;ˇ
...˛
{بعد أن فقد ابنه عقب ضربه [فأراً] بآلة حادة}
حذّر "محمد يحيى البيشي" السائق في إحدى الشركات الخاصة بالدمام من ضرب الحيوانات والحشرات دون ذكر البسملة والأذكار
وقال: انه في إحدى الليالي كان جالساً مع ابنه "صالح" في بيته بمدينة الدمام وفى تمام الساعة التاسعة مساءً شاهد ابنه فأراً في البيت وعلى الفور تناول آلة حادة وضرب الفأر بها دون أن يذكر البسملة
وبعد ذلك تغير حاله وفي اليوم التالي وقع طريح الفراش لمدة خمسة أشهر وبدأت ظهور علامات حروق على جسده من الرقبة إلى الركبتين
ويضيف الأب أنه خاض رحلة طويلة في التنقل بابنه بين المستشفيات بحثاً عن العلاج ودائماً يلقى جواباً من الأطباء بأن حالة "صالح" غير طبيعية ولا يوجد تفسير علمي لما يعانيه بالضبط !
وعلى إثر ذلك فكر فى الإستعانة بأحد المشايخ من مدينة الرياض لكي يقرأ على ابنه وفى اليوم السابق على حضور الشيخ لفظ "صالح" أنفاسه وهو على فراشه
نفس هذا الفعل حصل في عهد الرسول "صلى الله عليه وسلم" في غزوة الأحزاب حيث كان هناك أحد الصحابة حديث عهد بالزواج واستأذن من الرسول ليذهب الى زوجته، وعندما وصل إلى بيته وجدَ زوجته على الباب كاشفة عن رأسها فغضب وأخذ سيفه لقتلها ..
فقالت له: لا تستعجل ادخل إلى البيت لترى ما الذي أخرجني منه
وعندما دخل إلى البيت وجد ثعباناً كبيراً على سريره في غرفته فتناول سيفه فقتل الثعبان، فتقول زوجته: لا أدري أيُهما مات قبل زوجها أو الثعبان
فعندما أُخبر الرسول "صلى الله عليه وسلم" حذّر من هذا الفعل وقال: [ إذا رأى أحدكم مثل هذه الدواب في بيته فلا يقتلها حتى يستحلفها ثلاثاً أي يقول: ” أستحلفك بالله أن تخرج إن كنت شيطاناً ” فإن خرجت فدعها تخرج ولا تمسها بسوء فإنما هي جان وإن لم تخرج اقتلها ].
تحذير هام
أي شخص يرى مثل هذه الأشياء في بيته فلا يقتلها حتى يستحلفها ثلاثاً أو يسمِ الله حتى لا يؤذي جان فيؤذيه أو يؤذي اهل بيته كما في القصتين
مررّها لأحبتك <3
سمعتوا ترا حتى الوزغ خاصة الحين بيكثرون مع الحر!
الله يحفظنأ أجمعين ان شاء الله
