أول شي أتمنّى إن الموضوع ما ينحذف لأن النقاش هادئ و مفيد لجميع الأطراف ,,
و بما إن الأخت الحبيبة هاي كلاس تسأل و حابة نستفيد ,, فما يمنع إننا نناقشها و نوضح لها ,,
هلا حبيبتي هاي كلاس يا جعك دوم بخير ,, ^^
حبوبه ترانيم انا بخير الحمدلله
وقبل لا تقولين ان المنتدى يعتمد على اهل السنه فانا اقولج المنتدى كويتي أي يتقبل اراء الاخرين ويحترموونها ولا يفرضون رأي على رأي اخر..
لأ شوفي حبيبة قلبي .. هو لازم تفرقين بين إني أحط على رآسك مسدس و أقول لك يا تلتزمين بكلامي و توافقين رأيي و إلا أثوّر فيك !
و بين إني أطرح موضوع يخص مذهبي في مكان ( يتقبّل ) ما أطرحه ,, و لك مطلق الحرية بالأخذ به أو تركه ,, لكن ما تجين تعارضين و تمسّينه بكلمة ,, ليـه ؟
لأن هذا مساس بمذهب أهل السنة و الجماعة و سعي في التضليل على هذا المنهج ,, ^_^
عرفتِ كيف ؟
حنـا عندنـا إن معاوية بن أبي سفيان صحابي جليل ,, و هذا ثابت في كتبنا الموثوقة كتب أهل السنة و الجماعة
لكن لما تجي وحدة تعارضه و تتطاول عليه و تقول اللهم العن أعداء آل محمّد ( تقصد معاوية و والله معاوية ليس بعدو لهم ) و إلا فتحوا مخكم مثل ما أنتِ شايفة
فهذا فيه خرق واضح لبند الموقع آللي يقول لك :
لا يسمح بالتضليل و الإساء لمنهج أهل السّنة و الجماعة ,,
لأن التطاول على ما يخص معتقد لنـا هذا يُعد إساءة لمنهجنـا و تضليل ,, عرفتِ أنـا وش أقصد ؟
و أنـا دائمًا أبلّغ بنت الكويت عن المخالفات
المتعلّقة بهذا الخصوص و الشاهد إنها تتعامل مع كل تبلغياتي و تحذف الردود المخالفة لمنهجنا و آللي فيها مساس و تطاول ,, تقدرين تسألينها إذا هالشي حصل و إلا لا ,, بارك الله فيك يا عسل ^_^
بالنسبة لنـا حنـا ما يسبب فتنة ,, لكن وجود المُعارضين فيه هو آللي راح يسبب فتنة لأنهم و ما يحبّونه و يكفرونه وفقًا لمعتقداتهم ,,
( حتّى نكون صريحين و نناقش المسألة على ( بلاطة ) )
و فيه طوائف أخرى تكرهـ أبي بكر رضي الله عنه و تكرهـ عمر بن الخطاب رضي الله عنه و تكرهـ عائشة رضي الله عنها
معنى كلامك إننا لازم ما ننشر فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و لا ننشر سيرة عمر الفاروق رضي الله عنه و لا ننشر سيرة أي صحابي جليل لأن لهم أعداء بالجملة بحجّة إننا نثير فتنة
و هذا غير معقول و لا يقول بذلك إنسان يتقي ربّه ! و هل في نشر فضائل الصحابة الأجلاء و استعراض مناقبهم إثارة للفتن ؟
المنتدى على معتقد أهل السّنة و الجماعة ,, يعني هالنقطة تكفل لنا ننشر ما يوفق مذهبنا ما لم يكون فيه مساس بالأطراف الأخرى
حنـا يا عزيزتي لا سبيناكم و لا تطاولنا عليكم ,, و الفتنة حتى أكون صادقة معك من جهتك أنتِ و آللي معك ..
الموضوع ماشي تمام ,, جيتِ أنتِ و كم وحدة و قمتم ترمون بشوية تلميحات معروف أيش القصد منها .. يعني حنـا لا أطفال و لا فاقدين ,, فاهمين أيش القصد من التلميحات آللي تُكتب من قبل البعض هداهم الله ,,
بارك الله فيك ,, و أتمنى وصلت النقطة ,, ^^
و السنه اللي بالكويت جدا متفهمين و عارفين شاللي يصير
لما أنشر موضوع أدافع فيه عن صحابي جليل أكون بذلك ( أثرت فتنة ؟ )
أجيبي عن هذا السؤال ,,
ثم اقرأي ردي على الأخت الكريمة أم عزوز و كذلك ردّي على الأخت الكريمة تذكر خافقي
أظنّنك ستجدين فيهما ثمّة نصائح تفيدك إن شاء الله ,, بارك الله فيك ..
