ليسَ بِـ الضرورة أن تُصيبنا أزمة لِـ نهرع إلى الله بِـ الدعاء اللحوح أن يقضي لنا أمرنا بِـ خير !
إنها الضرورة أنّ لاتفك ألسننتنا عن مخاطبته وقلوبنا عن التعلق به بِـ كل ليلة
إنها الضرورة الملحة أن نرتب مواعيدنا مع الله بِـ عناية
لِـ نبقى تحت حفظه وبِـ معيته
إنها الضرورة الحتمية بِـ دعائنا المستمر أن نستودع الله أشيائنا التي نحب بشدة ، وبِـ أن يبقينا الله في زمرة عباده من يحب سماع نجواهم بِـ أطراف الليل
إنها الضرورة الدنيوية أن يبقينا الله سعداء معه، مطمئنين به ، مرتاحين بِـ قربه ، مفوضين أمورنا له
احفظ هذا الكلام وتعيش ملك
لا تكثّر من مديح اللي تحبه.
ولا تماشي واحدٍ ما طاع ربه .
ولا تثرثر في المجالس.
ولا تسلم وانت جالس.
والصديق اللي تخلى عنك لا تسعى لقربه
لا تهين .. و لا تكبّر .
لا تلين .. و لا تجبّر .
و إذا ضاقت لك الدنيا قم صل لربك و گبر
"ودَاهمني مرّة همٌّ مقيمٌ مُقعد،
وجعلتُ أفكّر في طريق الخلاص ،وأضربُ الأخماس بالأسداس!
ولا أزال مع ذلك مُشفقاً مما يأتي به الغد ؛
ثم قلت
ما أجهلني إذ أحسب إنّي أنا المدبّر لأمري
واحمل همّ غدي على ظهري !
ومن كان يدبّر امري لما كنت طفلا رضيعاً ملقى على الأرض كالوسادة
لا أعي ولا انطق ولا أستطيع أن أحمي نفسي !!
من العقرب إن دبّت إليّ ، والنار إن شبّت الى جنبي ،
أو البعوضة إن طنّت حولي؟
ومن رعاني قبل ذلك جنيناً؟ وبعد ذلك صبياً؟
افيتخلى عني ؟!!
لاتقل من أين أبدأ ... طاعة الله البداية
لاتقل أين طريقي... شِرعة الله الهداية
لاتقل أين نعيمي... جنة الله كفـاية
لاتقل في الغد أبدأ ...ربما تأتي النهاية
ولا ينبغي لمؤمن ولا مؤمنة إذا حكم الله ورسوله فيهم حُكمًا أن يخالفوه, بأن يختاروا
غير الذي قضى فيهم. ومن يعص الله ورسوله فقد بَعُدَ عن طريق الصواب بُعْدًا ظاهرًا.