- إنضم
- 16 أبريل 2010
- المشاركات
- 341
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
ناشدت من التقاه أو يعرف شيئا عنه إبلاغ أمنيي «الصليبية»
حدث متفوق تغيب عن منزله منذ 3 أيام بعد أن أصابه «الحسد»
الطالب عبد الرزاق
كتب عزيز العنزي |
«أصابت العين التي تفلق الحجر جسد ولدي فجعلته دائم البكاء والصراخ والضرب لنفسه... وأخيرا توارى عن الانظار بعد ان تغيب عن البيت منذ 3 أيام».
تلك كانت كلمات أم لم تعد الدموع تفارق مقلتيها بسبب ما وصفته بـ«مس» اصاب ولدها فقالت لـ«الراي» وهي تبكي «ولدي عبدالرزاق يبلغ من العمر 17 عاما، منذ نعومة أظفاره عرف طريق التفوق، فسار فيه ليحقق النجاح عاما بعد عام، حتى انهى الصف الحادي عشر وراح يعد العدة من الان للثانوية العامة، إلا انه وبعد احتفالنا بنجاحه قبل خمسة عشر يوما، انتابته حالة غريبة راح على إثرها يبكي ويصرخ ويضرب نفسه بعنف، ثم تطورت حالته فراح يأتي بأعمال واشياء غريبة، استدعت نقله الى المستشفى».
واضافت الأم «خضع عبدالرزاق لعلاج كيميائي لم يجد معه نفعا، فلجأت الى المشايخ الذين كلما قرأوا عليه آيات من القرآن الكريم إلا وانتابته حالة هيستريا تحوله الى شخص لا علم لي به، فراح ينفطر قلبي وانا انظر اليه ولا استطيع فعل شيء له، ومنذ ثلاثة ايام خرج من منزلنا الكائن في منطقة الصليبية، وحتى الآن لم يعد فتوجهت الى المخفر وابلغت امنييه فسجلوا قضية تغيب، وراح رجال المباحث على إثرها يبحثون في كل مكان، ولكنهم لم يعثروا له على أثر».
الأم ناشدت عبر «الراي» كل من التقى بولدها او يعرف شيئا عنه ابلاغ امنيي مخفر الصليبية، قبل ان يصيبه سوء او يمسه اذى.
تلك كانت كلمات أم لم تعد الدموع تفارق مقلتيها بسبب ما وصفته بـ«مس» اصاب ولدها فقالت لـ«الراي» وهي تبكي «ولدي عبدالرزاق يبلغ من العمر 17 عاما، منذ نعومة أظفاره عرف طريق التفوق، فسار فيه ليحقق النجاح عاما بعد عام، حتى انهى الصف الحادي عشر وراح يعد العدة من الان للثانوية العامة، إلا انه وبعد احتفالنا بنجاحه قبل خمسة عشر يوما، انتابته حالة غريبة راح على إثرها يبكي ويصرخ ويضرب نفسه بعنف، ثم تطورت حالته فراح يأتي بأعمال واشياء غريبة، استدعت نقله الى المستشفى».
واضافت الأم «خضع عبدالرزاق لعلاج كيميائي لم يجد معه نفعا، فلجأت الى المشايخ الذين كلما قرأوا عليه آيات من القرآن الكريم إلا وانتابته حالة هيستريا تحوله الى شخص لا علم لي به، فراح ينفطر قلبي وانا انظر اليه ولا استطيع فعل شيء له، ومنذ ثلاثة ايام خرج من منزلنا الكائن في منطقة الصليبية، وحتى الآن لم يعد فتوجهت الى المخفر وابلغت امنييه فسجلوا قضية تغيب، وراح رجال المباحث على إثرها يبحثون في كل مكان، ولكنهم لم يعثروا له على أثر».
الأم ناشدت عبر «الراي» كل من التقى بولدها او يعرف شيئا عنه ابلاغ امنيي مخفر الصليبية، قبل ان يصيبه سوء او يمسه اذى.
