حبيبة قلبي
لو كان فيه استنكار لشرطها ,, فـ حقيقة الإستنكار هذا مبنيّة على خوف مستقبلي
( يعني ممكن تغيّر رايها بعد الزّواج و يصير لها هاجس العيال )
بعد ما تشوف خويّاتها كلهن معهن عيال ,, و لما تروح زوارة و تتجمّع و تشوف كل خواتها و بنات خالتها معهن عيالهن و هي لا !
أو تكبر بالسّن و تكون بحاجة إلى بنت تتكلّم معها و تفضفض لها ,, أو ولد يكون لها سند في الحياة و يشيل الحمل عن أبوهـ و يعين و يعاون ,
فـ الخوف يا قلبي مهوب من إنها متأكدة من شرطها و واثقة من صحّته ( الآن ) .. الخوف إنها بعد الإرتباط ممكن تغيّر رايها و تفكّر بالجهّال ,,
فـ تنقلب حياتها لحسرة و ندم و جحيم أو يصير فيه معاير و تمنّن من أي طرف فيهم ,,
فحنـا ما ودّنـا بهالشي لخويتك ,, لهذا انصيحها في إنها تدرس قرارها زيـن و تفكّر بالعواقب المترتّبة على هالشي
نفسيًا ,, و عاطفيًا ,, و لا تنسى كلام الناس
و ترى الزّواج مصير ( اثنين ) مهوب لعبة ملّت منها تتركها .
بارك الله فيك ,
احترامي و تقديري
ترانيم القصيم