والضحكة في نبرات صوتها.... لا بل الرائحة من عطرها....
سألتها.... كم تشتاقي لي؟؟؟؟
فأجابت....
كاشتياق الغيوم لمطرها....
اشتياق الحمامة لعشها....
اشتياق الأم لولدها....
اشتياق الليلة لنهارها....
اشتياق الزهرة لرحيقها....
بل اشتياق العين لكحلها....
اشتياق قصيدة الحب لمتيمها....
بل اشتياق الغنوة للحنها....
قلت لها:
كل هذا اشتياق؟؟؟؟
قالت:
لا.... بل أكثر فأكثر.... فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلها....
فرحت أتغنى بسحرها.... أغزل كلام الهوى بعشقها....
ومن أشعار الهوى أسمعها.... لا بل لأجلها أنا حفظتها....
فاحترت بم أوصفها....
قلبي؟؟؟
لا فسوف أظلمها....
حبي؟؟؟.... ملكتي؟؟؟... صغيرتي؟؟؟.... فكل هذا لايكفي
فأنا في الحب أعبدها....
فروح روحي أسكنتها.... ومعبودتي في الحب جعلتها....
فيا طيور الحب اوصلوا لها.... سلامي.... حبي.... وبأني أنتظرها....
يا كل العالم احكوا لها.... عشقي.... وهيامي.... وكم اشتقت لقلبها....
تعلمت بغيابك كيف أعالـج مـا تألمتـه
تعلمت بغيابك كيف أقاسم همـي البلـور
على ما بقى من أطلال شفني كيف قسمته
زوايا غرفتك تبكي وبابك خاطره مكسور
وشارع بيتك اللي كل ماضاقت علي حمته
أضيق صدر أرصفته وتبكيني عيون الدور
من هول صكات الزمن صرت مرعوب
وعقب الشجاعة قمت أهدّي وأحاسب
وأحسب ليالي العمر والعمر محسوب
لاشك من فوق المحاسب محاسب
وإن رحت لا طالب ولا نيب مطلوب
خسارة الدنيا لديني مكاسب
حاولت أطول صدتي عنك وازريت
طاوعت بك قلبي وعقلي عصيته
وعن كل غلطاتك سمحت وتغاضيت
شيءٍ تناسيته وشيءٍ نسيته
وجيت اتعذر منك ما كنك اخطيت
يا فاتني عنك العزا ما قويته
سلمت لك روحٍ عليها تجنيت
بسياج وهـمٍ دون وصلك بنيته