()() ~ [] [] جيتـــــــــــــــكـ من الشوق .. و الأشوآق ... || ذبــــــــــــآحه || .. [] [] ~ () ()
..
ريم اللي رقت فوق .. و جوالها في يدها .. و الخوف مالي قلبها .. ما تدري وش تقول لمشعل .. وش تسوي له لا جاء .. وش بتكون ردة فعله .. دخلت الغرفة وغيرت القميص اللي عليها .. ولبست لها جلابيه متداخله بين الاخضر الغامق وتدرجاته .. بعد ما لبست خافت أكثر .. نزلت عند جدها وجدتها .. وشويات ألهتها السوالف ...
...... تنحنح ودخل ( على أساس ما فيه غريب ) : السلام عليكم
الجد والجده رحبوا فيه : و عليكم السلام .. هلا بمشعل ..
الجد : وينك يا مشعل ما عادنا نشوفك مثل أول ..
مشعل بعد ما سلم عليهم جلس جنبهم ومقابل ريم اللي ما سوت شي من دخلوا : إنتم عارفين منشغل هاليومين بالزواج .. وسفر دراستي برا .. يعني حتى مافيه وقت أحط شعر راسي .. بس أفضي نفسي لكم وأزوركم ..
الجده : فيك الخير وأنا أمك .. ولا أنا شارهتن عليك .. يا ولدي .. أبد شف أشغالك ولا تنسانا .. طلتك غاليه علينا
مشعل : والله إنتم اللي غالين على قلبي .. ( والتفت على ريم ) .. هاه ريم وش أخبارك
ريم ( من شفتك زفت ) : الحمدلله .. ( قامت وقالت ) عن إذنكم ..
الجده : إجلسي وأنا أمك قهوي رجلك .. ولا مستحية منه
الجد : الله يهديك يا هيا وش هالكلام .. إنتي عارفتن إن ما بقى شي على عرسها خليه ما يشوفها يعني ما تعرفين حركات بنات هاليومين
ريم ( الله يخليك لي يا جدي ولا يحرمني منك .. يا حبي لك والله .. بعد كلمته .. ما عاد لهم حجه .. طلعت و خلتهم ) ....
بعد ما رقت فوق وارتاحت غيرت الجلابيه وما ارتاحت فيها .. خالد اللي شافته طالع متكشخ ..
ريم وقفت : وين وين ..
خالد : بأطلع مع مشعل .. تحت صح
ريم : إيه تحت .. زين متى بترجع أبيك توديني السوق
خالد : ما أدري ما أظن مبكر .. لأني بأروح معه عشان دراستنا .. لازم نعدل الأوضاع .. فهمتي
ريم : خلاص أشوف يمكن أروح مع ريناد .. سواقهم ..
خالد : براحتك .. على العموم تبين شي
ريم اللي ابتسمت له : سلامت عمرك
خالد ابتسم ونزل وهو يقول : الله يسلمـــــــك ...
خالد ركب معه السياره وكان سرحان ...
مشعل اللي كان يفكر ( ريم .. وش السر اللي تخبينه في نفسك .. وش الايام مخبيه لي منك .. في الزين ما يضاهيك أحد .. والقشاره والشطانه هم ما يضاهيك أحد .. وش وراك يا ريم .. محيره هالقلب معك ومتعبته .. وش متعبته يا مشعل محد متعبه غير حبيبته .. وعلى هالطاري قاطعه خالد ..
خالد : مشعل بنمشي ولا شلون
مشعل طالعه : ما انتهبت لك ما عليه .. نمشي
خالد : يالله توكلنا على الله ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
... طالعت نفسها بالمرايه وهي لها نص ساعه تطالع .. عاجبها هذا .. وهذا تعدله مو عاجبها .. بس خـــــــــــلاص الحين كل شي صار جاهز ..
ابتسمت ... للمره الألف ..: بنشوف يا ضرة تهـــــــــاني .. من بتكون الأحلى .. بنت فقر وتتحدين تهاني .. أ،ا أشهد إنك خسرانه .. وربي بتخسرين .. قريب ولا بعيد .. البقـــــــــى لي .. لي أنا لحالي .. وتركي .. محد يشاركني فيه .. انخلـــــــق لي أنا .. و لا عــاش مخلوق ياخذه مني ...
