الرسالة الواحدة والثلاثون :
التلاوة بلا تدبر ، كالمسير بلا هدف ( ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون ) ..
( قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده ) هدي الأنبياء أن المواهب الربانية توجب لأصحابها الشكر لا الفخر ..
( بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج ) وفي هذه الآية : أن مما يفتح الله به على العبد في معرفة الأحكام الشرعية أن يكون مصدقا موقنا ، فكلما كنت مصدقا موقنا فإعلم أن الله سيفتح لك ما لا يفتحه لغيرك ، وعليه : فالواجب على المرء أن يقبل الحق فور علمه به ، لئلا يقع في أمر مريج ..
ابن عثيمين - رحمه الله ..