوجينه
ليلى : بس يبه الله يخليييك ما ابي اتزوجه يبااا الله يخليييك
ابو ليلى بحنان : ليلى يبا انا ماراح اغصبج على شي
ليلى ارتاحت
ابو ليلى : خلاص راح اقوله انه ما كو نصيب
ليلى : مشكور يبا مشكور
و طلعت و اهيه مرتاحه
منى : ليلى شنو شصار
ليلى : ولا شي مصعبوو خطبني من ابوي و انا رفضت و ابوي ما قال شي
منى : غريييبه عاد ابوي ما يرفض حق نها طلب
جنان : اي حده
ليلى : قلتلكم خلوها على الله
عند نواف
نواف : يلا سوسن قومي خل اوديكم البيت و باجر الصبح اييبكم مره ثانيه
سوسن : لا مابي ابي اقعد هني
الاء : حته انا مابي اقوم ابي اقعد هني
نواف : يلاا بنات قوموا قعدتكم هاذي ما منها فايده باجر الصبح اييبكم الحين روحوا ارتاحوا و بعدين اييبكم
سوسن : مابي اقوم نواف قلتلك ابي اقعد
الاء : وانا بعد
نواف عصب : وانا اقولكم قوموا الحين لا تشوفون شي عمركم ما شفتوا
سوسن و الاء انصدموا اول مره نواف يعصب عليهم
و قاموا بدون اي كلمه
راحوا البيت و طول الطريج محد تكلم
صعد نواف داره و صك الباب
قعد على الارض و اهوه متسند على الباب و لم اريوله و و نزل راسه و حس نفسه وحييييد بهلعالم
ابوه خلاه مع امه و خواته بروحهم و حمله المسؤوليه و اهوه صغير و خلاه ريال البيت ماقدر يتحمل الضغط النفسي الي عليه و قعد يبجي لانه صج حس انه وحيد و ما عنده سند بهلدنيا
و على طول مسح دموعه و قام و راح الحمام تكرموون غسل ويها و طالع شكله بلمرايا و قعد يفكر شراح يسوي اذا امه خلتهم و راحت نزلت دمعه لما فكر انه امه بتخليهم و فكر بخواته الي راح يتيتمون للمره الثانيه شلون راح تكون حياتهم راح غرفته و قعد على سريره انسدح على السرير غمض عيونه و طلعت صورة ليلى جدامه فتح اعيونه بسرعه و انصدم و بسرعه رد غمضهم علشان يشوفها مره ثانيه حس بلراحه لما تذكر ليلى ما يدري ليش هل اهوه حب؟
غير ملابسه و نزل تحت شغل سيارته و رد المستشفى
دخل غرفة الدكتور
نواف : دكتور انا اسف على الازعاج بس عندي اسأله وايد عن حالت امي
الدكتور : نواف انا ما ألومك و هاذه شي طبيعي انك تيي عندي و تسألني عن حالت امك
نواف : مشكور دكتور بس بغيت اعرف امي شنو فيها بلضبط
الدكتور : امك بلفترة الاخيره كانت تفكر واايد مما ادى الى خمول الخلايه في المخ و احنا خايفين انهم يموتون و اذا ماتوا يعني امك ....
نواف : خلاص دكتور لا تكمل فهمت و جم نسبه حياتها
الدكتور : اخ نواف ما ادري شقولك بس النسبة ضعيفه
نواف بنفاذة صبر : ممكن تقولي جم
الدكتور : 20 بلميه
نواف انصدم من الرقم لانه نسبه نجاح حياة امه 20بلميه شلون صار جذي شلووون
خلص البارت اتمنى يعجبكم
انتظروني الخميس و السبت لاني قررت اني انزل بارتين لاسبوع
بااي احبكم