نبض الجود
*مساعدة مشرفات نادي الكتاب Book Club*
الله يعافيكم منورين الوضوع
كويتيه :
منوره الموضوع حياإتي

الجزء الخامس والعشرين ( الاخير )
الرجاء من الركاب ربط الاحزمه شيتم الهبوط بعد عشر دقائق في مطار الكويت الدولي ...
فتحت عيوني بصعومه اللي ماذاقت النوم .. من التفكير .. كنت تعباااان تعبان ومافيني حيل .. رفعت راسي بتعب وانا احرك رقبتي .. لفيت يمين اتطمن على المعاريس .. شفتهم نايمين .. ضحكت على خبال المعاريس اليدد .. صج لما تكون معرس .. تحس انك بدنيا غير .. ماتدري عن اللي حولك ههه
ربطت حزامي .. وطلع حبة القلب .. وطلبت من المذيعه الشمحوطه اللبنانيه كوب ماي .. كلت الحبه تهدي دقات قلبي والالم ..
وبعدها بدقايق .. فتحنا الاحزمه .. وخذت هاند باقي و جنطه لاب توب شيخه .. ونزلت مع زحمة المسافرين الى ارض الكويت الحبيبيه ..
ماادري ليش قعدت اتخيل وانا امشي في الممر اللي يربط الطيارة بالمطار الداخلي .. اني الحين بطلع القى ابوي واقف .. وامي تلوح بيدينها ..
خالد بيدينه سيارتين سباق حقي وحقه مثل ماكنا نسوي واحنا صغار .. صلاح قاعد على القاري ويحوس حوالينا بعمره الصغير ..
منيرة وحصه واقفين يضحكون ويناقزون .. وشيخه معصبه لانها تشوفني .. وبيدها عروستها الباربي اللي قصينا شعرها ذاك اليوم .. \\
تخيلتها بشعرها الاشقر المربوط ذيلين حصان .. ولابسه بلوزة بنك على ميني ماوس .. وبيدينها كاكاو بنجوم .. تطالعني بعيوني العسليه الوسيييعه ..مع بشرتها البيضا الورديه ..
اااااااااه .. احلام ياليت تتحقق ..
لفيت صوبي اليمين لقيت يمي شايب كبير هندي .. ماسك هاند باك ويادوب يمشي .. رفع عيونه بويهي وقال بلغته الانجليزيه الطلقه
بعد الترجمه
( بني .. لابد انك تنتظر احد .. ارى الشوق بيعينك )
رديت عليه بابتسامه مصحوبه بغصه
( نعم .. انتظر مستحيلا لن يأتي )
ربت على جتفي بايده الحنطاويه وابتسم وهو يعدل نظارته الطبيه
( ليس هناك شيئا مستحيلا في هذه الدنيا .. ان الله قادر على كل شي .. فقط صلي وادعو لما تتمنى .. وسيحققه الاله لك .. انني لم ازر اهلي من 20 سنه .. وكنت ارى ان زيارتهم مستحيله .. وها انا ذا .. جئت ومتلهف للقائهم .. ولو كنت كهلا بهذا العمر .. فالله لن يخذلك ابدا )
ابتسمت بويهه البشوش المتفائل .. هالشايب يمتلك قوة انا ماامتلكها .. ساعدته في جنطته المليانه هدايا يمكن وتشوكليت من لندن بلد الكاكاو مثل مايقولون .. ووصلنا الين باب العائدين ..
شفت عيونه المتلهفه لويوه الناس .. شلون تدور على زوجة فقد حضنها 20 سنه .. على عيال يمكن مايعرف اشكالهم بعد طول هالوقت ..
على احفاد متشوق يلمهم وينادون بجدي ... >>> ياااااه .. الدنيا مليانه قصص ..
ابتسمت حييل .. لما شفته يأشر لاهله .. ووصلته الين ماكانوا واقفين .. واستأذنت بلطف .. ومشيت ..
فتحت تلفوني ودقيت على خالد .. وبعد ثلاث رنات رد
خالد : هلا عزووز .. هلا حبيبي
عزوز : هلا خلود .. ها وينك ؟
خالد : بالبيت وين يعني ..
عزوز : شدعوة ليش مااستقبلتني بالمطار .. جني مقطوع من شيرة .. ماعندي اهل
خالد بصدمه : اي مطار ؟
عزوز : مطارنا بعد شنو .. جم مطار عندنا احنا
خالد : انت بالكويت ؟
عزوز وهو يتذكر اللي يابه الكويت : ايه ..
خالد : وتوك تقول ؟؟
عزوز : انت وينك الحين ؟
خالد : انا بالشركه .. يله خلك ربع ساعه ويايك ..
عزوز : اوكيه .. يله بيباي
خالد : باي
سكرت من خالد وانا مفكر ماارجع البيت الا شيخه معاي ... برضاها ولا غصب عنها .. انا اللي بأدبها وبخليها تعرف من عزوز .. الظاهر الطيب ماينفع مع اشكالها ..
قعدت بكوفي قريبه بالمطار بعد ماخذت جناطي .. وجناط شيخه المليانه هدوم .. فكرت اضيع الوقت واشبك على لاب توبها واشوف الاسم شلون حالها .. قبل يومين عمي بوماهر دق علي يأكدلي على بيع شركه قاروه .. يمكن السهم ارتفع اكثر .. عشان نبيع ..
طلعت لاب توبها الوردي من الجنطه .. يفشل اللون بس يله .. اول مافتحته كانت الخفلفيه صورتها مع مهاوي ومنيرة يوم كنا باليخت .. كانت لابسه نظارة شمسيه سوداء تغطي عيونها وشيلتها ملفوفه وباين جزء من شعرها الاشقر شوي .. ضحكت على تفكيري الغبي وانا ودي ادخل شعرها البارز باغراء فضيع .. لقيت نفس الفايل اللي فيه رقم سري ... حسيت ببركان يشب بداخلي .. وانا اتخيل هالفايل فيه صورها مع ناصر ولا الزفت الثاني .. تنرفزت .. وقمت سكرت اللابتوب بعصبيه شوي واكسره ..
وقعدت انطر خالد يوصل
نفس الوقت
كنت قافله على روحي الباب .. شبهه نايمه عقب هالصدمه اللي شفتها اليوم ..
رن تلفوني بنغمه نوكيا الي تعودت احطها من رديت الكويت .. شفت الرقم وكان خالد ..
الساعه كانت 2 ونص الليل ..
شيخه : الو .. هلا خالد ؟ فيكم شي ؟
خالد بحزم : لا .. سمعي شيخه .. الدوانيه نظيفه ؟
شيخه باستغراب من زمان خالد مايه دوانيه بيتهم : اي دوانيه ؟
خالد : دوانيه بيتنا بعد اي دوانيه ..
شيخه : ماادري .. ليش ؟
خالد يحاول يمتص غضبها بهدوء : عزوز ياي .. ويمكن ينام هني
شيخه بفرح تحاول تخبيه .. غمضت عيونها مستااااااااااااانسه وطايرة من الوناسه .. نست زعلها نست خيانته نست كل شي .. خلاااص ماتتحمل هالحياة .. حياة الذل والعار اللي تعيشها .. بترد له اليوم قبل باجر ..
قالت بسرعه : اوكي .. متعشين ؟
خالد انصدم .. تقوقعها تثور .. تعصب .. تصرخ بس ولا شي من هذا صار واستبشر خير : والله ليش لا .. نطري بسأل عزوز
وهو يكلم عزوز ..
خالد : هاا .. مرتك تسأل تبي عشا ؟
عزوز بصرامه : لا متعشي ..
خالد يرد على شيخه : يقولج لا متعشي ..
شيخه خاب ضنها وانطفى تشجيعها شوي .. بس للحين ماخذها الحماس : خلاص عيل بسويلكم جاي بس ..
خالد : تسلمين بعد عمري والله .. يله احنا قريبين عند البيت .. عشر دقايق بس
سكرت من خالد وانا طااايرة من الفرح .. لميت ايدي وشبكتهم ببعض مستانسه ..
طلعت لي بنطلون خام رمادي مع بلوزة بيضا دكني .. ناعمه ورايقه لهاللوقت .ز وساتره
رفعت شعري بكلبس اي شي وماحطيت بويهي شي .. خليته طبيعي مع حمرة خدودي اللي زدتها شوي بالبلاشر ..
تعطرت عطري المفضل .. شوبارد ونزلت المطبخ .. سويت جاي وخذته الدوانيه .. وكانت مغبره شوي ..
قعدت اطالعها باهتمام .. من زمان محد دخلها .. من توفت المرحومه وهالدوانيه انهجرت .. ماصار فيه احد ييها او يقعد فيها ..
خذن طرف الفوطه وقعدت امسج اطرف الكنب عالسريع .. وعطرتها . .
ولا على دخله عزوز وخالد ...
سمعت صوت باب الدوانيه ينفتح .. وقلبي بدى يطق بسرعه ماتتخيلونها .. كنت خايفه الف واشوفه .. خايفه تخوني مشاعري وايي المه وابجي بحضنه ... خايفه افقد هيبتي وغروري بس اشوف عيونه .. وجسمه الرياضي اللي اعشقه ..
