- إنضم
- 16 يوليو 2010
- المشاركات
- 4,416
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
.
.
.
شخصيات الرواية الرئيسية كلهم من الإناث
والمشتركات في قضيّة فقدان الجذور
يجمع بينهم رجل واحد
فـ تربطهم روابط الأسرة والعائلة
بالرغم من إختلاف لونهم وعرقهم وماضيهم
هي رحلة زمنية رجعية لثلاثة قرون سابقة
تحديداً في أواخر القرن السابع عشر عام 1680م
تعيدنا إلى أمريكا قبل الولايات المتحدة
عندما كانت تجارة الرقيق لا تزال في مهدها
أمريكا التي لم تكن بعد مقسمة بناء على الخطوط العرقية بشكل نسبي
فالمجتمع في هذه الفترة مختلط
من السود والبيض والبرتغاليين
والافارقة العبيد والخلاسيين
فاتضحت ضراوة الإنقسامات الدينية والطبقية والتحيز والظلم
Florens فلورنس
الفتاة السوداء ذات السبع سنوات
تعيش مع والدتها (مينها مايي = والتي تعني أمي بالبرتغالية)
لدى سيدهم البرتغالي المزارع
في ولاية ماريلاند الكاثوليكية
والذي يتاجر بالرقيق الآتين بسفنهم المحملة من أنغولا
يحتاج دي أورتيغا إلى المال
من أجل سداد ديونه .. ولهذا يعرض على جيكوب فارك
أن يختار أيّاً من عبيده ، فيقع إختياره على إمرأة
بولد تحمله على جنبها وابنة تختبئ خلف ثوبها
لكن دي أورتيغا يقول له إلا هذه لأنها الطاهية
التي دربتها زوجته ولا يمكنها العيش بدونها
عندها تتحدث إليه المرأة بصوت مثل الهمس
‘ليس انا ولكن هذه‘
مشيرة إلى إبنتها فلورنس
تتنازل عنها والدتها ليبيعها سيدها إلى مزارع هولندي الأصل ليسدد ديونه
جيكوب فارك (يعقوب) تاجر بريطاني هولندي ومغامر
ورث عن والده تجارة وأعمالاً حرص على إدارتها
وبالرغم من أن أعماله بعيدة عن المتاجرة باللحم البشري
إلا انه قبل أخذ الفتاة الصغيرة مقابل تسديد جزء من الديون المعدومة من دي أورتيغا
ضمّ الفتاة إلى أسرته المكوّنة من زوجته ريبيكا البريطانية
القادمة من لندن إلى العالم الجديد بحثًا عن حياة أفضل
ثم ماتلبث أن تبدأ معاناتها مع غياب أطفالها الواحد تلو الآخر
ولينا (تصغير ميسالينا) أقدم خادمة في البيت
المتحدّرة من عائلة من السكان الأصليين دمرهم الطاعون
وأخيراً سورّو أي “أسى” بالإنكليزية
الفتاة الهجينة المرتبكة عقلياً
والتي مُنحت هذا الإسم على إثر نجاتها من غرق إحدى السفن
تبدأ الأحداث بولاية فرجينيا عام 1690م
حيث أن الصدى الناطق بالرواية هي فتاة بعمر السادسة عشرة اسمها فلورنس
تحطّ فلورنس في بيت الملاّك جايكوب فارك وزوجته اللندنية ريبيكا، القادمة إلى العالم الجديد بحثًا عن حياة أفضل في رفقة رجل لم تلتقه يومًا، بيد أنها تذبل تدريجيًا، مع غياب أولادها، الواحد تلو الآخر. في المنزل، تقيم أيضًا لينا، تصغير ميسالينا، المتحدّرة من عائلة من السكان الأصليين أبادها الطاعون وباعها المشيخيون الذين أنقذوها، من جايكوب. إلى جانبهما سورو أي "أسى" بالإنكليزية، الفتاة الهجينة التي منحت هذا الإسم المسمّى، على إثر نجاتها من غرق إحدى السفن وقبل أن "تُمََرّ" إلى السيد والسيدة فارك
تقع فلورنس في حب حداد افريقي وسيم
وتتوالى الأحداث حتى تجد في النهاية الحكمة الغائبة عنها
وتتضح لها رؤية ماكانت أسيرة له في الماضي
وموريسون هي الزنجية الأولى التي تفوز بجائزة نوبل
مزيد من التفاصيل
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=41056
http://www.jozoor.net/main/modules.php?name=News&file=article&sid=1194
.
.


