سورة البقرة
{ ألا إنهم هم المفسدون }12
وإنما كان العمل بالمعاصي في الأرض إفسادا, لأنه يتضمن فساد ما على وجه الأرض من الحبوب والثمار والأشجار, والنبات, بما يحصل فيها من الآفات بسبب المعاصي،
[font="]ولأن الإصلاح في الأرض أن تعمر بطاعة الله والإيمان به, لهذا خلق الله الخلق, وأسكنهم في الأرض, وأدر لهم الأرزاق, ليستعينوا بها على طاعته [وعبادته]، [/font]
[font="]فإذا عمل فيها بضده, كان سعيا فيها بالفساد فيها, وإخرابا لها عما خلقت له.[/font]
.....
أن من ترك ما ينفعه وأمكنه الانتفاع به ولم ينتفع ابتلى بالاشتغال بما يضره )
فمن ترك عبادة الرحمن ابتلى بعبادة الاوثان
ومن ترك محبة الله وخوفه ورجاءه ابتلى بمحبة غير الله وخوفه ورجائه
ومن لم ينفق ماله في طاعة الله أنفقه في طاعة الشيطان
ومن ترك الذل لربه ابتلى بالذل للعبيد
ومن ترك الحق ابتلى بالباطل
تفسير السعدي سورة البقرة آية 101 ،