( لفت تلبس عبايتها .. وكانت لابسه .. فستان أحمر يوصل للركبه وفوقه بشوي .. مع صندل فضي ربط .. و كل إكسسوراتها لونها فضي .. ساعه ألماس .. طقم ألماس .. كل هذا متعمده عشان تحرق قلبها ... وشعرها بما إنه مشقرته كله .. ( وهذا الشي الجديد والمفاجأة للكل .. تبي تلفت الانظار ) ..وكان قصير لنص رقبتها .. نزلت لها كم خصله ورفعت الباقي بف .. وحطت لها شريطة حمراء ... كان شكلها باختصـــــــــــــار .. رائع .. طالعه تجنن .. وهذا اللي مخليها تغـــــتر .. ويحق لها ) ...
<< في المقابل ..
أخذت الكحل منها و رمته في الأرض : ألف مره أقولك .. عيــــــــــــــــــوني .. عيــــــوني أبيها أنا .. ما بعد مليت منها .. لا مليت أبشرك جيت عشان تفقعينها لي إنتي وكحلك البايخ ..
الكوافيره اللبنانية : مدام ريوف .. بليز ... لآخر نفس فيني بدي أأولــك .. بطلي هالعصبيه .. عن جد مو عارفه أضبط لك المبك أب ..
ريوف اللي وقفت من الكرسي بعصبيه وقالت : يا سلام جايبن لي مبتدئة .. تراني دافعه فلوس مثلي مثل غيري .. يعني روحي نادي وحده غيرك .. يا أختي غصب هو .. ما أبيك .. أقرفتيني بعيشتي
الكوافير : أوكي بدي نادي لك .. المشرفة .. من شان تتفاهم معك ..
وكلها دقايق والمشرفه السعوديه كانت واقفه ..
المشرفة : هلا .. وش المشكلة أخت ريوف ..
ريوف الي هدت شوي قالت وهي تاشر على الكحل : كل ثانيه فاقعه عيني بهالكحل ..
المشرفه طالعت الكوافير .. بعدها الكوافير قالت بخوف : صدئيني هي عم بتتحرك .. ما بيزبط معي ..
المشرفه : زين يا ريوف .. أنا بنادي لك وحده ثانيه .. ولو إنتي ضيفتنا من طرف أهل أم تركي ..
ريوف اللي هزت راسها وجلست .. أتدلل و أتأمر .. حلالي .. عشان أيش .. عشاني من طرف أم تركي .. أموت وأعرف وش يفرقها عن غيرها ... الفلوس .. الله ياخذها .. و جلست تنتظر الثانيه اللي ثوان وجتها وكملت معها .. وريوف استانست عليها لان الوقت راح وهي تسولف معها ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
........... : هذا أخر كلام عندها .. عبدالله الله يخليك أنا شاري أختك
عبدالله : زياد .. إنت ولد خالتي على عيني وراسي .. كلمتها مثل ماتبي وكان هذا ردها .. أجبر البنت وإنت الغلطان .. إسمح لي .. سويت اللي أقدر عليه..
زياد اللي تنهد : الله يعافيك يا عبدالله تعبتك معي ما قصرت ..
عبدالله : ولو ترانا قرايب والعين ما تعلى على الحاجب ..
زياد بصوت حزين : زين يالله فمان الله
عبدالله : فمان الكريم ..
كانت واقفه عند الباب .. وكان اللي سمعته .. مستقبلها اللي بتعيشه معه .. ما قدرت تمنع دموعها من النزول الدموع هذي لو ما نزلت مستقبلها كله بيروح هباء منثور .... بس كل اللي قدرت عليه تفتح الباب
طالعته بعيون كلها دمع وحزن مرسوم ريم وبدقه : زياد .. الله يخليك لا تخليني .. والله إني أحتاجك و أبيك ..
زياد اللي وقف : ندى .. سمعتي المكالمه ..