شخصيات الرواية الرئيسية كلهم من الإناث
والمشتركات في قضيّة فقدان الجذور
يجمع بينهم رجل واحد
فـ تربطهم روابط الأسرة والعائلة
بالرغم من إختلاف لونهم وعرقهم وماضيهم

هي رحلة زمنية رجعية لثلاثة قرون سابقة
تحديداً في أواخر القرن السابع عشر عام 1680م
تعيدنا إلى أمريكا قبل الولايات المتحدة
عندما كانت تجارة الرقيق لا تزال في مهدها
أمريكا التي لم تكن بعد مقسمة بناء على الخطوط العرقية بشكل نسبي
فالمجتمع في هذه الفترة مختلط
من السود والبيض والبرتغاليين
والافارقة العبيد والخلاسيين
فاتضحت ضراوة الإنقسامات الدينية والطبقية والتحيز والظلم

Florens فلورنس
الفتاة السوداء ذات السبع سنوات
تعيش مع والدتها (مينها مايي = والتي تعني أمي بالبرتغالية)
لدى سيدهم البرتغالي المزارع
في ولاية ماريلاند الكاثوليكية
والذي يتاجر بالرقيق الآتين بسفنهم المحملة من أنغولا

يحتاج دي أورتيغا إلى المال
من أجل سداد ديونه .. ولهذا يعرض على جيكوب فارك
أن يختار أيّاً من عبيده ، فيقع إختياره على إمرأة
بولد تحمله على جنبها وابنة تختبئ خلف ثوبها
لكن دي أورتيغا يقول له إلا هذه لأنها الطاهية
التي دربتها زوجته ولا يمكنها العيش بدونها
عندها تتحدث إليه المرأة بصوت مثل الهمس
‘ليس انا ولكن هذه‘
مشيرة إلى إبنتها فلورنس

تتنازل عنها والدتها ليبيعها سيدها إلى مزارع هولندي الأصل ليسدد ديونه
جيكوب فارك (يعقوب) تاجر بريطاني هولندي ومغامر
ورث عن والده تجارة وأعمالاً حرص على إدارتها
وبالرغم من أن أعماله بعيدة عن المتاجرة باللحم البشري
إلا انه قبل أخذ الفتاة الصغيرة مقابل تسديد جزء من الديون المعدومة من دي أورتيغا
ضمّ الفتاة إلى أسرته المكوّنة من زوجته ريبيكا البريطانية
القادمة من لندن إلى العالم الجديد بحثًا عن حياة أفضل
ثم ماتلبث أن تبدأ معاناتها مع غياب أطفالها الواحد تلو الآخر
ولينا (تصغير ميسالينا) أقدم خادمة في البيت
المتحدّرة من عائلة من السكان الأصليين دمرهم الطاعون
وأخيراً سورّو أي “أسى” بالإنكليزية
الفتاة الهجينة المرتبكة عقلياً
والتي مُنحت هذا الإسم على إثر نجاتها من غرق إحدى السفن
تبدأ الأحداث بولاية فرجينيا عام 1690م
حيث أن الصدى الناطق بالرواية هي فتاة بعمر السادسة عشرة اسمها فلورنس
تحطّ فلورنس في بيت الملاّك جايكوب فارك وزوجته اللندنية ريبيكا، القادمة إلى العالم الجديد بحثًا عن حياة أفضل في رفقة رجل لم تلتقه يومًا، بيد أنها تذبل تدريجيًا، مع غياب أولادها، الواحد تلو الآخر. في المنزل، تقيم أيضًا لينا، تصغير ميسالينا، المتحدّرة من عائلة من السكان الأصليين أبادها الطاعون وباعها المشيخيون الذين أنقذوها، من جايكوب. إلى جانبهما سورو أي "أسى" بالإنكليزية، الفتاة الهجينة التي منحت هذا الإسم المسمّى، على إثر نجاتها من غرق إحدى السفن وقبل أن "تُمََرّ" إلى السيد والسيدة فارك
تقع فلورنس في حب حداد افريقي وسيم
وتتوالى الأحداث حتى تجد في النهاية الحكمة الغائبة عنها
وتتضح لها رؤية ماكانت أسيرة له في الماضي
وموريسون هي الزنجية الأولى التي تفوز بجائزة نوبل
مزيد من التفاصيل
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=41056
http://www.jozoor.net/main/modules.php?name=News&file=article&sid=1194
التعديل الأخير: