أوقات من كثر ما أكون شاكرة لشخص ما، “غير الأمور الروتينية”ـ
أسكت أو أتهرب من الموضوع
أحيانًا أكون شاكرة لدرجة أني أُحرج بالتعبير عن شكري بكلمة اواثنتين..
لكني في الحقيقة أحس أني بأبكي من كثر ما أنا ممتنة ♥
ممتنة من الأعماق، تصاحبها دعوات طاهرة. لكل من يستحقها منّي
لم يجعل الله الدنيا دار جزاء
فلا العطية منها دلالة رضا ولا الحرمة منها والمنع عنها دلالة سخط
فلا يتعلق ب عطاء الله لا سخط الله ولا رضوانه
فلا يقال لكل فقير انه قريب من الله ولا يقال لكل غنى إنه بعيد عن الله
ولكن العبرة كل العبرة ما يقع من المرء من عمل
كان متقياً غنياً كان متقياً فقيراً أو متقياً بين بين
العبرة فى الآخرة بأن يكون المرء تقياً فى الدنيا
مرن عضلات قلبك على كثرة التسامح والتنازل عن الحقوق „
وعدم الإمساك بحظ النفس ، وجرب أن تملأ قلبك بالمحبة „
فـ لو استطعت أن تحب النـاس جميعاً فـ لن تشعر أن قلبك ضاق بهم „
بل سوف تشعر بأنه يتسع كلما وفد عليه ضيف جديد
عندما نلمس الجانب [الطيب] في نفوس الناس
نجد أن هناك [خيراً] كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة !
لقد جربت ذلك .. جربته مع الكثيرين
حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم [شريرون] أو فقراء الشعور
شيء من [العطف] على أخطائهم وحماقاتهم شيء من الود الحقيقي لهم
شيء من العناية - غير المتصنعة - باهتماماتهم وهمومهم
ثم [ينكشف] لك النبع الخير في نفوسهم حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم
في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك متى أعطيتهم إياه في [صدق] وصفاء وإخلاص
يقول الدكتو عائض القرني : من سعادة المسلم أن يكون له عمر ثان وهو الذكر الحسن “
! ” وعجباً لمن وجد الذكر الحسن رخيصاً ولم يشتريه بماله وجاهه وسعيه وعمله