سمعت خالد اخوي يقول : شيووخ تعالي ريلج هني .. انا استأذن الحين .. انتا بعهده زوجتك ههههههه
لفيت راسي صوب عزوز .. ماانتبهت على خالد شنو قال ... لان عيون عزوز خلتني اعيش بس فيها .. وفصلتني عن العالم اللي حواليني .. شفت خالد يضحك وياشر بيده سلام خطافي وطلع ..
اما عزوز ماعرفت افسر ويهه .. كان جامد ويطالعني بشرود .. في عيونه لمعه غريبه .. وويه مايتفسر ..
تميت واقفه بمكاني مو عارفه شسوي .. شوفته شلتني عن كل شي ...
قلت بصوت مبحوح يادوب ينسمع : الحمدلله على السلامه
عزوز وخر عيونه عني بقوة .. وقعد على اول كنب .. ولا يه صوبي ولا سلم علي .. مااحس بعيونه شوق ولا ولهفه .. ولا جنه غاب عني مدة ..
بس انا مشتاقتله .. انا ولهانه المه .. انا احبه ..
عزيز ببرود وعيونه تطالعني بحده : ماولهتي علي ؟
سكت .. كنت احاول افسر اي شي من تعابير بس عاجزة .. اشوف الهالات السودا حوالين عيونه .. شكله تعبان بس بعيونه نظرة قويه تخوفني .. خلتني ماانطق بشي ..
تميت واقفه مكاني .. وبعدين يه قرب مني ولزق فيني .. وعيونه مازالت بعيوني ..
ورجع كرر السؤال : ماولهتي علي شيخه ؟ هاا ؟
نزلت عيوني ونزلت دموعي على ايدي الباردة اللي صارت لازقه بصدره من كثر قربه مني وقلت : بلا
وما كملت كلامي الا ويوخر عني بسرعه مفاجأة لدرجة اني رفعت عيني بويهه مستغربه ..
عزوز : جذااااااااااااااااااابه
صرخ بويهي بكل قووووة .. وانا انفاسي صارت تتسارع .. ماني عارفه شسوي .. رجع يطالعني بنفس النظرة ولمعة عيونه ..
وخذا ظرف من جاكيته اللي على الكنب وقطه بوهيهي .. وتناثرت صور عيوني ماقدرت تستوعبهم ..
رفعت راسي بويهه اعرف شسالفه ؟؟؟ ليش يعاملني جذيه ؟؟ وليش يكلمني بهالطريقه ؟
عزوز : انتي احقر انسانه شفتها بحياتي .. انتي حشرة ياشيخه .. خسارة ان امج رضيه .. خساارة .. لمي قذارتج وطلعي بررررره ... بررررررره
تعرفون لما الواحد ينكتب عليه ماي بااااااااااااااارد وهو بعز الجموود !!!!!
تعرفون لما الدم يتدفق بقوة بجسمكم وتحسون بكل قطرة دم قاعده تمشي بشرايينكم من الصدمه !!
هذا بالضبط كان شعوري ...
نزلت على الارض افرق الصور بيدي .. واشوف ..
كانت صوري مع فهد هذا ... اللي تعرفه سناء ... كلها صوري انا ... كلهاااااااااااااا .. شنو هذا ؟؟
ومنو صورني ....
هديت اللي بيدي وييت مجابلته .. وانا كل يوم عن الثاني انظلم اكثر واكثر ..
شيخه : شنو هذا .؟
عزوز : قذارتج .. قذارتج يالقذرة .. انتي شنو ؟؟ مستحيل تكونين انسانه بهالقذارة .. مستحيل تكون وحده من هالبيت .. انتيـــ ـــ ــ
وقبل لا يكمل كلامه .. حطيت ايدي على حلجه امنع اي اهانه تطلع منه ... انا انسانه من لحم ودم .. مو كل من يه وجرح فيني على كيفه ومشى
قلتله وعيوني بعيونه : اذا انت تصدق هالخرابيط .. انا مايشرفني اكون زوجتك ..
وطلعت مشيت عنه
مشيت بطلع ولا ييرني من ايدي بقوووة خلتني افقد توازني ..
وعيونه كانت حمرا وتشوفني بنظرة غريبه ... كانت اصابعه تغرس على ايدي بقووة .. حتى شكيت انه مااخترقها ..
كانت مسكته تعورني ... غمضت عيوني اللي تجعدت من الالم ..
قالي بقوة صوته الرجولي : ولا انا يشرفني تكونين زوجتي .. بس مو قبل ماااعلمج من عبدالعزيز الــ ,, ,, ,,
هد ايدي بكل قسوة .. وخذا جاكيته وطلع ..
اما انا ففقدت الاحساس بكل شي .. قعدت على الارض .. ريولي ماعادت تشيلني .. واحلامي اشوفها تنهد حلم ورا حلم
مسحت دموعي بكف ايدي بقهر وظلم .. لميت الصور بيدي .. وشقيتهم وقطيتهم باقرب زباله شفتها ..
خلاااااااص .. كاااااااااااافي علي جذيه .. صبرت وتحملت الين قلت بس ... محد يستاهل دموعي تنزل عشانه ولا بسببه ..
وخرت شعري بطرف ايدي .. وطلعت بره الدوانيه ..
اليوم الثاني
قمت الصبح ودقيت على خالد ومنيرة وحصه .. وعزمتهم على الغدا .. حصوص قالت بتسوي هي الغدا بس انا قلت لها لا .. روز هي اللي بتطبخ ..
دخلت سبحت .. ونشفت شعري عالسريع .. لبست تنورة قصيرة اوف وايت .. مع قميص قصير مشير ابيض باوف وايت . ورفعت شعري كله ذيل حصان ..
عطاني نظرة قويه وبرز ملامحي بشكل حااد اكثر .. تعطرت ونزلت .. ورحت المطبخ ...فكرت اقولها مجبوس دياي .. بس تذكرت ان عزوز يحبه .. حسيت ان قلبي يعورني .. كملت اعاند كل شي فيني .. خلاص وقت الضعف راااح
قلت لروز ببرود
شيخه : سوي دياي بالفرن مع رز شعريه .. وسوي صينيتين بشميل .. وسلطه ناتشوز .. وسلطه ملفوف ..
ومامداني اكمل جملتي الا وسارة واقفتي عن الباب وهي تحاجيني بصوتها الكرييه المبحوح
سارة : خير ان شالله ؟؟؟
لفيت عليها احاول استجمع بعض القوة .. ماعاد شي يهمني .. شفتها بنظرة وعقب رجعت اكلم روز واسوي روحي حقرتها ..
سارة تنرفزت وقربت مني ويرتني من جتفي لصوبها : لما اكلمج تردين علي ..
وخرت ايدها بقوووة .. وصرخت : يبااااااااااااااا ... يباااااااااااااااا
سارة انصدمت .. ماتوقعت مني انادي ابوي .. وانا اصلا ماادري ليش ناديته .. كنت ابي احد يوقف معاي .. انا اخاف من سارة .. بس بوقف بويهها .. بوقف الين ماااقوى .. تعبت من الضعف اللي انا فيه ..
سارة : خييييير !!! شعندج تستقوين بابوج ؟؟
حاولت العب مثل لعبتها وامثل دور المسكينه .. اللي يعيش بهالبيت يتلعم كل شي
سمعت حس ابوي نازل من الدري .. ركضت بره المطبخ ..و قربت صوبه وطحت بحضنه ودموعي على خدي .. كانت دموعي حقيقيه مو تمثيل .. كانت قهر وضيم وتعب سنتين ذقت فيهم امر الايام .. واكثرها صعوبه بحياتي .. كنت محتاجه صج لحضن ابوي .. وحنانه
بوخالد : خير .. خير ... شفيكم ؟؟
بديت انا قصتي اللي الفتها وجذب الاحداث اللي افتلقتها : يبااا ماادري شفيها .. كنت بالمطبخ ومااشوفها الا يت وهزأتني وصرخت بوهيهي .. حتى اسأل روز .. صح روز ؟؟
رفعت راسي استنجد بروز اللي واقفه بعيد ؟؟
روز بثقه الخدامه اللي عايشه سنين في هالبيت : صح بابا .. هذا دايم سوي جنجال مع سيخه ..
سارة: بو خالد انا ماا سوــ ـ ــ
وقاطعها بوخالد بحزم : ساااااره ؟؟
سارة تحاول تتدارك الموقف قبل لا ينقلب ضدها : والله يابوخالد كنت يايه اعزمها على الغدا .. نطلع وانا وياها ونغير جو ..
شيخه بذكاء : يبا انا مابي منها شي .. بس ماتعذبني .. لا تطقني يبا .. تكفى .. لاتخليها تطقني ..
بوخالد باستغراب : تطقج ؟؟
شيخه بانكسار : ايييه يبا .. حتى اسأل رووز .. كل يوم طقني وتهينني .. وتسب امي ..
بوخالد بصرخه عاليه نوعا ماا : ساااااارة .. شيخه بالبيت هذا اهم من اي شي ثاني .. هي الداشه وغيرها الطالع .. تسمعين ؟؟؟ ..
مسح ابوي على راسي بحنيه .. حسيت فيه متحسف على اللي صارلي .. وحاس بالذنب لاني رجعت له مرة ثانيه بسبب زواج جبرني عليه ..