تفضلي شوفي وانا اتاسف بالنسبه لبعض الكلام
http://www.youtube.com/watch?v=y_K7aqtik-g
هذهـ بتلك ,,
أتمنى من قلبي إن المقطع السابق ما ضايقك ^^ بارك الله فيك ,,
و يعلم الله إني صادقة لما نقلته لك ما تعمّدت أنشرهـ بوجود التعليقات الجارحة ,,
و أصلاً أنـا ما أؤيّد وجود التعليقات في المقطع السابق ,, بل أؤيّد المقطع مجرّدًا من التعليقات
ثاني شي يا قلبي تفضلي
لماذا نرفض معاوية؟
(باختصار ومن كتب أهل السنة)
ههههه يا حبيتي إن استطعتِ أن تفهمي فافهمي :
ترفضين معاوية أو لا ترفضينه ,, ما شأنك أنتِ أختي الكريمة و شأني بإعتقادك ؟
الموضوع لنـا نحن ,, الموضوع يخصّنا نحن أخيّتي الحبيبة ,, ترفضين معاوية تؤيّدينه هذا يرجع لك ما لي علاقة فيك حبيبتي ^^
لكن فيما يتعلّق بنا نحن فإننا نحب مُعاوية و نراهـ صحابي جليل ,, و لم أسألكِ عن سبب رفضك لمعاوية رضي الله عنه
فلماذا تتعمّدين إثارة الفتنة و إشعال نيران الحقد و استفزازنـا ؟ الله يهديكِ ^^
عمومًا أبجاوب عليتس و أمري لله , بارك الله فيك
الأمر الأول: اتفاق المسلمين على أن معاوية بن أبي سفيان كان من الطلقاء، أي الذين دخلوا الإسلام عنوة (بغير رغبة، رغماً عنهم) عند فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم، ولم يثبت بدليل صحيح أن معاوية حسُن إسلامُه بعد ذلك، بل الأمور التي يلي ذكرُها تدل على أن الرجل بقي يضمر العداء للإسلام وأهله.
أول شي ,, الكلام هذا كله أنتِ ناقلته من موقع يخص مذهبك ,, فطبيعي نجد مثل هذا الكلام ,,
بحثت و ما لقيت شي منه في مصادرنـا ,,
الآن ( حتّى أصدّقك و أقتنع بوجهة نظرك ) سأطلب منك أن تأتِ بنفس هذا الكلام من موقع سني موثوق ( جيبي الرابط ) لن أرضى بكلام غير مزوّد بروابط ,,
كما فعلت أنـا ,, استدللت على فضائل معاوية ابن أبي سفيان و زوّدت اسدلالاتتي بروابط ,,
الحين بما إنك أقحمتِ نفسك بنقاش كـ هذا ,, أعطيني روابط للكلام السابق من موقع سني موثوق
و عندي سؤالين سأطرحهما عليك ,, ^^
تقولين :
الأمر الأول: اتفاق المسلمين على أن معاوية بن أبي سفيان كان من الطلقاء، أي الذين دخلوا الإسلام عنوة (بغير رغبة، رغماً عنهم) عند فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم، ولم يثبت بدليل صحيح أن معاوية حسُن إسلامُه بعد ذلك، بل الأمور التي يلي ذكرُها تدل على أن الرجل بقي يضمر العداء للإسلام وأهله.
أول شي ,, من الذي ذكر هذا الكلام ؟ أي عالم سنّي ؟ ما هو اسمه ؟ مش أنتِ تقولين من مصادرنا ؟ فهذا يقتضي أن يكون كاتب هذا الكلام عالم سنّي ( موثوق ) لأن مصادرنا موثوقة ^_^
الشي الثاني .. تقولين ( اتفاق المسلمين على أن معاوية بن أبي سفيان .. إلخ )
من هم العلماء المسلمين الذين اتفقوا على ذلك ؟ اذكري أسماؤهم مع المصدر ,,
طبعًا أيضًا لازم يكونون علماء لأهل السنة و الجماعة و إلا شلون ^_~ ,, مش أنتِ تقولين إن الكلام هذا جايبته من مصادرنـا ؟
معناته لازم يكونون العلماء المسلمين آللي اتفقوا هالإتفاق هم من ( أهل السنّة ) ,,
فـ اسردي أسماؤهم ( مُدعّمةً قولك بروابط ) يرعاكِ الباري ^_^
الأمر الثاني: اتفاق المسلمين أنه شق عصا الجماعة، وحارب الخليفة الراشد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وقد رووا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ) ، ورووا عنه صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: (فَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ، أَوْ يُرِيدُ يُفَرِّقُ أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَائِنًا مَنْ كَانَ، فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ يَرْكُضُ)
شوفي مصادرنـا أيش تقول ( ما لي دخل بمصادركم ) إذا تبين تقنعيني اقنعيني بمصادرنـا
بخصوص الحرب آللي صارت ( و لا راح أتطاول عليك و أقلل من قدرك و أقول لك اقري و أنتِ مفتحة مخّك زي ما سوويتِ أنتِ )
على العكس راح أحترمك و أعاملك على إنك بنت كبيرة و عاقلة و واعية و طالبة للحق
اقرأي ما ورد في مصادرنـا و آللي بالوردي تعليقي أنـا /
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الفتنة التي حصلت بين علي بن أبي طالب ومعاوية رضي الله عنهما ،
وشهد للطائفتين بالإيمان ، والحق ، (
يعني ما كفّر أحد و لا طعن بأحد ,, ما أجمل الوسطيّة في ديننا ^_^ )
وإن كانت الشهادة لعليّ رضي الله عنه ومن معه أنهم أقرب للحق ،
لكن لم يشهد لمعاوية ومن معه بالباطل ، (
عندنا أنّ عليًا أجل شأنًا من معاوية رضي الله عنه لكن هذا لا يعني أن نكفّر معاوية و نسبه و نكرهه و نكذب عليه و نضع في دينه و عرضه بل ننزله منزلته و هو عندنا صحابي جليل قدم خدمات للدين الإسلامي )
بل كانوا متأولين في طلبهم للحق ، وهو المطالبة بالاقتصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه .
