Pink GirL
*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
- إنضم
- 21 مايو 2006
- المشاركات
- 8,830
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 45
قريت هالقصة بالإيميل وقلت بنقلها لكم 
مشعل السديري
حكى لي صديق لبناني موقفا صعبا حدث له دون أن يتوقعه أو يخطر على باله، فوجدت انه من الأفضل أن تشاركوني بسماع قصته المزرية. يقول: قبل عدّة سنوات ذهبت الى (جنيف) وسكنت في احد الاوتيلات بالطابق العاشر وهو أعلى طابق، وبما أن الوقت كان في عز الصيف، وحيث إنني اكره ولا أطيق المكيفات، فقد أغلقت المكيف وفتحت النافذة، ومن عادتي أنني عندما أنام لا ارتدي على جسمي أية ملابس، لأن هذا يريحني، ويشعرني بالحرية.
وقد استيقظت قبل طلوع الفجر بقليل كما هي عادتي دائماً، وذهبت الى باب الغرفة وفتحته من أجل أن آخذ جريدة الصباح، فالتفت وإذا بالجريدة ملقاة على الأرض تبتعد بمقدار متر واحد عن الباب، فخطوت خطوة واحدة وبمجرد أن أخذتها وإذا بباب الغرفة ينطبق ويغلق جراء تيار الهواء من الشباك المفتوح.. والواقع انه من شدة المفاجأة أصبت بصدمة الى درجة أنني تخيلت أنني في حلم، وأخذت (اقرص) نفسي لكي أتأكد مما أنا فيه.. كان السكون مطبقاً على (الكوريدور) الطويل، فكرت أن أنزل الى (الرسبشن)، ولكن كيف أواجههم وأنا (ملط) ربي كما خلقتني، وبينما كنت في هذه الحالة التي لا أحسد عليها، وإذا بي اسمع باب (الأسنسير) ينفتح ويخرج منه رجل محترم وزوجته، ويبدو لي أنهما كانا عائدين لتوهما من السهرة، وأخذت خطواتهما تقترب نحوي، فأمسكت بالجريدة لأستر نفسي، وكنت بين خيارين أحلاهما مر، فإما أن أضعها على عورتي من الأمام، أو أضعها من الخلف، فوضعتها من الأمام وهرولت هارباً، وعندما شاهداني أصيبا بالذعر، وأخذت زوجته تصيح، فتركاني وهبطا الى (الرسبشن) يخبرانهم عن ذلك الإنسان العريان الذي (يتمخطر) في الدور العاشر، فسألتهم إحدى العاملات هناك، هل هو رجل أم امرأة؟! فقالا: الواقع لسنا متأكدين، لأننا لم نشاهده إلا وهو مدير لنا ظهره يجري، ولكنه على الأرجح رجل، فأصرت العاملة (الملقوفة) أن تتأكد بأم عينها من جنسه، فصعدت هي وثلاثة أشخاص من (السكيورتي)، وعندما سمعت خطواتهم وأصواتهم وهم يقتربون من مكاني، لم أملك إلاّ أن اتجه لسلالم الخدمة، واطلع لسطح الفندق، وفتحت باب السطح فعلاً غير أن الباب من شدة الهواء انغلق هو أيضاً، واكتشفت انه يفتح من الداخل فقط أما من الخارج فهو (متربس)، وأحسست أنني أوقعت نفسي (بالمصيدة) فعلاً، وما زاد الطين بلة، أن الجريدة من شدة الهواء تطايرت هي أيضاً، وبقيت وحدي هكذا دون أي غطاء، أو أنيس أو منقذ.. طبعاً لم يخطر ببال الجميع أنني موجود على السطح، فشككت إدارة الفندق برواية الزوجين معتبرة أن ما شاهداه كان مجرد أوهام سببها لهما كثرة الشراب، حاولت أن أصيح بأعلى صوتي على أمل أن يسمعني احد، والمشكلة أن جدار السطح كان مرتفعاً بحيث لا أستطيع أن أرى من هم بالشارع إلاّ إذا ارتقيت الجدار، وهذه فيها خطورة بالغة، قد اسقط من جرائها وألقى حتفي وأنا عريان، ساعتها سوف تدور الشائعات حول سبب سقوطي، وأنا على هذه الحالة، وسوف تتشوه سمعة عائلتي.
لا أريد أن أطيل عليكم بحكاية ذلك الصديق اللبناني الذي ظل طوال النهار، الى أن دخل الى السطح بالصدفة احد المهندسين الفنيين لمعاينة (كمبروسورات) المكيفات، وكانت الساعة هي الخامسة عصراً، وشاهده جالساً (القرفصاء) في احدى الزوايا (كالجرذ) المذعور، فخلع المهندس قميصه ورماه عليه، فلما لبسه ووقف وإذا به لا يستر غير صدره وظهره فقط، أما الجزء الأسفل فما زالت تلعب به الرياح، فخلع القميص وربطه أسفل بطنه. طبعاً انتهت الحكاية، ولم تنته عواقبها الى الآن في نفسه، رغم انه أصبح بعد ذلك لا ينام إلا (بالبجامة) وفوقها (روب) بحزام.