ماادري .. رغم اني لعبت نفس لعبتها .. وصرت افهم شلون اقدر اخلي ابوي بصفي .. كنت مستانسه ومرتاحه .. عالقليله
قدرت انتقم ولو شوي .. من اللي سوته فيني ..
مشى ابوي عقب مانادى سارة تتبعه غرفته ..
اما انا .. ابتسمت باحتقار لها وهي مولعه نار ومعصبه .. >>>> كنت احس روحي انتقم من عزوز فيها ..
بعد ياسوييير .. ماشفتي شي ... والله والله لا اخليج تتحسفين على اليوم اللي دخلتي فيه هالبيت ..
ماعاد يهمني شي .. لاعزوز ولا غيره ... حسافه حبي لك ياعزوز .. حسافه انك طلعت خاين وفوق هذا ناكر عشرة .. مريض نفسي .. تشك حتى بروحك ..
صعدت غرفتي اييب كرت البنك >>> مفكرة اعطيه لخالد يعطيه لعزوز . خلاااص .. انا مابيه .. ولا يشرفني اعيش معاه يوم واحد ..
كفايه اللي خسرته .. مابي اخسر بعد ..
بعد ساعة
السيارة
خالد : وييينك ؟
عزوز .. اللي ماذاق طعم النوم من امس .. سهران على ريد بول وباور هاوس ... وعيونه تحتها سواد رهيب ..
شكل شيخه ماغاب عن باله .. يتعذب باليوم مليون مرة ... يموووت عليها .. بس ماتستاهل حبه .. ماتستاهل لانها خاينه ... خاااااااااااينه
عزوز : هلا خالد .. بالبيت
خالد : اي بيت ؟
عزوز : بيت ابوي ..
خالد مااحب يتدخل بينهم .. عارف انها واصله للشيطان الرجيم .. شيخه نار .. وعزوز حار الله اعلم شلون بيعيشون ..
خالد : زين تعال عندنا .. ابيك بكلمة
عزوز اللي اصلا لازم يروح عندهم .. بيحط حد لهالموضوع .. مو عارف شيسوي .. يغصبها ولا يطلقها ..
مسسستحييييييل اطلقها .. انا اموت على تراب ريولها .. مااقدر اطلقها .. بس لازم اعلمها منو عزوز لازم ..
عزوز : اوكيه .. يله شوي ويايك ..
سكرت من خالد وانا نفسي بخشمي .. دخلت الحمام وقعدت ابلل ويهي بماي بارد .. ابي اصحى شوي .. وافكر .. افكر زيين
مو قادر راسي احسه ثقيل وبينفجر .. مسكت قلبي بانقباض شديد .. وحسيت بدواار مو طبيعي ..
سندت ايدي على الكميدينا .. لكن فقدت توازني .. وانا احس بضيق .. مو قادر اتنفس .. مسكت رقبتي بانفاس متسارعه وجنه الاكسجين خلص من الغرفة ..
طلعت مني زفرررررره من قلبي آآآآآآآآآآه .....
الجانب الثاني
بسيارة خالد ..
خالد : مهاوي قوليلي شسوي ؟؟؟ حالهم مو عاجبني
مهاوي اللي حاسه بهالشي وساكته : ماادري خالد .. شيخه تعرفها ماتقول شي عن اللي بقلبها ..
خالد : وعزوز نفس الشي .. مو عارف شللي صاير بينهم .. ولا عارف شنو الوضع اللي اهما فيه .. يبيها مايبيها ؟؟ وشيوخ تبيه ولا لا .. شسالفه !!1
مهاوي : شيخه عقب اللي صار مااظن ترجع ..
خالد خذا نفس .. يفكر بحال هالاثنين .. الظاهر انهم من الاول ماكان لازم يتزوجون .. لا عزوز يناسبها ولا هي تناسبه .. كل واحد فيهم اعند واقوى من الثاني ..
خالد : انا اليوم بكلم عزوز .. وبفهم منه شسالفه .. وان شالله تنحل الامور
مهاوي بضيقه : ان شالله
بيت بوخالد
بوخالد : مابي هالشي يتكرر مرة ثانيه ياسارة سمعتي ؟؟
سارة بقلبها (( اقول يالشايب لاتحط لنفسك قدر وقيمه .. كلها جم شهر .. واغراضك تنقط بالشارع .. ))
سارة : ان شالله حبيبي .. اهم شي ماتعصب .. انت تامر
بوخالد اللي يذوب من سحرها وكلامها : بعد قلبي والله .. يله الحين خلينا نطلع نروح المزرعه
سارة بخاطرها من زمان .. هناك بعيد عن كل شي .. تقدر تمسح راسه بجم كلمه وتخليه يسجلها باسمها او عالقليله نصها .. تبي تضمن اخر ممتلكاته .. وبعدها تتركه ..
سارة بدلع قذر ومقزز : ياليت .. من زمان بخاطري ..
بوخالد : ولا يصير بخاطرج يابعد عيون بوخالد .. يله قومي البسي .. خلينا نروح
الجانب الثاني
نزلت عقب ماسمعت اصوات بالصاله تحت ..طليت من طرف الدري وكان فيصل ريل منيرة قاعد .. كش شعري .. وحسيت بقشعريرة تمشي بكل جسمي .. صرت انأرف من شكله وصوته وريحته ..
كل مااتذكر اللي صار . . احس روحي اكرهه اكثر واكثر .. رجعت غرفتي وكلمت روز بالانتر كم اللي بالمطبخ
شيخه : رووز
روز : يس سيخه ؟
شيخه : روحي قولي حق ماما منيرة تعالي فوق شيخه تبيج .. وودي عصير ليمون مع نعناع بالثلاجه الدوانيه .. اوكيه ؟
روز : اوكيه ..
سكرت الانت كم .. ورجعت قعدت على سريري .. بملل رهييب .. وانا على قعدتي .. حسيت شي بيدي .. نزلت راسي .. وكانت قلبه عزوز طايحه على ايدي من رقبتي .. من ذاك اليوم مافصختها ..
وهذي هي بروحها تبي تتركني .. وتنهي كل شي ... خلااص .. ماعاد لك مكان بقلبي .. ذبحت كل احساس حلو حقك ..
رفعت بيديني وقربته من خشمي .. وقعدت اشمها بهووس ... لميتها على صدري وانا ابجيييييييييي ..
ابجي نظراته الميانه حب وغيره مجنونه ..
ابجي لمسته ايده الرجوليه الكبيرة مقارنه بيدي .. وشلون كان يلمني وحنا نمشي من غير لايحس بالمطار .. يحميني من الناس ...
ابجي حضنه العريض .. اللي ماعمري لقيت الراحه الا فيه ..
ابجي كل لحظاتي مع عزوز .. لانها كلها بعيوني كانت حلوة ..
رفعت راسي فجأة على ايد منيرة اللي على جتفي وتطالعني بضيق وانكسار وحنيه
منيرة : شيووووخ !!! حبيبتي تبجين ؟؟
خشيت القلبه بيدي .. ومسحت دموعي بكف ايدي وانا اضحك عكس مشاعري المخربطه داخلي ..
شيخه : هههه لا وين ابجي .. بس عيوني فيها شعره
منيرة كانت عارفه اني اجذب .. بس مااقدر ابين لاحد ضعفي .. مااحب احد يتشمت فيني ويقول عني ضعيفه
منيرة : رفعي راسج .. خليني انفخ فيها ..
رفعت راسي بصعوفه وانا افتح عيوني الحمرا والمليانه دموع محتبسه تهاب انها تنزل ..
ومنيرة كانت تشوفني بذهول .. هذي مو دموع .. هذا صياح وبجي ..
منيرة : شيييوخ .. حبيتبي .. هونيها .. اذا عزو ــ ــ ـ
ومامداها تكمل الا قلت بسرعه : مابي عزوز خلااص .. تكفون طلقوني منه .. مابيه ..
ولمتني منيرة بقوووووة .. خلتني استنفذ كل دموعي .. الين ماحسيت بصداع رهيييييب .. صداع ياكلني ..
وخرت عنها بضعف وانا اقول : زين قولي حق ريلج يقعد بالدوانيه .. لان الريايل بيتغدون بروحهم
منيرة وهي للحين ايدهل على جتفي : اوكيه .. يله غسلي ويهج ونزلي .. ونتفاهم بعدين بالموضوع ..
طلعت من عندي منيرة .. ودخلت اغسل مثل ماقالتلي ونزلت ..
الجانب الثاني
اول مادخلت البيت .. كانت عيوني تدورها .. لا شعوريا حسيت روحي ابي اشوفها ..
قعدت يم منيرة بالصاله .. وتعمدت ايي مبجر يمكن الاقيها .. بتقلون مايستحي .. قليل ادب .. مو متربي .. حيواان .. قولو شنو تبون .. بس انا مو قادر اسيطر على نفسي .. احس بشعور غريب حوالينها .. ومتناسي اي شي ممكن يصير عقبه ..
شفت طرفها باين من منظرة الصاله .. كانت واقفه بجسمها الانثوي الصارخ تطل .. تتأكد اذا فيه احد ولا لا ..
