خبلة-بس-هبلة
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبتني قصه وحبيت ان ارويها لكم ولكن بالامس كان هناك خطأ بالطباعه وتم التصحيح لذا اعتذر للجميع أما القصه التي سأرويها لكم ,,,,
كان يسكن مع أمه العجوز في بيت متواضع وكان يقضي معظم وقته أمام شاشة التلفزيون كان مغرما بمشاهدة الافلام والمسلسلات ويسهر الليالي من أجل ذلك ولم يكن يذهب الى المسجد ليؤدي الصلاة المفروضه مع المسلمين وطالما نصحته أمه العجوز لأداء الصلاة وكان يستهزئ بها ويسخر منها ولا يعيرها أي أهتمام.
مسكينه تلك الام أنها لاتملك شي وهي المرأه الكبيره الضعيفه أنها تتمنى لو أن الهدايه تباع فتشتريها لأبنها وحيدها بكل ماتملك ,,,, وأنها لاتملك ألا شيئا واحدا ..... واحدا فقط أنه الدعاء والدعاء سهام الليل التي لاتخطئ .
فبينما هو يسهر طوال الليل أمام تلك المناظر المزريه كانت هي تقوم في جوف الليل تدعو له بالهدايه والصلاح ... ولا عجب في ذلك فأنها عاطفة الامومه التي لاتساويها عاطفه .
وفي ليلة من الليالي حيث السكون والهدوء وبينما هي رافعة كفيها تدعو الله وقد سالت الدموع على خديها ... دموع الحزن والالم وأذا بصوت يقطع الصمت الرهيب صوت غريب فخرجت الام مسرعة بأتجاه الصوت وهي تصرخ ولدي حبيبي ... فلما دخلت عليه فأذا بيديه المسحاة وهو يحطم ذلك الجهاز اللعين اللذي طالما عكف عليه وأنشغل به عن طاعة الله وطاعة أمه وترك من أجله الصلواة المكتوبه ثم أنطلق الى أمه يقبل رأسها ويضمها الى صدره وفي تلك اللحظه وقفت الام مندهشه مما رأت والدموع على خديها ولكن هذه المرأه ليست دموع والحزن والالم وأنما دموع الفرح والسرور وهكذا أستجاب الله تعالى لدعائها وكانت الهدايه .
وصدق الله أذ يقول ( وأذا سأل عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداع أذا دعان ) صدق الله العظيم .
اعجبتني قصه وحبيت ان ارويها لكم ولكن بالامس كان هناك خطأ بالطباعه وتم التصحيح لذا اعتذر للجميع أما القصه التي سأرويها لكم ,,,,
كان يسكن مع أمه العجوز في بيت متواضع وكان يقضي معظم وقته أمام شاشة التلفزيون كان مغرما بمشاهدة الافلام والمسلسلات ويسهر الليالي من أجل ذلك ولم يكن يذهب الى المسجد ليؤدي الصلاة المفروضه مع المسلمين وطالما نصحته أمه العجوز لأداء الصلاة وكان يستهزئ بها ويسخر منها ولا يعيرها أي أهتمام.
مسكينه تلك الام أنها لاتملك شي وهي المرأه الكبيره الضعيفه أنها تتمنى لو أن الهدايه تباع فتشتريها لأبنها وحيدها بكل ماتملك ,,,, وأنها لاتملك ألا شيئا واحدا ..... واحدا فقط أنه الدعاء والدعاء سهام الليل التي لاتخطئ .
فبينما هو يسهر طوال الليل أمام تلك المناظر المزريه كانت هي تقوم في جوف الليل تدعو له بالهدايه والصلاح ... ولا عجب في ذلك فأنها عاطفة الامومه التي لاتساويها عاطفه .
وفي ليلة من الليالي حيث السكون والهدوء وبينما هي رافعة كفيها تدعو الله وقد سالت الدموع على خديها ... دموع الحزن والالم وأذا بصوت يقطع الصمت الرهيب صوت غريب فخرجت الام مسرعة بأتجاه الصوت وهي تصرخ ولدي حبيبي ... فلما دخلت عليه فأذا بيديه المسحاة وهو يحطم ذلك الجهاز اللعين اللذي طالما عكف عليه وأنشغل به عن طاعة الله وطاعة أمه وترك من أجله الصلواة المكتوبه ثم أنطلق الى أمه يقبل رأسها ويضمها الى صدره وفي تلك اللحظه وقفت الام مندهشه مما رأت والدموع على خديها ولكن هذه المرأه ليست دموع والحزن والالم وأنما دموع الفرح والسرور وهكذا أستجاب الله تعالى لدعائها وكانت الهدايه .
وصدق الله أذ يقول ( وأذا سأل عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداع أذا دعان ) صدق الله العظيم .
