يمُوت الحبْ ؟ والاّ مَايمُوت الحبْ يَا سلْطَان ،
تَغَانَمْ مَابقَى منْ بَاقِي شْعُورك و ردْ الدّين ..
يَ ليتك كنْت : قَاسِي / ظَالمْ / وْ ماتكْره : النّكْرَان
مَ كنْت آشوفك ، تْعَاني الطّعُون اللّي من الصّوبين
لَو انّكْ منْ صغَار القوم يَا رجْل ٍ من الويلاَن .. !
نقُول الله يعِينك يَا ضعِيف ومُرْهَقْ وْ مَسْكِين
لكنّك ، منْ رجَال ٍ ترْهب الطّاغِين وَ الفرْسَان ،
لهمْ تَاريخ ، مَاهو من ثَلاث شْهُور او سنتين
رجَال ٍ مَا تهَاب المَعْركَه ، واتْدَمّرْ الميدَان ..
طُوَارِيهمْ تجـِي فِي جَلْسَةْ الحكّام وَ السّامِين
يغِيب الضّيق ، منْ بعْد الفَرَجْ لـ ان الصّبرْ برْهَان
وانا مْقَدّرْ غِيَاب اللّي تحبّه ، وَ المفَارَقْ شين "
هَذا مَادَار من ( بينِي و بينِي ) يَ الله الغفْرَان
أسُولفْ يَا حَبيبهْ .. والحَكِي لـ : عْيُونكْ الحلْوِين
قلِيل الشّعْر فِي حَضْرَة جَنابكْ وَ الشّعُور احْيَان :
مَ يُوصفْه القصِيد وْ روْعته .. فِي نَظْرَة السّالِين
كتَبْتكْ ، مَا فقَدْتكْ ، واحْتَريتكْ لـَ آخرْ الكتْمَان ،
و مَاتَتْ وَرْدةٍ لـَ اجْلك .. تعِيش بـ رحْمَة التَّخْمِين
خَذَاك الوَقْت والاّ مَا خَذَاك الوَقْت .. للنّسْيَان ،
غِـيَابك ، وَ الودَاع اقْسَى من الجَرْح وْ دمُوع العين
دمُوع مْوَادعكْ كَانت ، نِهَايَةْ عَاشق وْ انْسَان ..
رَحَلْ عنّك وَلا يَمْلكْ سوَى ( تَلْوِيحَة الكفّين .. !
خَسَرْتك .. وَ الرّجلْ لاَ منْه عَوّدْ خَايب ، وْ خَسْرَان
يَ صعْب احْسَاسَهْ وْ نَظْرَةْ عَذُولَهْ فِيه .. لَوْ تَدْرِين
لَكِنّي بَرْحَل ، بـ / ( هيبَةْ رجل ، مِنْ زمْرَة الشّجْعَان
قبَلْت آحبّكْ بـ صدْق ، وْ رفَضْت الْعَب عَلَى الحَبْلين .
سلطان النواف