تميت اطالعها وقلبي يدق .. خفت اتهور واسوي شي .. مسكت اعصابي ورجعت اشوف منيرة اللي كانت تكلم بالتلفون .. شوفها فيصل .. موناقصها شي ... حلوة وكامله من كل جهه .. شوفها وخلها تملي عينك .. وماتشوف غيرها .. بس الشيطان كان اكبر مني للاسف .. رحت الدوانيه عقب صراع عنيف .. ولقيت عبد العزيز ريلها .. او طلقيها قريبا مثل مو قاعدين يقولون ..
قاعد وويه تعبان حيل .. انا ماشفته غير جم مرة بس .. بس حيل تغير عن قبل .. سلمت ببرود .. وقعدت .. عقب دخل خالد وسلطان ..
الكل كان يسولف وانا بالي باللي شفتها .. وماخذه عقلي هناك ..
اما بالصاله .. تجمع بنات حلو كالعاده .. شيخه تطلع كبتها بالضحك والسوالف .. تحسسهم انها اقوى من كل شي والموضوع مو هامها ..
وهي من داخل تتمزق وتتقطع الف قطعه وقطعه .. اللي يشوفها من داخل يشوف مآسي وجروح واحزان
لكن من بره .. قويه وصلبه .. وتكاااابر لاقصى حد ..
بعد الغدا
حصه : قومي شيوخ .. حطي السويت في صحون يله .. متشوفه على الطعم تعبانه فيه من اليوم
مهاوي : ههههه حرام قومي .. من الفير وهي تشتغل فيه ..مو جنه بسكوت ماري وكاكاو وقيمر .. عيب عليج مرة ام عيال للحين ما تعرفني تطبخين
شيخه : هههههههههه خليها تستانس مسويه شي بيدها .. اقول بدال لا تعيبين .. ورينا شطارتج
حصه : شوفي عاد انا مسويته بيدي هذي ..يهبل .. ذوقي وشوفيه
شيخه : هههه احد قال مسويته بريولج مثلا ؟
مهاوي : هههههههههههههههههههههههههههه حلوة شيخوه
منيرة فصلت ضحك : هههههههههههههههههه اقول يالداجات .. بسكم .. يله شيوخ نبي نذوق الكعكعه العظيمه
طلعت المطبخ وانا اضحك واختفت ابتسامتي بس صرت بروحي .. طلعت الحلو من الثلاجه والصحون وقعدت اقصص بهدوء .. والخدامات مو في المطبخ .. كان هدوووء رهييب .. الا من صوت السجين والصحون بيدي ..
سمعت فتحتة الباب الخارجي للمطبخ .. مالتفت .. لاني للحظة بس .. يكون عزوز ..مثل ماكنا صغار .. ندخل من الباب الخارجي حق المطبخ بيليل .. وناخذ توست وجبن وعصير .. من غير لا تسمعنا امي وتهاوشنا ..
كنا نسهر على افلام عربيه >> يعني شي عيب قبل وماكانت امي تخلينا نشوف .. فنسهر عليهم بالليل .. انا وخلود وحصه ومنيرة ومهاوي وعزوز وصلاح واحيانا جسوم لما ينام عندنا
كانت وحده من البنات تطلع وواحد من الشباب .. ودايما انا اللي اطلع لان كلهم يخافون ويقطونها بويهي متعوده على الزف .. .. اما الشباب فكانوا يختارون عزوز لانه لو طاحت عليه امي ماراح تزفه ..
وانا كنت اخاف من الظلمه .. ادخل معاه وهو يخلص بسرعه ويطلع ويطفي علي الليت .. وانا اقعد ابجي لما تسمعني امي وتطقني طق اليهد .. ابتسمت على ذكرياتنا زمان ..
بس تلاشت هالابتسامه .. من حسيت بانفاس قريبه من رقبتي .. لفيت بسرعه خايفه .. وايدي على بست المطبخ
مصدووووووووووومه ..... ففييييييصل !!!!
فيصل وهو ماسكني من ايدي من فوق : شيخه .. شيخه انا .. .. انا
شيخه بخوف ورجفه مو طبيعيه : اطلع بره .. بررره
فيصل كان خايف اكثر منها .. مايدري شلون تجرا وسواها : بطلع بطلع .. بس سمعيني ..
شيخه غمضت عيونها وقامت دموعها تنزل من غير لاتحس : اطللللللللللللع بررررررررررررررره
طلعت صرخه منها خلت البنات كلهم يوون صوب المطبخ ..
منيرة فتحت الباب بقوة ... ووقفت مصدووومه ...
عزوز وخالد وسلطان ..يووو ركض من المطبخ وشافوا اللي شافوه ..
فيصل كان متجمد بمكانه .. مو عارف شيسوي .. ترك ايدها بسرعه وركض بره المطبخ ولحقه سلطان وخالد ..
منيرة كانت فاتحه عيونها على الاخر .. ماتوقعت ولا شي من اللي صار ..
محد تحرك من مكانه الا واحد .. كان الغضب يشع من عيونه الحمرا .. ركض صوب شيخه ويرها من شعرها الييين السيارة بره .. وهي كانت تتألم وتصرخ وتبجي ..
لكن كان اشبهه بالجدار .. اللي شافه مو شويه .. مرته مع واحد ثالث ... خلاااااااااااص .. فقد اي قدرة على الصبر او الرحمة .. ماكانت بعيونه شيخه اللي يحبها .. يشوف يدامه وحده قذره .. دنيئه .. حقيرة .. وبنت شوارع ..
كنت مو حاس بشي .. امشي بسرعه جنونيه .. اسمع شهقاتها وهي تبجي .. اكرهها اكثر واكثر .. كان ودي اذبحها .. اذبحها من القهر .. حقييرة .. حقيييييييره ...
كنت ماسك السكان بقووة .. حتى شكيت انه يمكن ينكسر .. كانت اصباعي تضغط عليه والدم كله متجمع بيدي .. ودي تكون هي مكان السكان .. واطلع حرتي كلها فيها ..
اشوفها ترفس الباب وتطق عليه حييل .. قمت قفلته .. وانا اصرخ عليها
عزيز : جـــــــــــــــــــــــب .. مابي اسمع نفسج تفهمين ياحقيييرة !!!!
بس شيخه كانت مهستره وقامت تطقني انا .. كانت ايدينها المقبوضه تضرب في جتفي وهي تصرخ : نزلني ياااحقيييير .. نزلللللني .... مابيييييييك .. رجعني البييييت .. وقف السيااااارة ياحيواان
مسكت ايدينها الثنتين بيدي .. وايدي الثانيه كانت على السكان .... وكملت سواقه بجنون وانا عيوني تجمع فيها الدم . وصرخت عليها بقوة الغيييرة اللي شابه بداخلي
عزيز : والله والله ان ماصكيتي حلج يالقذرة .. لا اقطع نفسج .. سمعتي !!!!
بعدها ماسمعت الا السكوت .. وشهقات خفيفه تحاول تكتمها .. وانا قلبي كان تتسارع ضرباته .. كنت احس بهيجان مو طبيعي .. صراااع عنيف .. بين الحب والكره .. الرحمه والقسوة .. >>> بس خلاااص .. كلشي بيني وبينج انتهى شيوخ .. كل قطرة حب في قلبي لج تبخرت ...
تميت ماسك ايدها وقابض عليها بايدي .. الين ماحسيت بدموعها تطيح على كف ايدي ... بس مارحمتها .. كنت اشوف ايدها ازرقت .. وهي كانت مغمضه عيونها وتعض على شفايفها باللم رهيب .. حسيت فيها تتألم .. وزدت قبضت ايدي عليها .. ابيها تتوجع .. ابيها تحس باللي احسه .. ابيها تحس بكبر الغلط اللي سوته ..
بس عرج في قلبي خاني .. وتركتها بقسوة . . بس ماطلعت منها آآه خفيفه .. حاولت تكتمها بس ماقدرت ..
وصلنا البيت .. نزلت وفتحت بابها .. ودزيتها بيدي وانا ماسك جتفها بقرف >>> دخلي خلصيني .. حسبي الله عليج وعلى اليوم اللي خذتج فيه ..
كنت مستغرب من سكوتها . رغم اني كنت متأكد منها .. باين من عيونها الخوف .. كانت خايفه مني ..
وانا ماحاس بروحي اني افجرت .. ويمكن ماعمره احد شافني بهالعصبيه والثوران .. مااهتميت لها .. اول مادخلت وقفت وهي تمسك ايدها اللي حمرت من مسكتي وتبجي بهدوء .. شكلها كان تعبان ..
بس سبيتها بداخلي .. هذي ماتستاهل الرحمه ..
قلت بقوة صوتي ونبرة العصبيه للحين موجوده فيه : صعدي فوق .. يله
وقفت ثواني بمكانها تبي تعترض .. لكني قربت منها .. ابي اشدها من ايدها واصعدها فوق .. بس من شافتي قربت منها نقزت بسرعه ووخرت عني .. ولزقت بالباب ..
كانت تشوفني بخوووف من طبيعي .. كانت عيونها المليانه دموع تستنجد >>> نفسه شكلها وهي صغيره لما خافت يوم خالد طقها مرة لانها شقت صورة لاعب الارجنتين اللي خلود يحبه ...