منقوووووووووول
مشعل السديري
حكى لي صديق لبناني موقفا صعبا حدث له دون أن يتوقعه أو يخطر على باله، فوجدت انه من الأفضل أن تشاركوني بسماع قصته المزرية. يقول: قبل عدّة سنوات ذهبت الى (جنيف) وسكنت في احد الاوتيلات بالطابق العاشر وهو أعلى طابق، وبما أن الوقت كان في عز الصيف، وحيث إنني اكره ولا أطيق المكيفات، فقد أغلقت المكيف وفتحت النافذة، ومن عادتي أنني عندما أنام لا ارتدي على جسمي أية ملابس، لأن هذا يريحني، ويشعرني بالحرية.
وقد استيقظت قبل طلوع الفجر بقليل كما هي عادتي دائماً، وذهبت الى باب الغرفة وفتحته من أجل أن آخذ جريدة الصباح، فالتفت وإذا بالجريدة ملقاة على الأرض تبتعد بمقدار متر واحد عن الباب، فخطوت خطوة واحدة وبمجرد أن أخذتها وإذا بباب الغرفة ينطبق ويغلق جراء تيار الهواء من الشباك المفتوح.. والواقع انه من شدة المفاجأة أصبت بصدمة الى درجة أنني تخيلت أنني في حلم، وأخذت (اقرص) نفسي لكي أتأكد مما أنا فيه.. كان السكون مطبقاً على (الكوريدور) الطويل، فكرت أن أنزل الى (الرسبشن)، ولكن كيف أواجههم وأنا (ملط) ربي كما خلقتني، وبينما كنت في هذه الحالة التي لا أحسد عليها، وإذا بي اسمع باب (الأسنسير) ينفتح ويخرج منه رجل محترم وزوجته، ويبدو لي أنهما كانا عائدين لتوهما من السهرة، وأخذت خطواتهما تقترب نحوي، فأمسكت بالجريدة لأستر نفسي، وكنت بين خيارين أحلاهما مر، فإما أن أضعها على عورتي من الأمام، أو أضعها من الخلف، فوضعتها من الأمام وهرولت هارباً، وعندما شاهداني أصيبا بالذعر، وأخذت زوجته تصيح، فتركاني وهبطا الى (الرسبشن) يخبرانهم عن ذلك الإنسان العريان الذي (يتمخطر) في الدور العاشر، فسألتهم إحدى العاملات هناك، هل هو رجل أم امرأة؟! فقالا: الواقع لسنا متأكدين، لأننا لم نشاهده إلا وهو مدير لنا ظهره يجري، ولكنه على الأرجح رجل، فأصرت العاملة (الملقوفة) أن تتأكد بأم عينها من جنسه، فصعدت هي وثلاثة أشخاص من (السكيورتي)، وعندما سمعت خطواتهم وأصواتهم وهم يقتربون من مكاني، لم أملك إلاّ أن اتجه لسلالم الخدمة، واطلع لسطح الفندق، وفتحت باب السطح فعلاً غير أن الباب من شدة الهواء انغلق هو أيضاً، واكتشفت انه يفتح من الداخل فقط أما من الخارج فهو (متربس)، وأحسست أنني أوقعت نفسي (بالمصيدة) فعلاً، وما زاد الطين بلة، أن الجريدة من شدة الهواء تطايرت هي أيضاً، وبقيت وحدي هكذا دون أي غطاء، أو أنيس أو منقذ.. طبعاً لم يخطر ببال الجميع أنني موجود على السطح، فشككت إدارة الفندق برواية الزوجين معتبرة أن ما شاهداه كان مجرد أوهام سببها لهما كثرة الشراب، حاولت أن أصيح بأعلى صوتي على أمل أن يسمعني احد، والمشكلة أن جدار السطح كان مرتفعاً بحيث لا أستطيع أن أرى من هم بالشارع إلاّ إذا ارتقيت الجدار، وهذه فيها خطورة بالغة، قد اسقط من جرائها وألقى حتفي وأنا عريان، ساعتها سوف تدور الشائعات حول سبب سقوطي، وأنا على هذه الحالة، وسوف تتشوه سمعة عائلتي.
لا أريد أن أطيل عليكم بحكاية ذلك الصديق اللبناني الذي ظل طوال النهار، الى أن دخل الى السطح بالصدفة احد المهندسين الفنيين لمعاينة (كمبروسورات) المكيفات، وكانت الساعة هي الخامسة عصراً، وشاهده جالساً (القرفصاء) في احدى الزوايا (كالجرذ) المذعور، فخلع المهندس قميصه ورماه عليه، فلما لبسه ووقف وإذا به لا يستر غير صدره وظهره فقط، أما الجزء الأسفل فما زالت تلعب به الرياح، فخلع القميص وربطه أسفل بطنه. طبعاً انتهت الحكاية، ولم تنته عواقبها الى الآن في نفسه، رغم انه أصبح بعد ذلك لا ينام إلا (بالبجامة) وفوقها (روب) بحزام.
منقوووووووووول