الخبر الذي هز البحرين كان خبر كاذب
قالت المحامية فاتن الحداد إن النيابة العامة وجّهت إلى علي السنكيس (الذي تعرض لاعتداء في السنابس)، تهمة إبلاغ السلطات الأمنية ببلاغ كاذب، وأنه أخلي سبيله بعد انتهاء التحقيق.
من جهته، أفاد رئيس نيابة المنامة فهد البوعينين أن النيابة شاهدت على جسم السنكيس خدوشاً سطحية بالذراعين ولاصقاً طبياً على كلا الفخذين، وآثاراً إصابية قديمة بالبطن، وقد ندبت النيابة الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المُبلغ وخلص في تقريره إلى أن الإصابات الحديثة المشاهدة بجسم المبلغ عبارة عن جروح سطحية مستوية الحواف، والآثار القديمة عبارة عن جروح مشابهة وجميعها إصابات افتعالية تحدث بيد المصاب باستخدام جسم صلب ذي حافة حادة أيّاً كان نوعه، كما أن ملابسه خالية من أية تمزقات، ولا توجد به أيّة كدمات تتفق مع تصوير المُبلغ لكيفية الاعتداء عليه. فيما أسفرت التحريات عن عدم صحة الواقعة، وأن المبلّغ افتعل هذه الإصابات بنفسه، وقد سبق ضبطه لاشتراكه في أعمال التجمهر والشغب.
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
قالت المحامية فاتن الحداد ان علي السنكيس الذي تعرض لاعتداء في السنابس اصبح متهما بعدما وجهت له النيابة تهمة ابلاغ السلطات الامنية ببلاغ كاذب، وانه اخلي سبيله بعد انتهاء التحقيق.
واضافت الحداد كما اتهم السنكيس بانه هو من قام بعمل تلك الاصابات في نفسه، وانها طلبت من النيابة عرضه على طبيب شرعي اخر لان الطبيب الشرعي الحالي لم يقم بتسجيل جميع الاصابات بالاضافة الى ان هناك اصابات في الظهر وخلف الرأس وغيرها من المستحيل ان يقوم السنكيس بفعلها بنفسه.
وبينت الحداد ان موكلها قام بتمثيل الواقعة يوم امس الاول في مكان مسرح الجريمة وان مسرح الجريمة لم يكن فيه لا الالات الحادة ولا الانبوب البلاستيكي.
وتابعت الحداد ان النيابة استمعت لوالد السنكيس في بداية الامر الذي قال ان ابنه مجني عليه، الا ان وقت دخول علي السنكيس تم التحقيق معه كمتهم.
وذكرت الحداد ان علي السنكيس تعرض لاعتداء ثلاث مرات وكانت المرة الاولى في فبراير/ شباط عندما كان في طريقه للمسجد واحاطت به اربع سيارات وتم ضربه بأنبوب بلاستيكي وموسى وتعرض لاصابات.
وافادت بانه قبل اسبوعين وعندما كان يسير في الطريق تعرضت له سيارة بها ذات الاشخاص وقاموا بضربه، كما انه في المرة الثالثة كان متوجها للمدرسة وشاهد سيارة بها الاشخاص ذاته، اذ خرج من السيارة احدهم واركبه للسيارة ومن ثم تم التوجه به لاحد الكراجات وانهم كانوا يطلبون منه العمل معهم في السلك الامني وانه بعد رفضه تم التحرش به وضربه بالموسى وانبوب بلاستيكي وكان ينزف في تلك الاثناء.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى شاب منطقة السنابس تهمة إبلاغ السلطات القضائية والإدارية عن جريمة يعلم أنها لم ترتكب، وأمرت بإخلاء سبيله بضمان محل إقامته لحين التصرف في القضية. لافتة إلى أن تقرير الطب الشرعي خلص إلى افتعال الشاب للإصابات الموجودة في جسده بنفسه.
وصرح رئيس نيابة محافظة المنامة فهد البوعينين بأن مديرية شرطة العاصمة كانت قد تلقت بلاغاً من شاب بمنطقة السنابس مفاده أنه على إثر خروجه من منزله صباح يوم الأربعاء الماضي (21 مارس/ آذار 2012) في طريقه إلى مدرسته، فوجئ بسيارة خاصة يستقلها مجهولون قاموا بمطاردته إلى أن تمكنوا من استيقافه واصطحابه بالقوة داخل السيارة حتى بلغوا به «كراج» بالمنطقة ذاتها، وهناك طلبوا منه العمل معهم كمرشد إلا أنه رفض الاستجابة لطلبهم فانهالوا عليه ضرباً بأنبوب بلاستيكي وموس ثم قيدوه وانصرفوا بعد أن أغلقوا عليه باب الكراج.