كويتيه :
منوره الموضوع حياإتي
الجزء الخامس والعشرين ( الاخير )
الرجاء من الركاب ربط الاحزمه شيتم الهبوط بعد عشر دقائق في مطار الكويت الدولي ...
فتحت عيوني بصعومه اللي ماذاقت النوم .. من التفكير .. كنت تعباااان تعبان ومافيني حيل .. رفعت راسي بتعب وانا احرك رقبتي .. لفيت يمين اتطمن على المعاريس .. شفتهم نايمين .. ضحكت على خبال المعاريس اليدد .. صج لما تكون معرس .. تحس انك بدنيا غير .. ماتدري عن اللي حولك ههه
ربطت حزامي .. وطلع حبة القلب .. وطلبت من المذيعه الشمحوطه اللبنانيه كوب ماي .. كلت الحبه تهدي دقات قلبي والالم ..
وبعدها بدقايق .. فتحنا الاحزمه .. وخذت هاند باقي و جنطه لاب توب شيخه .. ونزلت مع زحمة المسافرين الى ارض الكويت الحبيبيه ..
ماادري ليش قعدت اتخيل وانا امشي في الممر اللي يربط الطيارة بالمطار الداخلي .. اني الحين بطلع القى ابوي واقف .. وامي تلوح بيدينها ..
خالد بيدينه سيارتين سباق حقي وحقه مثل ماكنا نسوي واحنا صغار .. صلاح قاعد على القاري ويحوس حوالينا بعمره الصغير ..
منيرة وحصه واقفين يضحكون ويناقزون .. وشيخه معصبه لانها تشوفني .. وبيدها عروستها الباربي اللي قصينا شعرها ذاك اليوم .. \\
تخيلتها بشعرها الاشقر المربوط ذيلين حصان .. ولابسه بلوزة بنك على ميني ماوس .. وبيدينها كاكاو بنجوم .. تطالعني بعيوني العسليه الوسيييعه ..مع بشرتها البيضا الورديه ..
اااااااااه .. احلام ياليت تتحقق ..
لفيت صوبي اليمين لقيت يمي شايب كبير هندي .. ماسك هاند باك ويادوب يمشي .. رفع عيونه بويهي وقال بلغته الانجليزيه الطلقه
بعد الترجمه
( بني .. لابد انك تنتظر احد .. ارى الشوق بيعينك )
رديت عليه بابتسامه مصحوبه بغصه
( نعم .. انتظر مستحيلا لن يأتي )
ربت على جتفي بايده الحنطاويه وابتسم وهو يعدل نظارته الطبيه
( ليس هناك شيئا مستحيلا في هذه الدنيا .. ان الله قادر على كل شي .. فقط صلي وادعو لما تتمنى .. وسيحققه الاله لك .. انني لم ازر اهلي من 20 سنه .. وكنت ارى ان زيارتهم مستحيله .. وها انا ذا .. جئت ومتلهف للقائهم .. ولو كنت كهلا بهذا العمر .. فالله لن يخذلك ابدا )
ابتسمت بويهه البشوش المتفائل .. هالشايب يمتلك قوة انا ماامتلكها .. ساعدته في جنطته المليانه هدايا يمكن وتشوكليت من لندن بلد الكاكاو مثل مايقولون .. ووصلنا الين باب العائدين ..
شفت عيونه المتلهفه لويوه الناس .. شلون تدور على زوجة فقد حضنها 20 سنه .. على عيال يمكن مايعرف اشكالهم بعد طول هالوقت ..
على احفاد متشوق يلمهم وينادون بجدي ... >>> ياااااه .. الدنيا مليانه قصص ..
ابتسمت حييل .. لما شفته يأشر لاهله .. ووصلته الين ماكانوا واقفين .. واستأذنت بلطف .. ومشيت ..
فتحت تلفوني ودقيت على خالد .. وبعد ثلاث رنات رد
خالد : هلا عزووز .. هلا حبيبي
عزوز : هلا خلود .. ها وينك ؟
خالد : بالبيت وين يعني ..
عزوز : شدعوة ليش مااستقبلتني بالمطار .. جني مقطوع من شيرة .. ماعندي اهل
خالد بصدمه : اي مطار ؟
عزوز : مطارنا بعد شنو .. جم مطار عندنا احنا
خالد : انت بالكويت ؟
عزوز وهو يتذكر اللي يابه الكويت : ايه ..
خالد : وتوك تقول ؟؟
عزوز : انت وينك الحين ؟
خالد : انا بالشركه .. يله خلك ربع ساعه ويايك ..
عزوز : اوكيه .. يله بيباي
خالد : باي
سكرت من خالد وانا مفكر ماارجع البيت الا شيخه معاي ... برضاها ولا غصب عنها .. انا اللي بأدبها وبخليها تعرف من عزوز .. الظاهر الطيب ماينفع مع اشكالها ..
قعدت بكوفي قريبه بالمطار بعد ماخذت جناطي .. وجناط شيخه المليانه هدوم .. فكرت اضيع الوقت واشبك على لاب توبها واشوف الاسم شلون حالها .. قبل يومين عمي بوماهر دق علي يأكدلي على بيع شركه قاروه .. يمكن السهم ارتفع اكثر .. عشان نبيع ..
طلعت لاب توبها الوردي من الجنطه .. يفشل اللون بس يله .. اول مافتحته كانت الخفلفيه صورتها مع مهاوي ومنيرة يوم كنا باليخت .. كانت لابسه نظارة شمسيه سوداء تغطي عيونها وشيلتها ملفوفه وباين جزء من شعرها الاشقر شوي .. ضحكت على تفكيري الغبي وانا ودي ادخل شعرها البارز باغراء فضيع .. لقيت نفس الفايل اللي فيه رقم سري ... حسيت ببركان يشب بداخلي .. وانا اتخيل هالفايل فيه صورها مع ناصر ولا الزفت الثاني .. تنرفزت .. وقمت سكرت اللابتوب بعصبيه شوي واكسره ..
وقعدت انطر خالد يوصل
نفس الوقت
كنت قافله على روحي الباب .. شبهه نايمه عقب هالصدمه اللي شفتها اليوم ..
رن تلفوني بنغمه نوكيا الي تعودت احطها من رديت الكويت .. شفت الرقم وكان خالد ..
الساعه كانت 2 ونص الليل ..
شيخه : الو .. هلا خالد ؟ فيكم شي ؟
خالد بحزم : لا .. سمعي شيخه .. الدوانيه نظيفه ؟
شيخه باستغراب من زمان خالد مايه دوانيه بيتهم : اي دوانيه ؟
خالد : دوانيه بيتنا بعد اي دوانيه ..
شيخه : ماادري .. ليش ؟
خالد يحاول يمتص غضبها بهدوء : عزوز ياي .. ويمكن ينام هني
شيخه بفرح تحاول تخبيه .. غمضت عيونها مستااااااااااااانسه وطايرة من الوناسه .. نست زعلها نست خيانته نست كل شي .. خلاااص ماتتحمل هالحياة .. حياة الذل والعار اللي تعيشها .. بترد له اليوم قبل باجر ..
قالت بسرعه : اوكي .. متعشين ؟
خالد انصدم .. تقوقعها تثور .. تعصب .. تصرخ بس ولا شي من هذا صار واستبشر خير : والله ليش لا .. نطري بسأل عزوز
وهو يكلم عزوز ..
خالد : هاا .. مرتك تسأل تبي عشا ؟
عزوز بصرامه : لا متعشي ..
خالد يرد على شيخه : يقولج لا متعشي ..
شيخه خاب ضنها وانطفى تشجيعها شوي .. بس للحين ماخذها الحماس : خلاص عيل بسويلكم جاي بس ..
خالد : تسلمين بعد عمري والله .. يله احنا قريبين عند البيت .. عشر دقايق بس
سكرت من خالد وانا طااايرة من الفرح .. لميت ايدي وشبكتهم ببعض مستانسه ..
طلعت لي بنطلون خام رمادي مع بلوزة بيضا دكني .. ناعمه ورايقه لهاللوقت .ز وساتره
رفعت شعري بكلبس اي شي وماحطيت بويهي شي .. خليته طبيعي مع حمرة خدودي اللي زدتها شوي بالبلاشر ..
تعطرت عطري المفضل .. شوبارد ونزلت المطبخ .. سويت جاي وخذته الدوانيه .. وكانت مغبره شوي ..
قعدت اطالعها باهتمام .. من زمان محد دخلها .. من توفت المرحومه وهالدوانيه انهجرت .. ماصار فيه احد ييها او يقعد فيها ..
خذن طرف الفوطه وقعدت امسج اطرف الكنب عالسريع .. وعطرتها . .
ولا على دخله عزوز وخالد ...
سمعت صوت باب الدوانيه ينفتح .. وقلبي بدى يطق بسرعه ماتتخيلونها .. كنت خايفه الف واشوفه .. خايفه تخوني مشاعري وايي المه وابجي بحضنه ... خايفه افقد هيبتي وغروري بس اشوف عيونه .. وجسمه الرياضي اللي اعشقه ..
سمعت خالد اخوي يقول : شيووخ تعالي ريلج هني .. انا استأذن الحين .. انتا بعهده زوجتك ههههههه
لفيت راسي صوب عزوز .. ماانتبهت على خالد شنو قال ... لان عيون عزوز خلتني اعيش بس فيها .. وفصلتني عن العالم اللي حواليني .. شفت خالد يضحك وياشر بيده سلام خطافي وطلع ..
اما عزوز ماعرفت افسر ويهه .. كان جامد ويطالعني بشرود .. في عيونه لمعه غريبه .. وويه مايتفسر ..
تميت واقفه بمكاني مو عارفه شسوي .. شوفته شلتني عن كل شي ...
قلت بصوت مبحوح يادوب ينسمع : الحمدلله على السلامه
عزوز وخر عيونه عني بقوة .. وقعد على اول كنب .. ولا يه صوبي ولا سلم علي .. مااحس بعيونه شوق ولا ولهفه .. ولا جنه غاب عني مدة ..
بس انا مشتاقتله .. انا ولهانه المه .. انا احبه ..
عزيز ببرود وعيونه تطالعني بحده : ماولهتي علي ؟
سكت .. كنت احاول افسر اي شي من تعابير بس عاجزة .. اشوف الهالات السودا حوالين عيونه .. شكله تعبان بس بعيونه نظرة قويه تخوفني .. خلتني ماانطق بشي ..
تميت واقفه مكاني .. وبعدين يه قرب مني ولزق فيني .. وعيونه مازالت بعيوني ..
ورجع كرر السؤال : ماولهتي علي شيخه ؟ هاا ؟
نزلت عيوني ونزلت دموعي على ايدي الباردة اللي صارت لازقه بصدره من كثر قربه مني وقلت : بلا
وما كملت كلامي الا ويوخر عني بسرعه مفاجأة لدرجة اني رفعت عيني بويهه مستغربه ..
عزوز : جذااااااااااااااااااابه
صرخ بويهي بكل قووووة .. وانا انفاسي صارت تتسارع .. ماني عارفه شسوي .. رجع يطالعني بنفس النظرة ولمعة عيونه ..
وخذا ظرف من جاكيته اللي على الكنب وقطه بوهيهي .. وتناثرت صور عيوني ماقدرت تستوعبهم ..
رفعت راسي بويهه اعرف شسالفه ؟؟؟ ليش يعاملني جذيه ؟؟ وليش يكلمني بهالطريقه ؟
عزوز : انتي احقر انسانه شفتها بحياتي .. انتي حشرة ياشيخه .. خسارة ان امج رضيه .. خساارة .. لمي قذارتج وطلعي بررررره ... بررررررره
تعرفون لما الواحد ينكتب عليه ماي بااااااااااااااارد وهو بعز الجموود !!!!!
تعرفون لما الدم يتدفق بقوة بجسمكم وتحسون بكل قطرة دم قاعده تمشي بشرايينكم من الصدمه !!
هذا بالضبط كان شعوري ...
نزلت على الارض افرق الصور بيدي .. واشوف ..
كانت صوري مع فهد هذا ... اللي تعرفه سناء ... كلها صوري انا ... كلهاااااااااااااا .. شنو هذا ؟؟
ومنو صورني ....
هديت اللي بيدي وييت مجابلته .. وانا كل يوم عن الثاني انظلم اكثر واكثر ..
شيخه : شنو هذا .؟
عزوز : قذارتج .. قذارتج يالقذرة .. انتي شنو ؟؟ مستحيل تكونين انسانه بهالقذارة .. مستحيل تكون وحده من هالبيت .. انتيـــ ـــ ــ
وقبل لا يكمل كلامه .. حطيت ايدي على حلجه امنع اي اهانه تطلع منه ... انا انسانه من لحم ودم .. مو كل من يه وجرح فيني على كيفه ومشى
قلتله وعيوني بعيونه : اذا انت تصدق هالخرابيط .. انا مايشرفني اكون زوجتك ..
وطلعت مشيت عنه
مشيت بطلع ولا ييرني من ايدي بقوووة خلتني افقد توازني ..
وعيونه كانت حمرا وتشوفني بنظرة غريبه ... كانت اصابعه تغرس على ايدي بقووة .. حتى شكيت انه مااخترقها ..
كانت مسكته تعورني ... غمضت عيوني اللي تجعدت من الالم ..
قالي بقوة صوته الرجولي : ولا انا يشرفني تكونين زوجتي .. بس مو قبل ماااعلمج من عبدالعزيز الــ ,, ,, ,,
هد ايدي بكل قسوة .. وخذا جاكيته وطلع ..
اما انا ففقدت الاحساس بكل شي .. قعدت على الارض .. ريولي ماعادت تشيلني .. واحلامي اشوفها تنهد حلم ورا حلم
مسحت دموعي بكف ايدي بقهر وظلم .. لميت الصور بيدي .. وشقيتهم وقطيتهم باقرب زباله شفتها ..
خلاااااااص .. كاااااااااااافي علي جذيه .. صبرت وتحملت الين قلت بس ... محد يستاهل دموعي تنزل عشانه ولا بسببه ..
وخرت شعري بطرف ايدي .. وطلعت بره الدوانيه ..
اليوم الثاني
قمت الصبح ودقيت على خالد ومنيرة وحصه .. وعزمتهم على الغدا .. حصوص قالت بتسوي هي الغدا بس انا قلت لها لا .. روز هي اللي بتطبخ ..
دخلت سبحت .. ونشفت شعري عالسريع .. لبست تنورة قصيرة اوف وايت .. مع قميص قصير مشير ابيض باوف وايت . ورفعت شعري كله ذيل حصان ..
عطاني نظرة قويه وبرز ملامحي بشكل حااد اكثر .. تعطرت ونزلت .. ورحت المطبخ ...فكرت اقولها مجبوس دياي .. بس تذكرت ان عزوز يحبه .. حسيت ان قلبي يعورني .. كملت اعاند كل شي فيني .. خلاص وقت الضعف راااح
قلت لروز ببرود
شيخه : سوي دياي بالفرن مع رز شعريه .. وسوي صينيتين بشميل .. وسلطه ناتشوز .. وسلطه ملفوف ..
ومامداني اكمل جملتي الا وسارة واقفتي عن الباب وهي تحاجيني بصوتها الكرييه المبحوح
سارة : خير ان شالله ؟؟؟
لفيت عليها احاول استجمع بعض القوة .. ماعاد شي يهمني .. شفتها بنظرة وعقب رجعت اكلم روز واسوي روحي حقرتها ..
سارة تنرفزت وقربت مني ويرتني من جتفي لصوبها : لما اكلمج تردين علي ..
وخرت ايدها بقوووة .. وصرخت : يبااااااااااااااا ... يباااااااااااااااا
سارة انصدمت .. ماتوقعت مني انادي ابوي .. وانا اصلا ماادري ليش ناديته .. كنت ابي احد يوقف معاي .. انا اخاف من سارة .. بس بوقف بويهها .. بوقف الين ماااقوى .. تعبت من الضعف اللي انا فيه ..
سارة : خييييير !!! شعندج تستقوين بابوج ؟؟
حاولت العب مثل لعبتها وامثل دور المسكينه .. اللي يعيش بهالبيت يتلعم كل شي
سمعت حس ابوي نازل من الدري .. ركضت بره المطبخ ..و قربت صوبه وطحت بحضنه ودموعي على خدي .. كانت دموعي حقيقيه مو تمثيل .. كانت قهر وضيم وتعب سنتين ذقت فيهم امر الايام .. واكثرها صعوبه بحياتي .. كنت محتاجه صج لحضن ابوي .. وحنانه
بوخالد : خير .. خير ... شفيكم ؟؟
بديت انا قصتي اللي الفتها وجذب الاحداث اللي افتلقتها : يبااا ماادري شفيها .. كنت بالمطبخ ومااشوفها الا يت وهزأتني وصرخت بوهيهي .. حتى اسأل روز .. صح روز ؟؟
رفعت راسي استنجد بروز اللي واقفه بعيد ؟؟
روز بثقه الخدامه اللي عايشه سنين في هالبيت : صح بابا .. هذا دايم سوي جنجال مع سيخه ..
سارة: بو خالد انا ماا سوــ ـ ــ
وقاطعها بوخالد بحزم : ساااااره ؟؟
سارة تحاول تتدارك الموقف قبل لا ينقلب ضدها : والله يابوخالد كنت يايه اعزمها على الغدا .. نطلع وانا وياها ونغير جو ..
شيخه بذكاء : يبا انا مابي منها شي .. بس ماتعذبني .. لا تطقني يبا .. تكفى .. لاتخليها تطقني ..
بوخالد باستغراب : تطقج ؟؟
شيخه بانكسار : ايييه يبا .. حتى اسأل رووز .. كل يوم طقني وتهينني .. وتسب امي ..
بوخالد بصرخه عاليه نوعا ماا : ساااااارة .. شيخه بالبيت هذا اهم من اي شي ثاني .. هي الداشه وغيرها الطالع .. تسمعين ؟؟؟ ..
مسح ابوي على راسي بحنيه .. حسيت فيه متحسف على اللي صارلي .. وحاس بالذنب لاني رجعت له مرة ثانيه بسبب زواج جبرني عليه ..
