(1)
**
أشْكُر الله كَثَيراً كثيـراً
إذْ يهبُني كُلّ مَـرّة رفيقَـاتْ هُم كالكُنوز ^_^
تَحتَوي قُلوبهـم الكَثيرْ من البَيَـاضْ الناصِعْ والطيب الفذّ
أنَـاي ،،
خُطَواتِـي في الحَيَـاة تتعثّر بالكَثيرْ
ووُجودكُــم يهبنِي جَمَـال الحَيَاة
يمحُو آثَـارْ الذُبول القَابعْ بين المَـلامحْ
وأبتسـمْ
...
(2)
رفَيقتِـي~
الجنَّـة ملاذُ قُلوبنـا المُشتَاقـة
هُنَاكَ..،،
سألتقيكِ بإذن الله
فاشمخِـي نحو السمَــاء

ابتسِمـي مزيداً لأنّ اللقَـاء هُناكَ سيبدو مُشرقَـاً
فلا حُزن يخترقُ ولا مصـائب تُزلزلْ
و لافراقْ يقضّ مضجعاً
...
(3)
رفيِقَـِتِـي ،،
لنتزوّد فرحلتنـا طَويِلَـة وأرواحَنـا ضعيفَـة بِدون رحمتـه !
أتعلميـنْ يا رفيقَـة ~
بَـيْن ممرَات صَاخِبـة بالصمتْ !
وأنّـات مُتوجعَـة
بين صالـة انتظار وقَائمَـة مَرضَـى
استشعرتُ معنَـى أنْ نكون فِي غفلَـة ودُوننَـا أرواح تُعاني الأمريّـن !
هُنَـاكَ مجالٌ رحَـبْ لتأنيبْ النفـسْ والعَودة إلـى رياضَ طاعته !
ومدُمنـا فِي سَاحَـة العملْ فلنقُدم والله أكـبرْ
...
(4)
مَآ أجمَل الرفقة الصالحة .. عِندمآ تعيننا عَلَى الخير .. وتأخذ بإيدينآ إلى كل ما هو جميل و( صالح ) !
...
حين تُصَآب الروح بِ شيْءٍ مِنْ الإعياء .. يستوطنها الألم !
فنصبح بحاجة ماسّة .. إلى الرفيق الصادق .... ( المُعِين ) ..
فـَ : بمعيتهِ ..
لآ يحق لنا الانزواء ..
نتشّبث بهِ ..
ونطبق عليه ذلك ( الجفن ) !
ليستوطن بؤرة العين .. كما يستوطن فلذة الكبد ( الفؤاد ) ..
تستبيح حرم الفؤاد بـطهرها ...
.