سلطان يا قرم(ن) يقود الطّوابير .. يا سيّد الجيش السّعودي و إمامه :eh_s(2):
تذكرت شعر حامد زيد ,, :eh_s(2):
الله يرحمه و يرحم جميع أموات المسلمين ,,
الأخت الكريمة ( فريكيّا )
بالنهاية الموت يا الغالية قضاء و قدر و بمشيئة من الله عزّ و جل ,, و كلمة ما تستاهلون تُعتبر اعتراض على القضاء و القدر
أعرف إنك ما تدرين و لا تقصدين أصلاً .. ^__^
بس حبيت أنبه و هذا من واجبي كـ مسلمة ,, :eh_s(7):
سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
بعض الأشخاص عندما يعود أحد المرضى يقول له :
ما تستاهل ، كأنه بهذا يعترض على إرادة الله ،
أو بعض الأشخاص عندما يسمع أن فلانا من الناس مريض يقول :
والله ما يستاهل ، نرجو من سماحة الشيخ بيان جواز قول هذه الكلمة من عدمه . جزاكم الله خيرا .
فأجاب رحمه الله :
هذا اللفظ لا يجوز . لأنه اعتراض على الله سبحانه ، وهو سبحانه أعلم بأحوال عباده ، وله الحكمة البالغة فيما يقضيه ويقدره على عباده من صحة ومرض ، ومن غِنى وفَقر وغير ذلك . وإنما المشروع أن يقول : عافاه الله وشفاه الله ، ونحو ذلك من الألفاظ الطيبة . اهـ .
وهذا يَدخل في قول الإنسان : ليت هذا لم يَكن ، وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه : لأن يَعضّ أحدكم على جمرة حتى تطفأ خير من أن يقول لأمر قضاه الله : ليت هذا لم يكن .
لما في هذا من الاعتراض على قضاء الله ، أو كون الإنسان يَرى نفسه أرحم بهذا الإنسان ممن هو أرحم به مِن أمِّـه .
وقد يَقول قائل : ( فلان ما يستحقّ ) ( أو ما يستاهل ) ونحو ذلك ، وهو لا يَدري عما يُغلِق عليه بابه ، ولا يَدري ما عِنده من ذنوب ، فالناس ليس لهم إلا الظاهر !
ولذا لما قال أبو الوازع لابن عمر : لا يزال الناس بِخَيرٍ ما أبقاك الله لهم .
قال : فغضب ، وقال : إني لأحسبك عراقيا ! وما يُدْرِيك ما يُغْلِق عليه ابن أمّك بابه ؟
فقد يكون ما أصاب ذلك الشخص عقوبة لبعض ذنوبه ، وما عفا الله عنه أكثر . والناس لا يَعلمون منه إلا ما ظَهَر لهم .
وقد يكون رِفعة في درجاته ، كما في الحديث : " إذا سَبَقَتْ للعبدِ من الله مَنْزِلَة لم يَبْلُغْهَا بِعَمَلِه ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صَبَّرَه حتى يُبَلِّغَه المنْزلة التي سَبَقَتْ له منه " رواه الإمام أحمد .
وفيما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : " لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يَلْقَى الله وما عليه من خطيئة " رواه الإمام أحمد والترمذي .
قال ابن القيم عن الإنسان : ليس المراد أن يُعذَّب ولكن يُبْتَلَى لِـيُهَذَّب .
والله تعالى أعلم .