( طيب الدليل يا عسل ,, ^_^ ) :
أ. عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتَانِ
دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ ) . (
المقصود بالفئتين هما فئة علي و فئة معاوية ,, و ذكر أنّ دعواهما وااااحدة ,, يعني لو كان معاوية كافر لما قال النبي صلى الله عليه و سلم أن كلا الفئتين دعواهما واحدة لأن الكفر يناقض الإيمان فكيف يتّفقان في دعوةٍ واحدة ؟ الأجابة لك )
رواه البخاري ( 3413 ) ومسلم ( 157 ) . <<
هذا هو المصدر الموثوق عندنـا ,,
ب. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فُرْقَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ ) . (
أولى الطائفين بالحق معناها إنهم كلهم معهم الحق لكن وحدة من هالطائفتين هي أولى بالحق من الأخرى ... و لو كان معاوية كافر لما كان له و لا ربع حق في المسألة .. صح ؟ )
رواه مسلم ( 1064 ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
فهذا الحديث
الصحيح دليل على أن كلتا الطائفتين المقتتلتين - علي وأصحابه ، ومعاوية وأصحابه -
على حق ،
وأن عليّاً وأصحابه كانوا أقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه ؛ (
قال : كانوا أقرب للحق من معاوية ,, معناها إنهم كلهم على حق بس علي أقرب للحق من الآخر ,, أنتِ شامة ريحة تكفير بالمسالة ؟ لا طبعًا .. ما قلت لك يا زين الوسطية ؟ )
فإن علي بن أبي طالب هو الذي قاتل المارقين وهم " الخوارج الحرورية " الذين كانوا من شيعة علي ، ثم خرجوا عليه ، وكفروه ، وكفروا من والاه ، ونصبوا له العداوة ، وقاتلوه ومن معه.
" مجموع الفتاوى " ( 4 / 467 ) .
وقال ابن كثير – رحمه الله - :
فهذا الحديث من دلائل النبوة ؛ إذ قد وقع الأمر طبق ما أخبر به عليه الصلاة والسلام ،
وفيه : ا
لحكم بإسلام الطائفتين - أهل الشام ، وأهل العراق - ، لا كما يزعمه فرقة الرافضة والجهلة الطغام ، من تكفيرهم أهلَ الشام ،
وفيه :
أن أصحاب علي أدنى الطائفتين إلى الحق ،
وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة :
أن عليّاً هو المصيب ، (
شفتِ شلون ؟ هذا مذهبنا ,, نرى أنّ عليًا هو المصيب لأننا أصحاب حق ,, لكن المشكلة بآللي يتهموننا ببغضه و نصب العداء له لمجرّد أننا لا نسب معاوية و لا نكرهه )
وإن كان معاوية مجتهداً (
لأن ديننا دين وسطية ) ، وهو مأجور إن شاء الله ،
ولكن علي هو الإمام ، فله أجران ، كما ثبت في صحيح البخاري من حديث عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر ) .
" البداية والنهاية " ( 7 / 310 ) .
