- إنضم
- 10 فبراير 2009
- المشاركات
- 1,130
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
البارت الثاني
و بعد صبر و جهد كبيرين قمت أنا و روان بإقناع ولاء للذهاب معنا . و بعد انصراف الجميع نزلنا الى ذلك السرداب بضع خطوات قليلة . و من ثم تصلبت ولاء في مكانها و اخذت تصب عرقا .
انا : ولاء ... مابك ؟.
فأشارت برجفة الى كتفيها . ولكني لم افهم ما تقصد فاخذت تلتفت للوراء شيئا فشيئا و من ثم :-
ولاء وهي تصرخ : ما بك يا روان ... ؟! لقد أرعبتني ! لقد ظننت أن جنا او شيء اخر قد وضع يده على كتفي !
وأخذت ولاء تصرخ و تصرخ و تؤنب روان .
أنا : اوووش ! ... هل تسمعان ؟.
ولاء ؛ نعم انه صوت مواء قطة صغيرة .
فنزلنا قليلا فوقفت روان فجأة .*
روان : ما هذه الرائحة الكريهة ؟.
واذا بنا كل ما ننزل يشتد صوت المواء و تقترب الرائحة . حتى وصلنا الى حد لا نستطيع الرؤية فيه تماما . فاتفقنا على ان نعود لمنازلنا على ان نرجع غدا و نحضر بعض المصابيح اليدوية و نكمل ما بدأناه .
وفي اليوم التالي*:-
و بعد ذهاب الجميع . اخرجنا المصابيح اليدوية من حقائبنا . و نزلنا للدرج و اذا بصوت المواء و الرائحة الكريهة مرة اخرى . و اذا هما يشتدان كل ما نزلنا اكثر .
وعندما وصلنا للسرداب كان هناك 3 غرف . فدخلنا الغرفة الاولى و كانت مليئة بالرفوف . و تلك الرفوف تحتوي على علب صغيرة تحتوي ملصقات عليها اسماء اشخاص . ففتحت احدى العلب ووجدت سائل احمر مائل للسواد . نعم ! انه كما توقعت عزيزي القارئ . ولم يكن في العلب دم فقط . فكان بعضها يحتوي على اظافر و الاخر يحتوي خصل شعر . و وجدنا ايضا ملابس واشياء اخرى لا داعي لذكرها .*
و فجأة :-
روان : أين ولاء ؟ .
وين راحت ولاء ؟ هل اختطفت ؟ صار فيها شي ؟ و لا ردت فوق ؟ كل هذا بالبارتات الجاية*
و بعد صبر و جهد كبيرين قمت أنا و روان بإقناع ولاء للذهاب معنا . و بعد انصراف الجميع نزلنا الى ذلك السرداب بضع خطوات قليلة . و من ثم تصلبت ولاء في مكانها و اخذت تصب عرقا .
انا : ولاء ... مابك ؟.
فأشارت برجفة الى كتفيها . ولكني لم افهم ما تقصد فاخذت تلتفت للوراء شيئا فشيئا و من ثم :-
ولاء وهي تصرخ : ما بك يا روان ... ؟! لقد أرعبتني ! لقد ظننت أن جنا او شيء اخر قد وضع يده على كتفي !
وأخذت ولاء تصرخ و تصرخ و تؤنب روان .
أنا : اوووش ! ... هل تسمعان ؟.
ولاء ؛ نعم انه صوت مواء قطة صغيرة .
فنزلنا قليلا فوقفت روان فجأة .*
روان : ما هذه الرائحة الكريهة ؟.
واذا بنا كل ما ننزل يشتد صوت المواء و تقترب الرائحة . حتى وصلنا الى حد لا نستطيع الرؤية فيه تماما . فاتفقنا على ان نعود لمنازلنا على ان نرجع غدا و نحضر بعض المصابيح اليدوية و نكمل ما بدأناه .
وفي اليوم التالي*:-
و بعد ذهاب الجميع . اخرجنا المصابيح اليدوية من حقائبنا . و نزلنا للدرج و اذا بصوت المواء و الرائحة الكريهة مرة اخرى . و اذا هما يشتدان كل ما نزلنا اكثر .
وعندما وصلنا للسرداب كان هناك 3 غرف . فدخلنا الغرفة الاولى و كانت مليئة بالرفوف . و تلك الرفوف تحتوي على علب صغيرة تحتوي ملصقات عليها اسماء اشخاص . ففتحت احدى العلب ووجدت سائل احمر مائل للسواد . نعم ! انه كما توقعت عزيزي القارئ . ولم يكن في العلب دم فقط . فكان بعضها يحتوي على اظافر و الاخر يحتوي خصل شعر . و وجدنا ايضا ملابس واشياء اخرى لا داعي لذكرها .*
و فجأة :-
روان : أين ولاء ؟ .
وين راحت ولاء ؟ هل اختطفت ؟ صار فيها شي ؟ و لا ردت فوق ؟ كل هذا بالبارتات الجاية*