ماادري .. رغم اني لعبت نفس لعبتها .. وصرت افهم شلون اقدر اخلي ابوي بصفي .. كنت مستانسه ومرتاحه .. عالقليله
قدرت انتقم ولو شوي .. من اللي سوته فيني ..
مشى ابوي عقب مانادى سارة تتبعه غرفته ..
اما انا .. ابتسمت باحتقار لها وهي مولعه نار ومعصبه .. >>>> كنت احس روحي انتقم من عزوز فيها ..
بعد ياسوييير .. ماشفتي شي ... والله والله لا اخليج تتحسفين على اليوم اللي دخلتي فيه هالبيت ..
ماعاد يهمني شي .. لاعزوز ولا غيره ... حسافه حبي لك ياعزوز .. حسافه انك طلعت خاين وفوق هذا ناكر عشرة .. مريض نفسي .. تشك حتى بروحك ..
صعدت غرفتي اييب كرت البنك >>> مفكرة اعطيه لخالد يعطيه لعزوز . خلاااص .. انا مابيه .. ولا يشرفني اعيش معاه يوم واحد ..
كفايه اللي خسرته .. مابي اخسر بعد ..
بعد ساعة
السيارة
خالد : وييينك ؟
عزوز .. اللي ماذاق طعم النوم من امس .. سهران على ريد بول وباور هاوس ... وعيونه تحتها سواد رهيب ..
شكل شيخه ماغاب عن باله .. يتعذب باليوم مليون مرة ... يموووت عليها .. بس ماتستاهل حبه .. ماتستاهل لانها خاينه ... خاااااااااااينه
عزوز : هلا خالد .. بالبيت
خالد : اي بيت ؟
عزوز : بيت ابوي ..
خالد مااحب يتدخل بينهم .. عارف انها واصله للشيطان الرجيم .. شيخه نار .. وعزوز حار الله اعلم شلون بيعيشون ..
خالد : زين تعال عندنا .. ابيك بكلمة
عزوز اللي اصلا لازم يروح عندهم .. بيحط حد لهالموضوع .. مو عارف شيسوي .. يغصبها ولا يطلقها ..
مسسستحييييييل اطلقها .. انا اموت على تراب ريولها .. مااقدر اطلقها .. بس لازم اعلمها منو عزوز لازم ..
عزوز : اوكيه .. يله شوي ويايك ..
سكرت من خالد وانا نفسي بخشمي .. دخلت الحمام وقعدت ابلل ويهي بماي بارد .. ابي اصحى شوي .. وافكر .. افكر زيين
مو قادر راسي احسه ثقيل وبينفجر .. مسكت قلبي بانقباض شديد .. وحسيت بدواار مو طبيعي ..
سندت ايدي على الكميدينا .. لكن فقدت توازني .. وانا احس بضيق .. مو قادر اتنفس .. مسكت رقبتي بانفاس متسارعه وجنه الاكسجين خلص من الغرفة ..
طلعت مني زفرررررره من قلبي آآآآآآآآآآه .....
الجانب الثاني
بسيارة خالد ..
خالد : مهاوي قوليلي شسوي ؟؟؟ حالهم مو عاجبني
مهاوي اللي حاسه بهالشي وساكته : ماادري خالد .. شيخه تعرفها ماتقول شي عن اللي بقلبها ..
خالد : وعزوز نفس الشي .. مو عارف شللي صاير بينهم .. ولا عارف شنو الوضع اللي اهما فيه .. يبيها مايبيها ؟؟ وشيوخ تبيه ولا لا .. شسالفه !!1
مهاوي : شيخه عقب اللي صار مااظن ترجع ..
خالد خذا نفس .. يفكر بحال هالاثنين .. الظاهر انهم من الاول ماكان لازم يتزوجون .. لا عزوز يناسبها ولا هي تناسبه .. كل واحد فيهم اعند واقوى من الثاني ..
خالد : انا اليوم بكلم عزوز .. وبفهم منه شسالفه .. وان شالله تنحل الامور
مهاوي بضيقه : ان شالله
بيت بوخالد
بوخالد : مابي هالشي يتكرر مرة ثانيه ياسارة سمعتي ؟؟
سارة بقلبها (( اقول يالشايب لاتحط لنفسك قدر وقيمه .. كلها جم شهر .. واغراضك تنقط بالشارع .. ))
سارة : ان شالله حبيبي .. اهم شي ماتعصب .. انت تامر
بوخالد اللي يذوب من سحرها وكلامها : بعد قلبي والله .. يله الحين خلينا نطلع نروح المزرعه
سارة بخاطرها من زمان .. هناك بعيد عن كل شي .. تقدر تمسح راسه بجم كلمه وتخليه يسجلها باسمها او عالقليله نصها .. تبي تضمن اخر ممتلكاته .. وبعدها تتركه ..
سارة بدلع قذر ومقزز : ياليت .. من زمان بخاطري ..
بوخالد : ولا يصير بخاطرج يابعد عيون بوخالد .. يله قومي البسي .. خلينا نروح
الجانب الثاني
نزلت عقب ماسمعت اصوات بالصاله تحت ..طليت من طرف الدري وكان فيصل ريل منيرة قاعد .. كش شعري .. وحسيت بقشعريرة تمشي بكل جسمي .. صرت انأرف من شكله وصوته وريحته ..
كل مااتذكر اللي صار . . احس روحي اكرهه اكثر واكثر .. رجعت غرفتي وكلمت روز بالانتر كم اللي بالمطبخ
شيخه : رووز
روز : يس سيخه ؟
شيخه : روحي قولي حق ماما منيرة تعالي فوق شيخه تبيج .. وودي عصير ليمون مع نعناع بالثلاجه الدوانيه .. اوكيه ؟
روز : اوكيه ..
سكرت الانت كم .. ورجعت قعدت على سريري .. بملل رهييب .. وانا على قعدتي .. حسيت شي بيدي .. نزلت راسي .. وكانت قلبه عزوز طايحه على ايدي من رقبتي .. من ذاك اليوم مافصختها ..
وهذي هي بروحها تبي تتركني .. وتنهي كل شي ... خلااص .. ماعاد لك مكان بقلبي .. ذبحت كل احساس حلو حقك ..
رفعت بيديني وقربته من خشمي .. وقعدت اشمها بهووس ... لميتها على صدري وانا ابجيييييييييي ..
ابجي نظراته الميانه حب وغيره مجنونه ..
ابجي لمسته ايده الرجوليه الكبيرة مقارنه بيدي .. وشلون كان يلمني وحنا نمشي من غير لايحس بالمطار .. يحميني من الناس ...
ابجي حضنه العريض .. اللي ماعمري لقيت الراحه الا فيه ..
ابجي كل لحظاتي مع عزوز .. لانها كلها بعيوني كانت حلوة ..
رفعت راسي فجأة على ايد منيرة اللي على جتفي وتطالعني بضيق وانكسار وحنيه
منيرة : شيووووخ !!! حبيبتي تبجين ؟؟
خشيت القلبه بيدي .. ومسحت دموعي بكف ايدي وانا اضحك عكس مشاعري المخربطه داخلي ..
شيخه : هههه لا وين ابجي .. بس عيوني فيها شعره
منيرة كانت عارفه اني اجذب .. بس مااقدر ابين لاحد ضعفي .. مااحب احد يتشمت فيني ويقول عني ضعيفه
منيرة : رفعي راسج .. خليني انفخ فيها ..
رفعت راسي بصعوفه وانا افتح عيوني الحمرا والمليانه دموع محتبسه تهاب انها تنزل ..
ومنيرة كانت تشوفني بذهول .. هذي مو دموع .. هذا صياح وبجي ..
منيرة : شيييوخ .. حبيتبي .. هونيها .. اذا عزو ــ ــ ـ
ومامداها تكمل الا قلت بسرعه : مابي عزوز خلااص .. تكفون طلقوني منه .. مابيه ..
ولمتني منيرة بقوووووة .. خلتني استنفذ كل دموعي .. الين ماحسيت بصداع رهيييييب .. صداع ياكلني ..
وخرت عنها بضعف وانا اقول : زين قولي حق ريلج يقعد بالدوانيه .. لان الريايل بيتغدون بروحهم
منيرة وهي للحين ايدهل على جتفي : اوكيه .. يله غسلي ويهج ونزلي .. ونتفاهم بعدين بالموضوع ..
طلعت من عندي منيرة .. ودخلت اغسل مثل ماقالتلي ونزلت ..
الجانب الثاني
اول مادخلت البيت .. كانت عيوني تدورها .. لا شعوريا حسيت روحي ابي اشوفها ..
قعدت يم منيرة بالصاله .. وتعمدت ايي مبجر يمكن الاقيها .. بتقلون مايستحي .. قليل ادب .. مو متربي .. حيواان .. قولو شنو تبون .. بس انا مو قادر اسيطر على نفسي .. احس بشعور غريب حوالينها .. ومتناسي اي شي ممكن يصير عقبه ..
شفت طرفها باين من منظرة الصاله .. كانت واقفه بجسمها الانثوي الصارخ تطل .. تتأكد اذا فيه احد ولا لا ..
