رحمة والد: (قصة واقعية)
يُحدّث صاحبه: ولدت زوجة صاحبي في الشهرالسابع فوضعوه مع الخدج ولم يستمر الاايام معدودات حتى توفي ؛فاعطوه لابيه ليدفنه..
اركبته معي في السيارة وانطلقت اقود به الى المقبرة وهو واضع ابنه في حجره قد تسمرت عينه بوجه ابنه

أثــّر بي الموقف ولكن تمالكت نفسي، انحنى بنا الطريق ..
فاستقبلتنا الشمس فقام بحركة غريبة جدا؛ أخذ طرف غترته وظلل بها ابنه ليقيه حر الشمس،
ياالله
لقد نسي الأب ان ابنه ميت ؛ غلبتني دمعة فقفزت من عيني، فصددت وانفجرت باكيا من رحمته بولده؛ وفهمت حينها معنى الآية واخذت أرددها:
( ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)
ياالله اني أسالك المغفرة عن كل لحظة أذيت فيها والداي بقصد أو من غير قصد
مســـاء مملوء برضى الله والوالدين