مبرووووووووووووووووووووك عليكم الشهر حبايبي والله يبلغنا صيامه وقيامه يااارب..
جزاج جنه الفردوس
آنا باذن الله معاكم بس بصراحه ظروفى ماتسمح بالقيام كل ليله وايد أحرص على قيام ليله الجمعه مادرى ليش وما احدد الركعات ساعات 10 وساعات أقل والاغلب مادرى جم وأصلى تقريبا قبل اذان الفجر بساعه أو ساعه ونص واقرا جزء من القرآن ولله الحمد هل طريقتى فيها شى غلط ؟
هلا وغلا حبوبه جزاج الله خير وجعله في ميزان اعمالج..بالنسبه انج تخصين ليلة الجمعه بالصلاه انا سمعه انه مكروه وسويت سيرج بقوقل وطلعت لي هالفتوى..
هل يوجد مانع من قيام ليلة الجمعة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا مانع من قيام أي ليلة من ليالي السنة، ولو كانت ليلة الجمعة، لكن يُكره تخصيص ليلة الجمعة بالقيام من بين الليالي، لورود النهي عن ذلك.
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم".
فهذا نص صريح في النهي عن تخصيص ليلة الجمعة بالقيام.
قال النووي في شرح مسلم: وفي هذا الحديث النهي الصريح عن تخصيص ليلة الجمعة بصلاة من بين الليالي، ويومها بصوم كما تقدم، وهذا متفق على كراهيته. ا.هـ
وقال ابن نجيم الحنفي: وإفراد ليلته بقيام.. أي يكره. ا.هـ
وتزول الكراهة بعدم إفرادها في الراجح.
قال الحموي في غمز عيون البصائر: وإذا نهى عن هذه الليلة فغيرها بالمنع أولى، لأن التخصيص بدعة، فلو صلى ليلة قبل ليلة الجمعة، أو ليلة بعدها، هل تزول الكراهة كالصوم؟ محتمل. ا.هـ
وقال عميرة في حاشيته على كنز الراغبين: ولا كراهة في ضم غيرها إليها لحصول الأمان غالباً، سواء كان قبلها أو بعدها، متصلاً بها قبل أو منفصلاً عنها. ا.هـ
وراجع الفتوى رقم:
6724
والله أعلم.
....