مشاركة: ديوانيــة المنتــدى .. سوالف و وناسه .. حياكم الله
وهذا تحليلهم لشخصيتي
أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها
أنت إنسانة هادئة ومحافظة بطبعك وصاحبة خصوصية تعيشين اللحظة الراهنة وتحبين أن تستمتعين بكل لحظة من وقتك. الحرية بالغة الأهمية بالنسبة لك وأنت تحبين أن تأخذي راحتك ووقتك الذي تريدين في تدبير أمورك وتحبين أن تعطي الآخرين والأخريات نفس هذه الحرية والمرونة. أنت تحبين مساعدة الآخرين والأخريات وخدمتهم خصوصا أولئك الذين تحميهم وتهتمين بأمرهم أو تعوليهم , وتودين لو أنك تستطيعين حمايتهم وتوفير السلامة لهم وأنت راضية بطيب نفس.
أنت بطبعك قليلة الكلام خصوصا مع أولئك الذي لا تعرفينهم معرفة جيدة ولكنك حين تخلين بإنسان رجلا كان أو امرأة كصديقة صدوق لك أو قريب مخلص منك أو من تحبينه وتعرفينه وترتاحين له, فإنك لا تتعبين من التحدث مع ذلك الإنسان أو الإنسانة متنقلة من موضوع إلى موضوع من الموضوعات التي تحبين الحديث عنها دون شعور بالملل أو بالخجل أو الخشية. وليس كما تكونين مع من لا تعرفين كما قلنا حين يبدو عليك الخجل والتحفظ الذين قد يفسره البعض بالبرود أو الانعزال على الرغم من أنك بطبعك دافئة المشاعر جدا.
أنت بطبعك تنجذبين كالمغناطيس إلى الجمال في كل شئ حي من الناس أو الأشجار وحتى الحيوانات ولك عين لماحة لكل ما هو جميل في الحياة وأذن تسمع وتستمتع بكل صوت جميل ولحن عذب وكل حواسك الخمس تعمل بهذه الطريقة الحساسة المرهفة فأنت تستمتعين بالملمس الطيب الناعم والمذاق اللذيذ والرائحة الزكية العطرة. وبسبب هذه الطبيعة المرهفة عندك فعادة ما تميلين إلى الفنون من رسم أو نحت أو موسيقى أو تلحين أو تصميم الديكور أو خط أو زخرفة أو إلى أي نشاط عملي قد يساهم في إخراج طاقة الجمال الكامنة في نفسك من إبداع فني بشكل عام.
عموما أنت إنسانة حساسة مرهفة تحبين أن تتريثي وتفكري كثيراً قبل أن تتخذي أي قرار في حياتك وتهتمين بتأثير تلك القرارات على حياة الناس خصوصا أولئك الذين تهتمين بهم أو بهن. تقدرين وتحبين من يتريث ويفهمك ويتقبلك كما أنت ويتفهم أفكارك وأهدافك السامية في مساعدة الآخرين والأخريات وتحبين كذلك من يعيينك على الوصول إلى تلك الأهداف السامية.
ابرز العيوب في شخصيتك:
إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:
· الانغماس في اللحظة الراهنة ونسيان الغاية الرئيسة من وجودك على الأرض وهي عبادة الله؛ وقد قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ(56)"
· المبالغ في مباهج الحياة وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان لفترة محدودة ثم تنتهي حياته أما إلى جنه أو إلى نار وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"
· المبالغة في حب القبول من الآخرين والتحسس الشديد تجاه النقد ومحاولة إرضاء الجميع وهذه قد يتعبك وقد يغضب الجميع منك.
· عدم اخذ العوامل الحقيقية الواقعية عند الحكم على الأشياء أو الأشخاص بعين الاعتبار والاعتماد على الأحاسيس والمشاعر والرغبات الداخلية فمثلا قد يكون عندك حكم أو موقف من أمر أو إنسان بناءاً على مشاعرك لا على الواقع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).
· الإخفاق في النظر إلى العواقب بعيدة المدى لما تقوم به والاكتفاء بالتصرف على أساس الاحتياجات الآنية الراهنة لك وللآخرين وهذا قد يورطك في كثير مما لا تحمد عقباه.
· أحذ الأمور بصفة شخصية خصوصاً عندما لا يتفق آراء من يخالفك الرأي معك والتحسس الشديد والخوف من الرفض.
· قد تزيد عندك الرغبة في التمتع بالحياة فتقدمين المتعة على الواجبات التي عليك والالتزامات المطلوبة منك.
تحت الضغط الشديد
عندما يصبح من يحمل هذه الشخصية تحت الضغط الشديد فقد يصبح على غير المعتاد شديد النقد على نفسه وعلى الآخرين ويتفوه بأحكام قاسية وسلبية.