السلام عليكم ورحمة الله وربركاتة ..,
رفع الصور
من بعد نجاح روايتي الأولى والثانية
أذرف دمعي على خدي وأتحسر على كل لحظة وياك
و
لاتمثلين أحتياجج لي وأنتي بحضن غيري مقزرتها
عدت لكم بروايتي اليديدة بعنوان
{ يفلانة ضاري حطيه بعيونج }
...........
منطقة العقيلة .. بيت يطل على البحر .. أو بالأحرى قصر مو بيت .. قصر يتكون من 4 طوابق وسرداب .. حوض سباحة مفتوح على حديقة مليانة ورود من مختلف الأشكال والألوان .. وأشعة الشمس المنعكسة على ماي الحوض .. بكل غرور واقفة عند طرف الحوض ومتخصرة ... أشرت بأصبعها ولا تركض ميري عندها وماسكة عدة التان وكريمات الشمس .. أشرت مرة ثانية ولا يركض راجو وبيدة قلاص العصير .. أنسدحت على الكرسي وغطت عيونها الوساع بالنظارة الشمسية .. مددت ريولها وغمضت عيونها وتنهدت وبدلع تتكلم
آآآآخ حدي تعبانة من ال shopping أول أمس بلندن واليوم باريس .. شريت كل الي بخاطري .. بس مادري ليش أنا مومستانسة بحياتي كل شي متوفر لي .. ساكنة بقصر ... وفلوس أبوي تارسة الدنيا .. وكل يوم أسافر ديرة .. وماكو شي بخاطري .. ياترى ليش قاعد أحس بهالشعور .. أمممم في شي ناقصني بس مادري شنو .. معقولة رفيجاتي مو مكفيني .. أصلن انا ليلحين ماعندي رفيجة حيل قريبة مني .. كلهم مو من مستواي .. أنا لازم أشتري رفيجات .. ألي تعجبني راح أشتريها بفلوسي .. ههههههه .. وناسة يعني يصير أشتري رفيجاتي عن جد
صقر ( بو ليال )
يعني المناقصة رست علينا .. اي أنا قلت لكم .. الفضل لي طبعا .. اي دعوات الوالدة .. صلاة .. حق شنو .. ركعتين شكر .. بعدين الحين مو فاضي كلش .. كل الأمور تمام .. الحين لازم نركز على المناقصة الي بعدها .. لاتحاتي .. اي أنا قررت أفتتح الفرع اليديد بلندن .. مشروع كويتي طببعا .. ماعليه بس خل ترسي المناقصة الثانية .. يلا ماشي أكلمك بعد شوي
لفت ليال على أبوها وبدلع " باااابي "
بو ليال : هلا هلا بعيون بابي .. شلونج حياتي
ليال : مو سعيدة ظايق خلقي
بو ليال : ليش بابا
ليال : مادري ..
بوليال : بس توج رادة من لندن .. المفروض تكونن مستانسة
ليال : المفروض بابي .. بس مادري شفيني أحس أني ..
قاطعها صوت تلفون أبوها
الووو .. ياهلا .. أفتتحتوا الفرع يعني خلاص .. باقي يومين " أشر بأصبعه حق ليال وتعدى عنها دخل البيت "
أووف شنو هالحالة .. حتى بابا موفاضيلي .. ياربي ليش محد يقعد معاي .. زهقت من البيت انا لازم أطلع أغير جو ..
قامت من على الكرسي ودزت الكريمات برولها وعطت ميري وراجو زفة محترمة بالطريج وصعدت غرفتها .. غرفتها كانت ملكية .. غرفة ملوووك .. الأثاث من أرقى المحلات العالمية .. والفرش من أغلى الاماكن .. أما الأكسسواارات الي كانت تزن الغرفة فكانت كلها من ذهب .. توجهت حق الكبت المرصع بالألماس وبطلتة .. أحتارت شنو تلبس .. شنو تخلي .. وطاحت عينها على بنطرون جينز مايل للون البيج .. وجليه ذهبي .. وتحت الجيليه قميص أبيض .. لبست ملابسها وبعدها قربت من المراية بدت ترسم عيونها .. وتحط لمساتها الأخيرة من الميك آب .. شعرها رفعتة وربطتة ذيل حصان .. وتوجهت بعدها حق المحطة التالية .. غرفة كاملة بس حق جواتيها تكرمون .. أختارت كعب ذهبي يتناسب مع الجيليه الي لابستة .. نزلت الصالة وكانت محتارة تطلع بأي سيارة .. جيب البي أم .. أو البورش .. أو الأوستن مارتن .. أو الأودي أختارت الأوستن مارتن .. بكل أناقة وأنوثة ركبت السيارة طلعت على طريج البحر .. طبعا الشباب مايخلونها وراها وراها .. ليال كانت آية من الجمال .. عيونها وساع وخشمها صغير .. شعرها أسود ومنسدل على ظهرها .. وبياضها يجذب .. يعني باختصار كانت أحلى من القمر .. ليال تتصنع الثقل .. بس مقطة ظعفها المجسمين .. اول ماتشوف واحد مجسم تخق على طول وبهاليوم بالذات بدت قصة ليال .. على شارع الخلييييج ...
هاذي تعتبر مدخل للرواية .. نطروني بالبارت الأول من الرواية
وقبل لاأختم خل نعرض البطاقة الشخصية حق ليال
الأسم : ليال الغامدي
العمر : 26سنة
التحصيل العلمي : خريجة الجامعه الأمريكية تخصص أدارة أعمال وحائزة على جوائز عديدة من المعهد الأمريكي لأدارة الاعمال
العمل : المدير العام لشركة الغامدي للتجارة العامة والمقاولات
الهوايات : SHOPPING 