ندى : ووشلون ما تبيني أسمع .. أنا قلبي قارصني يقول بترجع لها ..
زياد ( ياليت ) : لا خلاص مافيه رجعه
ندى : ردتك هي .. ولا إنت اللي رفضت
زياد : لا أنا ولا هي .. أخوها هو اللي رفض ( صعب يجرح كرامته .. ويقول رفضتني وما تبيني )
ندى قربت منه : ما عليك منها .. صدقني هي الخسرانه .. وين بتلاقي أحسن منك
زياد ( قصدك فكه مني .. بتلاقي أحسن مني ) : عارف .. ومقدر هالشي .. واللي مواسيني إنتي .. كونك في حياتي ..
ندى ابتسمت بس حاولت قد ما تقدر ما تبين : و إنت يا زياد دنيتي رسمت عليك أحلامي .. وبنيت عليك أمالي .. الله لا يحرمني منك يا زياد
زياد : ولا منك يا روح زياد ..
ابتسمت بخبث وهو يضمها لصدره .. ( حبه حبه .. وأنتي بتكونين الكل في الكل .. عساك بهالحال يا زياد و أردى .. عشان يكبر مقداري وقيمتي عندك ) ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بعد ما رجع وقف عند المكان اللي نزلها فيه .. طالع العلبه .. ( والله إنك يا ريوف ما تستاهلين .. بس عشان ما يقولون أهلي ما جاب لها شي .. ولا يشكون في شي .. ولا إنتي ما تستاهلين .. مو وجه نعمة .. ) .. طالعها وهي نازله والطرحه على وجهها والعبايه على أكتافها .. وباين وجهها ... وكان فيه واحد ينتظر أهله ونازل من السياره .. و من طلعت ما نزل عينه منها ... شوي ويجي يركب معها في السياره ... هنا تركي ولع .. بنت فقر وتعرف هالحركات .. و لا إنتي يا ريوف متعوده على الشباب و تموتين في حركاتهم و هاليدين أظمن إن ما بقى شخص على وجه الارض ما شافهم ...
ركبب وسلمت بخفيف على أساس إني تعبانه ..
تركي : خيــــــــر أنستي ريوف ...
ريوف اللي طالعته : الخير بوجهي .. وش فيك ..
تركي وهي يلمس طرحتها : وش هذا ..
ريوف : لا تستغبي وربي مو رايقه .. يكفي إني داخله غصب .. وتهاوشت معاهم .. مره ثانيه لا فكرت تجيبني عند مشغل .. ودني عند ناس تفهم مو بعد الهواش يفهمون .. وش اللي وش هذا .. مو معقوله واحد مثلك ما يعرف وش هذا .. تراني واصله حدي .. لهنا وبس
تركي صرخ عليها و يدينه يحركها في و جهها من العصبيه اللي وصلت معه للاخر : يا العمه طالعه إنتي والطرحه مبين كل وجهك وش اللي أخفيتيه .. وهالزين مرتز عند الباب بتمقل فيك .. لا يكون مواعدته من وراي يا ريووووف .. ولا وش هالتمقل فيك .. بعدين إسمعيني علم يوصلك ويتعداك .. طرحه .. نقاب .. ما عنــــــــــــدي .. حتى هاليدين اللي فرحانه فيها وكل ثانيه والثالثه مطلعتها لي .. بألبسك قفازات عشان ما عاد تفرحين فيها .. يكفي فرحتك فيها أول .. وزمان أول .. تحـــــــــول
ريوف اللي عصبت من كلامه : يا ربيه .. عاد إنت ما أدري وش تحس به .. سوينا اللي تبيه ما عجبك .. ما غير تصرخ علي .. ويكون في علمك بعد إنت ... قفازات ما أدري أيش مانيب لااااااااااااااابسه .. إنتي ماخذني كذا .. و بأظل كذا طول عمري .. فاهمني ... مو على الطالعه و النازله ما غيرتهاوش فيني ...
تركي اللي طالعها : والله بيجي اليوم اللي بتلبسين فيه قفازات و غطا وقولي تركي ماقال ...