و لم يكن قتال معاوية لعلي رضي الله عنهما من أجل الخلافة والملك ،
بل كان من أجل المطالبة بقتلة عثمان رضي الله عنه للاقتصاص منهم ، وكان علي رضي الله عنه يرى أن ذلك لا يكون إلا بعد تثبيت الخلافة (
خلاف صار بين اثنين من الصحابة الأول مصيب و الثاني مجتهد و انتهى الموضوع ,, و كلهم كانوا أصحاب حق بنص الحديث آللي ذكرته لك فوق لكن علي كان أقرب إلى الحق من الآخر و انتهى الموضوع , هل الموضوع يستدعي تكفير و بغض و كذب و رمي الناس ظلمًا و زورًا و نبش الماضي و إثارة الفتن و إيغار الصدور ؟ إني أعظكِ أن تكوني من أؤلئك يا غالية )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
ومعاوية لم يدَّع الخلافة ، ولم يبايَع له بها حين قاتل عليّاً ، ولم يقاتِل على أنه خليفة ، ولا أنه يستحق الخلافة ، ويقرون له بذلك ، وقد كان معاوية يقرُّ بذلك لمن سأله عنه ،
ولا كان معاوية وأصحابه يرون أن يبتدئوا عليّاً وأصحابه بالقتال ، ولا فعلوا ، (
اقري هالجملة مرّتين و ثلاث )
بل لما رأى علي رضي الله عنه وأصحابه أنه يجب عليهم طاعته ومبايعته ، إذ لا يكون للمسلمين إلا خليفة واحد ، وأنهم خارجون عن طاعته يمتنعون عن هذا الواجب ، وهم أهل شوكة : رأى أن يقاتلهم حتى يؤدوا هذا الواجب ، فتحصل الطاعة والجماعة .
وهم قالوا : إن ذلك لا يجب عليهم ، وإنهم إذا قوتلوا على ذلك كانوا مظلومين ، قالوا : لأن عثمان قُتل مظلوماً باتفاق المسلمين ، وقتلته في عسكر علي ، وهم غالبون لهم شوكة ، فإذا امتنعنا : ظلمونا واعتدوا علينا ، وعلي لا يمكنه دفعهم ، كما لم يمكنه الدفع عن عثمان ، وإنما علينا أن نبايع خليفةً يقدر على أن ينصفنا ويبذل لنا الإنصاف ... .
" مجموع الفتاوى " ( 35 / 72 ، 73 ) .
فلم يكن معاوية يناصب أهل البيت العداء ، ولا كان يكنُّ لهم البغضاء ، وإنما شأنه شأن سائر الصحابة رضي الله عنهم من تقدير أهل البيت ، وإنزالهم منزلتهم التي تليق بهم ، وقد نقل ابن كثير في " البداية والنهاية " ( 8 / 133 ) عن المغيرة قال :
لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي ، فقالت له امرأته : أتبكيه وقد قاتلتَه ؟ فقال : ويحكِ إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم . (
هذا ديننا و هذا معتقدنا )
و طبعًا المصدر هو كالتّالي /
http://islamqa.info/ar/ref/140984
أبي مصدر زي هذا ,, مهوب شرط نفس الموقع ,, لا ,, أي موقع ثاني يكون معتبر عندنا
أما إنك تنقلين من منتدياتكم و تقولين هذا من أقوال أهل السنة ,, فهذا الكلام ما يصلح يا غاليـة ^_^
الأمر الثالث: اتفاق المسلمين أنه عادى الإمام علياً، حيث حاربه أشد المحاربة، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) ،
طيب تعالي أبي أناقشك بهذا الحديث ,, ^_^
اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه
هذا لم يثبت عندنـا ,, هذهـ الزيادة ليست موجودة عندنـا ,, و لا ريب لأنكِ لم تنقلي من مصادرنا و كاتب هذا المقال الذي نقلته قد افترى علينا بقوله ( سبب رفضنا لمعاوية من كتب السّنة )
كيف من كتبنا و هذا الحديث عندنا كذب و افتراء ؟ الله يهديه يا رب ,,
السؤال / ما صحة الحديث ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) ومعنى الحديث وشكرا.
الحمد لله
هذا الحديث رواه الترمذي 3713 وابن ماجه 121 ،
وقد اختُلِفَ في صحته َ
قَالَ الزَّيْلَعِيُّ فِي تَخْرِيجِ الْهِدَايَةِ1/189 ( وَكَمْ مِنْ حَدِيثٍ كَثُرَتْ رُوَاتُهُ وَتَعَدَّدَتْ طُرُقُهُ وَهُوَ حَدِيثٌ
ضَعِيفٌ كحَدِيثِ " مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فِعْلِيٌّ مَوْلاهُ ") ،
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه
فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه... وأما الزيادة :
وهي قوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الخ فلا ريب انه كذب) منهاج السنة 7/319.
وَقَالَ الذَّهَبِيُّ : ( وَأَمَّا حَدِيثُ : مَنْ كُنْت مَوْلاهُ فَلَهُ طُرُقٌ جَيِّدَةٌ ) . وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1750 وناقش من قال بضعفه .
المصدر /
http://islamqa.info/ar/ref/26794
الأمر الرابع: قد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من سبَّ علياً فقد سبَّني) . وقد روى علماء أهل السنة (سنن ابن ماجة) أن معاوية نال (أي سبّ وانتقص) من الإمام علي،
ورووا (صحيح مسلم) أنه أَمَرَ سعدَ بن أبي وقاص بسب الإمام علي عليه السلام.
نص الحديث /
ما أخرجه مسلم في صحيحه " باب فضائل علي " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟
فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ ، لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم،
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له و خلّفه في مغازيه فقال له عليّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي.
وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال : ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه،
ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْناءنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي "[20].
الجواب على هذا الحديث /
هذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسبِّ عليّ ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعد عن السبب ،
ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ كما يدّعي الشيعة ومن تابعهم ، لما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ ، فعُلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك . ( أنتِ شايفة في الحديث الشريف أمر من معاوية لسعد بأن يسب علي ؟ أبدًا لا يوجد ,, شفتِ كيف الكاتب هذا يتبلّى علينا و يفتري علينا و يرمينا ببهتانٍ عظيم ؟ )
قال النووي شارحًا هذا الحديث :
" قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر،
ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ "[21].
وقال القرطبي معلقاً على وصف ضرار الصُّدَائي لعلي رضي الله عنه وثنائه عليه بحضور معاوية، وبكاء معاوية من ذلك، وتصديقه لضرار فيما قال:
"وهذا الحديث يدل على معرفة معاوية بفضل علي رضي الله عنه ومنـزلته، وعظيم حقه، ومكانته، وعند ذلك يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح،
وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ وهذا ليس بتصريح بالسب، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج من عنده من ذلك، أو من نقيضه، كما قد ظهر من جوابه، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن، وعرف الحق لمستحقه"[22] .
المصدر /
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/79.htm
فلما كان سب الإمام علي هو سب للنبي، وساب النبي كافر، فساب الإمام علي كافر.
الآن علي رضي الله عنه بمنزلة النبي صلى الله عليه و سلم ؟
أنتم عندكم إنّ علي رضي الله عنه كـ الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
اشرحي لي هذا القول المرعب !! ,, و الأهم من هذا هل أنتِ متفقة معه ؟ بارك الله فيك
الأمر الخامس: روايتهم أنَّ معاوية كان يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف . [مسند أحمد بن حنبل 5 : 325 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم 3 : 356 ـ 357 ، وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 26 : 197 ... وغيرها . وقال الله تعالى : (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) التوبة : 67]
عطيني الرواية كاملة ,, أبي الرواية أو النص آللي يشير إلى أن معاوية كان يأمر بالمنكر و ينهى عن المعروف ,, بارك الله فيك ,,
الأمر السادس: روايتهم أنَّ معاوية كان يأمر بأكل المال بالباطل وقتل النفس . [صحيح مسلم 6 : 18 كتاب الإمارة ، باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول ، ومسند أحمد 2 : 161 ... وغيرها]
واستدلوا بما أخرجه الامام مسلم في صحيحه من طريق جرير بن حازم عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن ابن عبد رب الكعبة قال :
دخلت المسجد فإذا عبدالله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة . والناس مجتمعون عليه . فأتيتهم . فجلست إليه . فقال :
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر . فنزلنا منزلا . فمنا من يصلح خباءه . ومنا من ينتضل ، ومنا من هو في جشره . إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة جامعة .
فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال :
( إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم . وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها . وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها . وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضها . وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه مهلكتي . ثم تنكشف . وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه هذه . فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر . وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه . ومن بايع إماما ، فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه ، فليطعه إن استطاع . فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ) .
فدنوت منه فقلت : أنشدك الله ! آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه . وقال : سمعته أذناي ووعاه قلبي .
فقلت له : هذاابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل . ونقتل أنفسنا . والله يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما } [ 4 / النساء / 29 ] .
قال : فسكت ساعة ثم قال : أطعه في طاعة الله . واعصه في معصية الله . كتاب الامارة باب11 باب الأمر بالوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول ح 1844
طيب يا غاليـة ,, الرد على هذهـ الروايـة ^_^
وعلى عادة الإمام مسلم فإنه يستقصي طرق الحديث وبمختلف الأسانيد حتى يبن للقارئ الزيادة المقبولة الصحيحة والزيادة المردودة التي جاءت من طريق ضعيف
اعتمادا على القاعدة التي ذكرها في مقدمته رحمه الله واعتمادا على ما اتفق عليه علماء الحديث في شروط قبول الزيادة ,
و الحديث صحيح سوى زيادة (يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل . ونقتل أنفسنا )
وإليك التفصيل :
فقد ذكر مسلم بعد هذه الرواية مباشرة من طريق وكيع الحافظ عن الأعمش بهذا الاسناد نحوه وطريقا آخر من طرق عبد الله بن أبي السفر عن عامر الشعبي عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة الصائدي قال :
رايت جماعة عند الكعبة فذكر نحو حديث الأعمش ولم يذكرمسلم نص الروايتين الثانية والثالثة وانما اكتفى بقوله نحوه
ومما لا شك فيه ان لفظ نحوه يعنى وجود اختلاف في النص أكثر من قولهم مثله
ومع ذلك لم يترك لنا أئمة الحديث مجالا كي نجول بخيالنا في النصوص التي لم يذكرها مسلم من هذين الطريقين
فقد اخرج الامام أحمد نص الحديث من هذين الطريقين وليس فيهما على الاطلاق عبارة( يأمرنا أن نأكل اموالنا بالباطل ونقتل أنفسنا)
وإنما العبارة كالآتي ( فإن ابن عمك معاوية يأمرنا؟ فوضع جمعه على جبهته ثم نكس ثم رفع رأسه فقال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله قلت له أنت سمعت هذا من رسول الله قال نعم سمعته أذناي ووعاه قلبي ) مسند أحمد 2؟191 ح 6793 وح 6794.