وباشرت النيابة التحقيق في هذه الواقعة، حيث استمعت إلى أقوال المُبلغ الذي ردد مضمون بلاغه، وأضاف أن أحد المعتدين ضربه بالأنبوب البلاستيكي ثلاث عشرة ضربة، فيما قام آخر بإصابته في أنحاء متفرقة من جسمه باستخدام «الموس» ما اضطره إلى تصنع الإغماء كي يتركوه، فقاموا بإيثاقه وانصرفوا، كما قرر أنه تعرض للاعتداء مرتين من قبل الأشخاص نفسهم بسبب رفضه العمل معهم مرشداً والكشف عن الأشخاص المشاركين في المظاهرات، حيث ضربوه بعصا في المرة الأولى، وفي الثانية قام أحدهم بصفعه على وجهه. بينما أفاد بالتحقيق بأنه مفصول من المدرسة.
كما استمعت النيابة كذلك إلى أقوال والد المُبلغ الذي قرر أنه علم من نجله بوقائع الاعتداء التي تعرض لها، ولم يقم بالإبلاغ في المرتين السابقتين لعدم وجود دليل لديه ضد أحد بعينه، وأضاف أن ابنه سبق ضبطه لاشتراكه في أعمال الشغب.
وذكر رئيس النيابة أنه بمناظرة المُبلغ لدى سؤاله بالتحقيق شوهدت به خدوش سطحية بالذراعين ولاصق طبي على كلا الفخذين، وآثار إصابية قديمة بالبطن. وندبت النيابة الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المُبلغ وخلص في تقريره إلى أن الإصابات الحديثة المشاهدة بجسم المبلغ عبارة عن جروح سطحية مستوية الحواف، والآثار القديمة عبارة عن جروح مشابهة وجميعها إصابات افتعالية تحدث بيد المصاب باستخدام جسم صلب ذي حافة حادة أياً كان نوعها، كما أن ملابسه خالية من أية تمزقات، ولا توجد به أية كدمات تتفق مع تصوير المُبلغ لكيفية الاعتداء عليه. فيما أسفرت التحريات عن عدم صحة الواقعة، وأن المبلغ قد افتعل هذه الإصابات بنفسه، وقد سبق ضبطه لاشتراكه في أعمال التجمهر والشغب وإشعال الحرائق.
هذا وثبت من معاينة الشرطة لمواقع الحادث أن الطرق التي ذكر المُبلغ أنه مر بها أثناء مطاردته هي شوارع مأهولة ومزدحمة بالمارة والسيارات، كما أن الكراج المقال احتجازه والاعتداء عليه داخله يقع في مكان مطروق.
وبناءً على ذلك استدعت النيابة المُبلغ مرة أخرى، وتمت مواجهته بما خلص إليه تقرير الطب الشرعي من افتعاله الإصابات بنفسه، وبما انتهت إليه التحريات وكشفت عنه المعاينة، ووجهت إليه تهمة إبلاغ السلطات القضائية والإدارية عن جريمة يعلم أنها لم ترتكب، وأمرت بإخلاء سبيله بضمان محل إقامته لحين التصرف في القضية.
من ناحية أخرى نوه رئيس النيابة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها النيابة العامة تهمة الإبلاغ عن جريمة لم تقع أو الإدلاء في تحقيق بمعلومات غير صحيحة، حيث سبق أن كشفت تحقيقاتها من قبل في عدة قضايا عن عدم صحة البلاغات التي قدمت، وثبت كذبها بأدلة قولية ومادية قاطعة
***
المصدر جرية الوسط
ما اقدر احط الرابط سامانه طالع



طبعا مازالت التحقيقات مستمرة للكشف عن المعاونين له
واكيد تم اتهام رجال الامن
بصراحه يصلح ياخذ جائزة الاوسكار على هالتمثيل :rerrerek:
ومن بعض الامور التي كشفت الادعاء الكاذب هو عدم تعرضه لتحرش جنسي + ذهابه الى المدرسة رغم فصله منها وغيرها من الامور
واكيد تم اتهام رجال الامن
بصراحه يصلح ياخذ جائزة الاوسكار على هالتمثيل :rerrerek:
ومن بعض الامور التي كشفت الادعاء الكاذب هو عدم تعرضه لتحرش جنسي + ذهابه الى المدرسة رغم فصله منها وغيرها من الامور