ريوف في نفسها ( ايه هين .. اذا في أحلامك يمكن .. ) ... : ............................................ _ سكتت _
تركي هدا شوي .. وبس وصلوا للبيت .. لقوا بيتهم فيه سيارات .. دليل إن الضيوف على وصول .. وش على وصول وصلوا وخلصوا ما بقى الكثير ...
تركي التفت عليها : إسمعيني الباب اللي رقيتي معه أمس .. اليوم كلنا بنرقى معه .. وما أبي صوت .. ( وقف السياره ونزلوا كلهم ) ...
و أشكالهم وهم يرقون وساكتين .. مضحك .. الا يموت من الضحك .. ومن وصلوا
ريوف باستهزاء : الحمدلله على السلامه ما بغينا ..
تركي ابتسم وسكت .. وبعد ما راحت ريوف : يووووووووه .. الطقم ... ريوف .. ريـــــــــــــــــوف ..
ريوف طلت عليه : نعم ..
تركي : وش بتلبسين .. شوفي أبيك تلبسين اللي علمتك .. ترى ما نيب ناقص جنان..
ريوف دخلت من غير كلام ما نقول سفهته بس طنشت لأن ما لها خلق من الأساس .. و تركي مشى للسياره ...
وقفت بعد ما خلصــــــــــــت تماما .. لبس .. شعر .. إكسسوار .. جزم ... تنهدت بتعت : واحليلك يا ريوف .. شـــــــــــي .. ما إنتي بسهله .. تعجبين نفسك ..ههههههه والله إني حلوه وأهبل وأجنن .. ويـــــــــه بسم الله علي من عيون أهلك يا تريكي ... جعل من شافني وما صلى عالنبي .. الموت اللي ياخذه .. ( وهي تسولف على عمرها تضحك .. ما تدري تتحمد و لا مستانسه ....)
( كان فستانها لونه فوشي حرير مخصر على جسمها ومبين تفاصيله .. وكان إكسسوارها وجزمنه لونهم فضي .. و بالنسبة للمبك أب .. كان الشدو عباره عن الفوشي و الفضي ... و روجها فوشي ... كانت جميــــــــاــــــــــة .. بكل ما تحتويه الكلمه من معنى ... والرقه والنعومه تناسبها أكثر .. )
دخل عليها وبيده الطقم : شوفي ريوف هذا تلبسيـ _ ( وسكت لأن وبكل صرآحه المفـــآجأة أخرسته ) ... الشكل المفاجئ اللي شافه .. كان كفيل بأنه يلجمـــــــه .. للأخـــــــر ... ( هذي ريـــوف بنت عامر .. ما غيرها ... هو عيوني تكذبني .. ولا ما عطوني زوجتي اللي اعرفها .. والله لو إني ما هاوشتها في السيارة .. كان الحين قلت غاشيني .. كل هالجمال .. منخش عن عيوني و لا قدام عيوني وأنا اللي كنت ما أشوف ... آآآآآآآآآآه يا قلبي .. طحت ولا أحد سمى عليك .. هاوشيني يا ريوف .. رادديني عشان أركز شوي .. شفت زيون بس مثلك ما شفت ..يا ربيه أنا بحلم ولا بعلم .. عز الله يا تركي الكل بيعرف من اللي طبيت واخترتها من بد البنات .. الود ودي يا ريوف أشكرك على فعلتك هذي .. بس لو شكرتك ما أدري وش بيصير ما عاد شادتك الارض بتتكبرين علي .. الحين لا أمي ولا غيرها بيقول ليه يا تركي خذيتها .. بس كل هذا صوب ولسانها .. صـــــــــــوب ثاني .. آآآآآآآه يا ريوف قطعتي قلبي تكلمي ولا بأروح فيها ... )
ريوف قطعت عليه حبل أفكارهـ : هاه أنزل الحين ولا شوي ...
بس الطق على الباب .. أصحى تركي وخوف ريوف .. تركي : لحظه تلاقين هذي سهام
<< فتح الباب ..