وكذلك رواه أبو داود في سننه كتاب الفتن والملاحم ح 4248 من طريق مسدد حدثنا حدثنا عيسى بن يونس (ثقة مأمون من رجال الصحيحين وقال الذهبي احد الأعلام في الحفظ.( تقريب 5340مع الكاشف )عيسى بن يونس عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو مرفوعا بلفظ :من بايع إماما ، فأعطاه صفقة يده ، وثمرة قلبه ، فليطعه ما استطاع ، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا رقبة الآخر قلت : أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمعته أذناي ، ووعاه قلبي . قلت : هذاابنعمك معاوية ، يأمرنا أن نفعل ونفعل ، قال : أطعه في طاعة الله ، واعصه في معصية الله . وليس فيه ذكر لهذه الزيادة المنكرة أبدا)
المصدر / رسالة بعنوان حقيقة معاوية رضي الله عنه للشيخ محمد بن طاهر البرزنجي
الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=266680
الأمر السابع: روايتهم أنَّ معاوية كان يستحلُّ شرب المُسكر بعد تحريمه. [مسند أحمد بن حنبل 5 : 347 دار صادر ـ بيروت . وقال السيد السقاف في حاشية "دفع الشُّبَه" (ص238) : رجاله رجال مسلم]
أما هذه الشبهة ففيها زيادة تلفيق على الرواية المنكرة أصلا و الموجودة في مسند الإمام أحمد كما نشرته بعض المواقع محرفا اي انهم لم يكتفوا بنكارة النص الأصلي بل زادوا عليه وحرفوه وكالآتي (عن عبد الله بن بريدة الصحابي قال: دخلت أنا وأبي على معاوية بن أبي سفيان ، أي في دمشق ، ثم أتينا بالطعام، فأصبنا منه، أو قال:أكلنا ، ثم أتينا بالشراب،الخمر،فشرب معاوية، وناول أبي، فقال:أي أبوه: ما شربته منذ حرّمه رسول الله.).
وعند مراجعة أصل النص عند احمد تجد ان كلمة (الخمر) لم ترد في النص أبداً ،
فيتبين أن بعض المعاصرين دسَّها في الرواية وزاد بعض الكذابين على بعض المواقع من الشبكة العنكبوتية فقالوا معاوية يتاجر بالخمور والأصنام ولا وجود لكل هذه الأكاذيب في الرواية المنكرة أصلا.
والنص كالأتي :
قال الإمام أحمد : ثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ:
دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى مُعَاوِيَةَ فَأَجْلَسَنَا عَلَى الْفُرُشِ، ثُمَّ أُتِينَا بِالطَّعَامِ فَأَكَلْنَا، ثُمَّ ” أُتِينَا بِالشَّرَابِ فَشَرِبَ مُعَاوِيَةُ، ثُمَّ نَاوَلَ أَبِي، ثُمَّ قَالَ :
مَا شَرِبْتُهُ مُنْذُ حَرَّمَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” ثُمَّ قَالَ مُعَاوِيَةُ: كُنْتُ أَجْمَلَ شَبَابِ قُرَيْشٍ وَأَجْوَدَهُ ثَغْرًا، وَمَا شَيْءٌ كُنْتُ أَجِدُ لَهُ لَذَّةً كَمَا كُنْتُ أَجِدُهُ وَأَنَا شَابٌّ غَيْرُ اللَّبَنِ، أَوْ إِنْسَانٍ حَسَنِ الْحَدِيثِ يُحَدِّثُنِي
وهي رواية منكرة كما حكم عليها بذلك الإمام أحمد نفسه « وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه قا لوكيع يقولون سليمان أصحهما حديثا قال عبد الله قال أبي عبد الله بن بريدة الذي روى عنه حسين بن واقد ما أنكرها وأبو المنيب أيضا يقول كأنها منقبل هؤلاء» (تهذيبالكمال14/331)
بالاضافة إلى ذلك فان الإمام أحمد شكك في روايته عن أبيه وضعفه وأما ابراهيم الحربي فقد حكم بعدم سماع عبد الله من أبيه بريدة لذلك لم يرو له البخاري عن أبيه سوى رواية واحدة وكذلك وافقه مسلم في ذلك.تقريب 3227
قال العلامة شعيب الأرناؤوط : .. وأخرجه ابن أبي شيبة 11/94-95 عن زيد بن الحُباب، به. ولفظه:
دخلتُ أَنا وأَبي على معاوية، فأَجْلسَ أَبي على السَّرير، وأُتِيَ بالطعام فأطْعَمَنا، وأُتِيَ بشرابٍ فشربَ، فقال معاوية: ما شيءٌ كنت أَستلِذُّه وأنا شابٌّ فآخُذه اليومَ إلا اللَّبَنَ، فإني آخذه كما كنت آخذه قبل اليوم، والحديثَ الحسَنَ.
