الجزء الثاني من حملة التوكل على الله
الخطوه الثانية /
نريدك الآن أن تتخذ قرارا جديدا هوأن تفوض مهمة إنجاز هذا الشيء إلى الله ,أي أنك قد أوكلت الله وحده بتحقيق رغبتك
وقبل أن ننتقل نريد أن نطبق المرحلة الثانية من كل قلبنا نريد أن يرى الله قلوبنا فعلاً قد فوضت الأمر له وبكل صدق الآن
إذا كنت قد طبقت المرحلة الثانية وأنت واثق بالله فستشعر براحة لأن هذا الإله الذي اعتمدت عليه
قد وعدك بتحقيق رغبتك فقال:ومن يتوكل على الله فهوحسبه ..
/
المرحلة الثالثه /
هي"بذل الأسباب" ومعناها: أن تفعل كل مابوسعك للحصول على هذا الشيء الذي توكلت على الله لأجله إلى أن يحصل لك
سؤال / المتوكل وغير المتوكل كلاهما يبذل السبب.. فما الفرق بينهما ؟
الجواب / غيرالمتوكل يتعلق بالأسباب , والمتوكل قلبه معلق بالله فقط
//
ابذل الأسباب ولكن لا تعتمد عليها لاتعتمد على دوائك ولامذاكرتك ولا واسطتك ولاقوتك بل اعتمد على الله وحده لاشريك له
يعني نحن نفعل الوسائل التي توصلنا لرغباتنا "بذل الأسباب"
ولكننا نستحضر أثناء فعلها انها ليست هي التي ستوصلنا للهدف بل الله هوالذي يوصلنا
/
سأضرب لكم مثالا..ولكني لا ادري هل لازلتم تطبقون خطوات متابعة الحملة ؟
لو وعدك الملك ببيت وطلب منك صورة جوازك ليسجل البيت باسمك ,,
فهل قلبك سيعتمد على الملك في الحصول على البيت ام على الصورة ؟
طبعا قلبك سيعتمد على الملك وليس على صورة جواز السفر ,,
لأن كثيرا من الناس لديهم جوازات سفر ولكن الملك لم يعطهم بيتا ..
لله المثل الأعلى..علينا إذا توكلنا على ملك الملوك أن نفعل الأسباب التي طلبها منا
"كالتداوي والمذاكرة..إلخ"ولكن لانعتمد عليها بل نعتمدعليه