سهام اللي واقفه عند الباب بتعب من الركض اللي ركضته عشان توصل بسرعه : وينك يا تركي إنت وزوجتك تأخرتوا علينا ..
تركي اللي قال : طيب شوي وتجي .. ما عليه ..
سهام : الحين هي موجوده ولا لأ .. ؟
تركي قال بارتباك : إيه رحت وجبتها من أهلها .. زين إنتي تعالي إدخلي وشوي وتنزل معك ...
سهام : أصلا أنا داخله .. أمي تقول ما تنزلين إلا ورجلك على رجلها ... ههه وش أسوي
تركي راح للغرفة ودخل لقاها مثل ما تركها : يووه ريوف بدل هالاكسسوار .. البسي الطقم .. بسرعه هذي صباحيتك .
ريوف طالعت العلبة وببرود غريب عليها : طيب .. بس بالأول خلني أفصخ الإكسسوار بعدين ألبس ..
تركي راح بسرعه يفتح العلبه .. بعدها راح يشيك على عمره .. ثوبه و شماغه وساعته وكل شي لابسه .. و أخيرا رش عليها عطر .. مو رش وبس الا غرق عمره
ريوف اللي كحت : تراه عطر .. خلصته الحمدلله ... اللي يشوفك يقول ما عمرك حطيته ..
تركي ضحك باستهزاء : وش أسوي متعود على النعمه ما يضرني علبة عطر أو ثنتين لو أخلصها علي ..
ريوف سكتت حست إنه ينغمزها بطريقة غير مباشره .. فاضطرت ترد عليه : تدري عاد الإسراف مو بزين .. يعني إذا قصدك .. تبي تعلمني إنك ولد عز .. فابشرك عرفت .. فوفر هالإسراف اللي ماله داعي لنفسك .. أوكي
تركي ابتسم وقال : أقول عجلي .. و تعطري مو تنزلين للناس حتى العطر ما يشمونه فيك ... ( وقرب يختار لها العطر اللي يعجبه ) ...
ريوف اللي قربت من العلبه ومن طالعت وش فيها وتأكدت ... بلمـــــــــت .. ( أوف أنا ريوف بنت عامر البسيطه العاديه الفقيره .. يجي اليوم اللي ألبس فيه ألماس .. لا مو بس عقد ولا حلق ولا إسواره .. طقم كــــــــــــــــــــامل .. يا ربيه بيغمى علي .. لاحظت إن تركي عيونه علي ... يطالعني من المرايه عشان كذا .. حاولت أخلي عندي عزة نفس و إن الهدية عادي عندي .. مو معناته إني متعوده .. لا .. بس مو مطفوقه ولا يفرق معي سواء أاماس ولا ذهب .. ) ...
لبست الحلق و بعدها الإسواره .. ومن جيت عند العقد وقفت فكيته بس كان تركي مالي المرايه وصعبه أزاحمه عندها يعني مو حيا بس فشيله .. فحاولت أركب فيه ما أعرف لازم مرايه طالعته بطفش أبيه يفهمها بس هو لاهي بالعطور عشان كذا قربت منه ...
ريوف وهي متردده : تركي .. وخر عن المرايه .. أبيها
طالعها تركي بنظرات .. ومن بعدها وخر عن المرايه ... قربت هي ومن قربت سحب من يدينها العقد بهدوء ( كانت بتعارض .. بس برودة يدينه خلتها تسكت وتسري في جسمها قشعريره .. خافت .. يمكن هذا شعورها .. و أشياء كثيره وهي يسكر العقد في عقلها ... بس هو قال )
تركي ..: ريوف تراني خلصت من زمان ..
ريوف انحرجت بس ما بينت ... ما عرفت وش تقول .. .قالت : ايه حتى أنا خلصت ما باقي شي .. ننزل
تركي طالعها ومد لها العطر اللي اختاره لها ..
ريوف قالت : لا أنا بأخذ اللي أبيه
تركي : براحتك .. وطلع من الغرفة ...