وهذا يعني ان الرواية الصحيحة التي يتغافلون عن ذكرها تؤكد ان معاوية كان يكره شرب الخمر حتى في جاهليته بل كان محبا لشرب اللبن منذ شبابه واما رواية شربه لشراب محرم فخبر غير صحيح حكم عليه بالنكارة اول من اخرجه وهو الامام احمد فلا اعتبار لمن صححه من المعاصرين على جلالة قدرهم لان احمدا صاحب هذه الرواية وقد أنكرها بنفسه.
المصدر /
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=266680
الأمر الثامن: ما ذكره ابن عبد البر من أنَّه تآمر مع طبيب يهوديٍّ لقتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد [مذكور ضمن الصحابة] بالسُّم . [الاستيعاب لابن عبد البر 2 : 830]
هاتي الرواية كاملة
الأمرالتاسع: روايتهم أنَّه أمر بقتل الصحابي الجليل حُجر بن عدي بغير ذنب. [أُسد الغابة 1 : 385 ـ 386 ، و سير أعلام النبلاء 3 : 462]
حجر بن عدي وكما تذكر الروايات التاريخية أنه جمع الجموع على أمير المؤمنين معاوية وحاول السيطرة على الكوفة وأظهر العصيان على الخليفة ( الذي أجمعت الأمة على بيعته
وفي مقدمتهم سيدنا الحسن ) فعن ابن أبي مليكه :
إن معاوية جاء يستأذن على عائشة، فأبت أن تأذن له، فخرج غلام لها يقال له: ذكوان ، قال: ويحك أدخلني على عائشة فإنها قد غضبت علي، فلم يزل بها غلامها حتى أذنت له،
وكان أطوع مني عندها، فلما دخل عليها قال: أمتاه فيما وجدت عليَّ يرحمك الله؟ قالت: .. وجدت عليك في شأن حجر وأصحابه إنك قتلتهم
فقال لها: وأما حجر وأصحابه فإني تخوفت أمراً، وخشيت فتنة تكون، تهراق فيها الدماء، تستحل فيها المحارم، وأنت تخافيني، دعيني والله يفعل ما يشاء
قالت: تركتك والله، تركتك والله، تركتك والله ، ( هذا رد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعد ما فهمت القصة و أيش آللي حصل )
و السؤال آللي يطرح نفسه ,, هل راح يكون لك رأي يخالف رأي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ؟ و هي أفقه نساء العالمين و أحب الناس إلى قلب النبي صلى الله عليه و سلم كما ثبت في الحديث الشريف ؟
أقول لذلك الكاتب هل أنت أدرى بصلاح الوضع أنذاك من أم المؤنين عائشة ؟
وجاء في رواية أخرى: لما قدم معاوية دخل على عائشة، فقالت: أقتلت حجراً؟ قال: يا أم المؤمنين، إني وجدت قتل رجلٍ في صلاح الناس، خير من استحيائه في فسادهم صحيح تاريخ الطبري (4/53(
عرفتِ الآن السبب ؟
المصدر /
www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=266680
الأمر العاشر: روايتهم أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لعنه . [المعجم الكبير للطبراني 3 : 71 ـ 72 برقم 2698 ، و17 : 176 . وكتاب وقعة صفين ص220 ، والطبقات الكبرى لابن سعد 7 : 78]
هاتي الرواية بارك الله فيك ,,
الأمر الحادي عشر: روايتهم أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أمر بقتله إذا صعد منبر النبي. [رواه ابن عدي في الكامل 7 : 83 عن أبي سعيد الخدري، وسنده فيه ضعف يسير، ولكنه يرتفع إلى درجة الحسن برواية البلاذري في أنساب الأشراف 5 : 130 ، برقم (378) عن عبد الله بن مسعود . وقد صح السند عن الحسن البصري برواية البلاذري في أنساب الأشراف 5 : 128 ـ 129 ، ورواية ابن عدي في الكامل 5 : 103 . فالرواية صحيحةٌ بمجموع طرقُها]
السؤال :
يدعي الشيعة صحة حديث : اذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه وحديث اذا رأيتم فلانا على المنبر فاقتلوه واخرجوا بذلك اسانيد وعنعنات وشواهد في كتبهم
ارجو منك شيخي الرد على هذه الشبهة بما يلزم لابطال هذه الشبهة وتفنيدها وتوضيح اللبس فيها
في انتظار جوابكم
دمتم سالمين
الجواب من فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم /
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت . وسلمك الله .
