[font="]كل من اصابه حزن وضيق [/font]
[font="]فالينظر إلى الكريم يوسف بن يعقوب كيف قضى مراحل حياته الأولى وهو يخرج من ضائقة ليدخل في أختها،فقد أمه وهو طفل،ثم تآمرعليه إخوته فرموه في البئر[/font]
[font="]استنقذه السيارة ليمتلكوه عبدا، ثم باعوه في سوق الرقيق بثمن بخس دراهم معدود، وابتاعه ملك مصر، فما إن آواه في القصر حتى تعرض للدسائس الماكرة[/font]
[font="]فاتهم وهو العفيف، بأنه يبغى السوء. ومع ظهور براءته فقد طرح في السجن مع الأشقياء لا أياما أو شهورا، بل بضع سنين،[/font]
[font="]ومع هذا كله ظل متألق اليقين يدعو إلى ربه حتى صار على خزائن مصر[/font].
[font="]إذا أغلقت أبواب الأرض أمامك، فلا تغفل عن باب لا يغلق باب السماء، ولا تجعله آخر أبوابك طرقا بل صدره وابدأ به، فرج الله عني وعنكم كل ضائقة[/font].