تميت اطالعها وقلبي يدق .. خفت اتهور واسوي شي .. مسكت اعصابي ورجعت اشوف منيرة اللي كانت تكلم بالتلفون .. شوفها فيصل .. موناقصها شي ... حلوة وكامله من كل جهه .. شوفها وخلها تملي عينك .. وماتشوف غيرها .. بس الشيطان كان اكبر مني للاسف .. رحت الدوانيه عقب صراع عنيف .. ولقيت عبد العزيز ريلها .. او طلقيها قريبا مثل مو قاعدين يقولون ..
قاعد وويه تعبان حيل .. انا ماشفته غير جم مرة بس .. بس حيل تغير عن قبل .. سلمت ببرود .. وقعدت .. عقب دخل خالد وسلطان ..
الكل كان يسولف وانا بالي باللي شفتها .. وماخذه عقلي هناك ..
اما بالصاله .. تجمع بنات حلو كالعاده .. شيخه تطلع كبتها بالضحك والسوالف .. تحسسهم انها اقوى من كل شي والموضوع مو هامها ..
وهي من داخل تتمزق وتتقطع الف قطعه وقطعه .. اللي يشوفها من داخل يشوف مآسي وجروح واحزان
لكن من بره .. قويه وصلبه .. وتكاااابر لاقصى حد ..
بعد الغدا
حصه : قومي شيوخ .. حطي السويت في صحون يله .. متشوفه على الطعم تعبانه فيه من اليوم
مهاوي : ههههه حرام قومي .. من الفير وهي تشتغل فيه ..مو جنه بسكوت ماري وكاكاو وقيمر .. عيب عليج مرة ام عيال للحين ما تعرفني تطبخين
شيخه : هههههههههه خليها تستانس مسويه شي بيدها .. اقول بدال لا تعيبين .. ورينا شطارتج
حصه : شوفي عاد انا مسويته بيدي هذي ..يهبل .. ذوقي وشوفيه
شيخه : هههه احد قال مسويته بريولج مثلا ؟
مهاوي : هههههههههههههههههههههههههههه حلوة شيخوه
منيرة فصلت ضحك : هههههههههههههههههه اقول يالداجات .. بسكم .. يله شيوخ نبي نذوق الكعكعه العظيمه
طلعت المطبخ وانا اضحك واختفت ابتسامتي بس صرت بروحي .. طلعت الحلو من الثلاجه والصحون وقعدت اقصص بهدوء .. والخدامات مو في المطبخ .. كان هدوووء رهييب .. الا من صوت السجين والصحون بيدي ..
سمعت فتحتة الباب الخارجي للمطبخ .. مالتفت .. لاني للحظة بس .. يكون عزوز ..مثل ماكنا صغار .. ندخل من الباب الخارجي حق المطبخ بيليل .. وناخذ توست وجبن وعصير .. من غير لا تسمعنا امي وتهاوشنا ..
كنا نسهر على افلام عربيه >> يعني شي عيب قبل وماكانت امي تخلينا نشوف .. فنسهر عليهم بالليل .. انا وخلود وحصه ومنيرة ومهاوي وعزوز وصلاح واحيانا جسوم لما ينام عندنا
كانت وحده من البنات تطلع وواحد من الشباب .. ودايما انا اللي اطلع لان كلهم يخافون ويقطونها بويهي متعوده على الزف .. .. اما الشباب فكانوا يختارون عزوز لانه لو طاحت عليه امي ماراح تزفه ..
وانا كنت اخاف من الظلمه .. ادخل معاه وهو يخلص بسرعه ويطلع ويطفي علي الليت .. وانا اقعد ابجي لما تسمعني امي وتطقني طق اليهد .. ابتسمت على ذكرياتنا زمان ..
بس تلاشت هالابتسامه .. من حسيت بانفاس قريبه من رقبتي .. لفيت بسرعه خايفه .. وايدي على بست المطبخ
مصدووووووووووومه ..... ففييييييصل !!!!
فيصل وهو ماسكني من ايدي من فوق : شيخه .. شيخه انا .. .. انا
شيخه بخوف ورجفه مو طبيعيه : اطلع بره .. بررره
فيصل كان خايف اكثر منها .. مايدري شلون تجرا وسواها : بطلع بطلع .. بس سمعيني ..
شيخه غمضت عيونها وقامت دموعها تنزل من غير لاتحس : اطللللللللللللع بررررررررررررررره
طلعت صرخه منها خلت البنات كلهم يوون صوب المطبخ ..
منيرة فتحت الباب بقوة ... ووقفت مصدووومه ...
عزوز وخالد وسلطان ..يووو ركض من المطبخ وشافوا اللي شافوه ..
فيصل كان متجمد بمكانه .. مو عارف شيسوي .. ترك ايدها بسرعه وركض بره المطبخ ولحقه سلطان وخالد ..
منيرة كانت فاتحه عيونها على الاخر .. ماتوقعت ولا شي من اللي صار ..
محد تحرك من مكانه الا واحد .. كان الغضب يشع من عيونه الحمرا .. ركض صوب شيخه ويرها من شعرها الييين السيارة بره .. وهي كانت تتألم وتصرخ وتبجي ..
لكن كان اشبهه بالجدار .. اللي شافه مو شويه .. مرته مع واحد ثالث ... خلاااااااااااص .. فقد اي قدرة على الصبر او الرحمة .. ماكانت بعيونه شيخه اللي يحبها .. يشوف يدامه وحده قذره .. دنيئه .. حقيرة .. وبنت شوارع ..
كنت مو حاس بشي .. امشي بسرعه جنونيه .. اسمع شهقاتها وهي تبجي .. اكرهها اكثر واكثر .. كان ودي اذبحها .. اذبحها من القهر .. حقييرة .. حقيييييييره ...
كنت ماسك السكان بقووة .. حتى شكيت انه يمكن ينكسر .. كانت اصباعي تضغط عليه والدم كله متجمع بيدي .. ودي تكون هي مكان السكان .. واطلع حرتي كلها فيها ..
اشوفها ترفس الباب وتطق عليه حييل .. قمت قفلته .. وانا اصرخ عليها
عزيز : جـــــــــــــــــــــــب .. مابي اسمع نفسج تفهمين ياحقيييرة !!!!
بس شيخه كانت مهستره وقامت تطقني انا .. كانت ايدينها المقبوضه تضرب في جتفي وهي تصرخ : نزلني ياااحقيييير .. نزلللللني .... مابيييييييك .. رجعني البييييت .. وقف السيااااارة ياحيواان
مسكت ايدينها الثنتين بيدي .. وايدي الثانيه كانت على السكان .... وكملت سواقه بجنون وانا عيوني تجمع فيها الدم . وصرخت عليها بقوة الغيييرة اللي شابه بداخلي
عزيز : والله والله ان ماصكيتي حلج يالقذرة .. لا اقطع نفسج .. سمعتي !!!!
بعدها ماسمعت الا السكوت .. وشهقات خفيفه تحاول تكتمها .. وانا قلبي كان تتسارع ضرباته .. كنت احس بهيجان مو طبيعي .. صراااع عنيف .. بين الحب والكره .. الرحمه والقسوة .. >>> بس خلاااص .. كلشي بيني وبينج انتهى شيوخ .. كل قطرة حب في قلبي لج تبخرت ...
تميت ماسك ايدها وقابض عليها بايدي .. الين ماحسيت بدموعها تطيح على كف ايدي ... بس مارحمتها .. كنت اشوف ايدها ازرقت .. وهي كانت مغمضه عيونها وتعض على شفايفها باللم رهيب .. حسيت فيها تتألم .. وزدت قبضت ايدي عليها .. ابيها تتوجع .. ابيها تحس باللي احسه .. ابيها تحس بكبر الغلط اللي سوته ..
بس عرج في قلبي خاني .. وتركتها بقسوة . . بس ماطلعت منها آآه خفيفه .. حاولت تكتمها بس ماقدرت ..
وصلنا البيت .. نزلت وفتحت بابها .. ودزيتها بيدي وانا ماسك جتفها بقرف >>> دخلي خلصيني .. حسبي الله عليج وعلى اليوم اللي خذتج فيه ..
كنت مستغرب من سكوتها . رغم اني كنت متأكد منها .. باين من عيونها الخوف .. كانت خايفه مني ..
وانا ماحاس بروحي اني افجرت .. ويمكن ماعمره احد شافني بهالعصبيه والثوران .. مااهتميت لها .. اول مادخلت وقفت وهي تمسك ايدها اللي حمرت من مسكتي وتبجي بهدوء .. شكلها كان تعبان ..
بس سبيتها بداخلي .. هذي ماتستاهل الرحمه ..
قلت بقوة صوتي ونبرة العصبيه للحين موجوده فيه : صعدي فوق .. يله
وقفت ثواني بمكانها تبي تعترض .. لكني قربت منها .. ابي اشدها من ايدها واصعدها فوق .. بس من شافتي قربت منها نقزت بسرعه ووخرت عني .. ولزقت بالباب ..
كانت تشوفني بخوووف من طبيعي .. كانت عيونها المليانه دموع تستنجد >>> نفسه شكلها وهي صغيره لما خافت يوم خالد طقها مرة لانها شقت صورة لاعب الارجنتين اللي خلود يحبه ...