هذا حديث موضوع مكذوب .
فقد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ، والألباني في " الضعيفة " ، وقال : موضوع .
والموضوع مكذوب لا تجوز روايته ، وناقله يأثم إذا نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
فانظر إلى دعاوى الرافضة في محبة النبي صلى الله عليه وسلم ودعاواهم العريضة في محبة آل البيت ، ثم يتناقلون أحاديث مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم !
والسؤال الذي يتوجّه للرافضة – إلزاما لهم بِما استدلّوا به – :
لِم لَم يقتلوا معاوية رضي الله عنه ؟!
ولِم تنازل الحسن بن عليّ رضي الله عنهما لِمعاوية عن الخلافة ؟
لأنه سيِّد ، أراد حقن دماء المسلمين ، وحقق بذلك نبوّة جدّه صلى الله عليه وسلم القائل : إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يُصْلِح به بين فئتين عظيمتين مِن المسلمين . رواه البخاري
وتنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما إقرار مِنه بِخلافة معاوية رضي الله عنه .
أتدري لِم يطعن الرافضة في الصحابة ؟
يُجيبك إمام دار الهجرة – الإمام مالك بن أنس – قبل أكثر من ألف سنة بقوله عن الرافضة :
قومٌ أرادوا الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يُمكنهم ذلك ، فطعنوا في الصحابة ، ليقول القائل : رجل سوء كان له أصحاب سوء ، ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحين .
ويُجيبك أبو زرعة الرازي قبل أكثر من ألف سنة بقوله : إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعْلم أنه زِنديق ، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق ، وإنما أدّى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى وهم زنادقة . اهـ .
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن الصحابة رضي الله عنهم : فإن القدح في خير القرون الذين صحِبُوا الرسول صلى الله عليه وسلم قَدْحٌ في الرسول عليه الصلاة والسلام ... فهؤلاء الذين نَقَلُوا القرآن والإسلام وشرائع النبي صلى الله عليه وسلم .
والله تعالى أعلم .
المصدر ( موقع الشيخ نفسه موقع مشكاة للفتاوى الشرعية )
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=76030
الأمر الثاني عشر: عند غير واحد من علماء أهل السنة أنَّ مقتل الإمام الحسـن - عليه السلام - كان بالسُّـمِّ الذي دسَّـه معاويةُ عبر زوجة الإمام: جعدة بنت الأشعث. [الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر 1 : 389 . ونصُّ ما في المصدر: وقال قتادة وأبو بكر بن حفص: سُمَّ الحسن بن عليٍّ . سمَّته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي . وقالت طائفة: كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها، وما بذل لها من ذلك . وحكاه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص (ص181) عن الشعبي ، وكذا عن ابن سعد في الطبقات . وحكاه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 16 : 11 عن الحافظ المدائني]
ذكرت بعض الروايات أن الحسن بن علي توفي متأثراً بالسم وقد اتهم بعض الرواة زوجة الحسن جعدة بنت الأشعث بن قيس كما ورد عن أم موسى سرية علي انها كانت تتهم جعدة بأنها دست السم للحسن، ، في رواية لا يصح إسنادها ،
ففي سندها يزيد بن عياض بن جعدية، كذبه مالك وغيره ( و الإمام مالك من أقوى أئمة الحديث عندنا و قد قال بتكذيبه )
وقد وردت هذه الروايات في كتب أهل السنة بدون تمحيص ،
قال ابن العربي: فإن قيل: دس على الحسن من تسمَّه، قلنا هذا محال من وجهين :
أحدهما: أنه ما كان ليتقي من الحسن بأساً وقد سلَّم الأمر، ـ
وقال الذهبي: قلت هذا شئ لا يصح.
وقال ابن كثير: روي بعضهم أن يزيد بن معاوية بعث إلى جعدة بنت الأشعث أن سُمَّي الحسن وأنا أتزوجك بعده ففعلت،
فلما مات الحسن بعثت إليه فقال: إنا والله لم نرضك للحسن، أفنرضاك لأنفسنا؟ وعندي أن هذا ليس بصحيح،
وقال ابن خلدون: وما نقل من أن معاوية دس إليه السم مع زوجته جعدة بنت الأشعث، حاشا لمعاوية من ذلك .
الشاهد يا عزيزة : ابن كثير + ابن خلدون + ابن العربي + الإمام مالك ,, ذولا أئمة الحديث عندنا و جميعهم نفوا صحّة ما ورد من إنّ معاوية دس السم لقتل الحسين ,,
فكيف يقول الكاتب إن مصادر أهل السنة يقولون بذلك و الحقيقة أنهم ينفون صحة ذلك ؟ الله يهديه يا رب ..
المصدر /
www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=266680
يتبع ,,