رد: { حمله 2014 } حققي أحلامج باعمال تنير حياتج " زواج - حمل - أمنيات - نجاح "
من برنامج رائع للشيخ مشاري الخراز احببت مشاركتكن هذا النص المهم للالتفات اليه لكي لا نقع في هذا الشي اثناء الدعاء*انتبه لقلبك أثناء الدعاء ؛لأن كثيرًا منَّ يدعو ربه بطريقة يسرد فيها الكلام سردًا ,و يذكر ما يحفظه من أدعية و هو سرحان و قلبه يفكِّر في شيء آخر , تجده يهمهم همهمه يقول دعاء سريع يحفظه ثم ينتهي و يظن أنه قد دعا ربه ! هذا لا يستجيب الله له*قدر الله تعالى و جلاله أكبر من أن نكلمه بهذه الطريقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ اعلموا أن الله لا يستجيب دعاء غافل لاهٍ ]رواه الترمذي
كثير من الناس يدعو ربه أثناء السجود , يدعو بين الأذان و الإقامة , في صلاة الوتر*يدعو و يدعو لكنه يفكِّر في أشياء أخرى , يردد الكلمات بشكل آلي و لا يستحضر كلامه*و الواحد منَّا لا يرضى على نفسه بذلك
أنت لو اتصل بك صديقك هاتفيًا و أخذ يطلب منك مبلغًا من المال ؛ لأنه محتاج بشدة*ثم اكتشفت و أنت تكلمه بالهاتف أن قلبه كان مشغولاً في متابعة المباراة*و ليس مهتمًّا بالكلام الذي يقوله لك , فقط يردد جملة يحفظها .
..بماذا ستشعر ؟أنت تلقائيًا لن تهتم به وستحسأنه يمثل تمثيلاً*و لله المثل الأعلى, ربنا سبحانه أعلى و أجل من كل شيء*فمن باب أولى ألا يقبل منَّا الدعاء إذا دعوناه و ذهننا شارد عنه*فقط نقول ألفاظ نحفظها و نحن نفكِّر في أشياء أخرى أثناء الدعاء
إياك أثناء الدعاء أن يغفل قلبك عن معاني كلماتك*لا تكلِّم الله عز و جل و أنت سرحان أثناء الدعاء , عندما تكلِّم الله يجب أن تنسى الدنيا كلها*و لا تفكِّر الا في الكلام الذي توجهه لله أخي ..
أنت الآن بين يدي الملك تكلِّمه امرٌ آخر .. بعض الناس حاضر القلب ليس بسرحان , و لكنه يفتقر إلى لمسة معينة في الدعاء*لو وُجدت لكان هذا الدعاء أقرب للإجابة ولو وُجدت لأحس الداعي بمشاعر جيَّاشة*و أحاسيس قوية تُعطي للدعاء طعمًا لا يشبهه شيء آخر .
.. ما هي ؟إنها مشاعر التذلل و الخضوع لله*حاول قدر المستطاع أن تُظهر الافتقار و الحاجة و المسكنه لربك*أخبره أنك مفتقر إليه , قل له : أنا العبد المحتاج إليك*و أنه لا ملجأ و لا منجأ منك إلا إليك ..*ربنا سبحانه يحب أن يسمع منك ذلك , يحب أن يراك تفتقر إليه*و تتذلل بين يديه , ربنا يحب ذلك كثيرًا،،،
ذا وادعو الله ان يتقبل مني ومنكم سائر الاعمال اللهم امين