ريوف بعد ما خلصت وتأكدت من كل شي .. شنطتها الروج الجوال كل شي داخلها ... ولبسها مو ناقصه شي .. طلعت من الغرفه وسكرتها والتفت وهي تدخل المفتاح بشنطتها ...: تركي الحين المفتاح .. أخذه ولا إنت .. ( ورفعت عيونها تشوف وش رده .. بس شافت معه بنت نعومه بالحيل .. تذكر إنها سبق وشافته .. أتوقع إنها إخته .. إلا هذي سهام .. ابتسمت سكرت الشنطة ومشيت لها .. .. مديت يدي وهي وقفت عادي سلمت عليه سلام عادي .. بس في عيونها غرور .. أحسها شايفه نفسها بس على مين علي أنا ...
ريوف بهدوء ونبرة ( غريبة على تركي ) ..: هلا .. إنتي أكيد سهام .. صح ( وهي يخفى القمر .. شفتك يوم الزواج ) ..
سهام بنفس النبرة : إيه سهام بنت منصور الـ×××× .. إخت زوجك ..
ريوف ميلت فمها على جنب وقالت : فرسه سعيده ...
سهام بنظره حاده : أنا أسعد ... ( التفت على تركي ) .. نمشــــــــــي ..
تركي وقف ...: أنا ما بنزل على الحريم على طول بأروح للرجاجيل وبعد ما يقلطونهم على الغداء بدخل على الحريم ... على العموم ريوف خلي جوالك مفتوح
نزل تركي من جهه ... و ريوف وسهام من جهه ثانيه ... < على فكره .. ( حتى سهام انصدمت بشكل ريوف .. يعني بنت فقر ما توقعت منها هذا كله .. بس اللي خفف عليها الصدمه إن هذا تركي .. مو أي بنت تشبع غروره وتعجبه وتدخل مزاجه . .. بس وين شافها ومن وين عرفها .. هذا اللي تبي توصل له سهام ) .....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
واقفه عند الباب وهي تسمع كلامها وتفكر فيه الف مره ... وعقلها يعيده .. محتــــــــــــــــــاره بس الكرامه شي غالي .. لا الفلوس ولا أي شي ثاني ترجعه ...
( اسمعيني يا شيخه لاخر كلمه أقولها .. أنا ما نيب عدوتك .. أنا إختك و أبي لك الخير .. صح إن زياد أخوي .. بس ما عاد يهمني من عرفت بموضوعه .. هو قبل لا يطعني بحقيقته طعن أمي وأبوي .. عشـــان كذا أنا نسيته .. بس بعد ما جاء وسمعت منه الكلام الصح .. و راجعت كلامي ألف مره قبل لا أجي وأقوله لك .. شفت إن الإنسان مو معصوم من الخطأ .. وكل شخص يغلط .. بس اللي سواه زياد غلط وهو جاء واعتذر .. بدل المره ألف .. وترجى الكل يقنعك .. بس الكل رفض .. إنتي غاليه وعزيزه علي .. وصدقيني أكثر منه .. بس ترا في الأول والتالي .. إنتي بنت خالته وزوجته قبلها .. تعزين عليه أكثر منها .. صدقيني ما جاء يذل نفسه عبث ... عشان هو يحبك ذل نفسه ... القرار اللي اتخذتيه بتظري أنا .. غلط .. راجعيه وزياد مستعد يطلق بس لرضاك ورجوعك له ....... < كان هذا كلام شموخ بعد ما جاها زياد وجاب الاولي والتالي قدامها .... وهي بدورها تقوله لشيخه ) ...
شيخه بعد تفكير قالت ..: يقدر زياد يرد لي كرامتي اللي أهانها .. يقدر يرد لي دموعي اللي بكيتها .. يقدر يرد لي كل شي هو ضيعه .. أكيد لا .. ولا عنده استعداد حتى .. صدقيني يا شمـــــــــــــوخ ... اللي يحب مستحيل .. مستحيـــــــــــــــــــــــل يجرح .. و إذا جرح .. ما يخلي الجرح من غير ما يداويه .. هو يداويه و بإذن الله يشافيه .. ليه زياد ما سوى كذا .. عشان أنا ما أستاهل .. عشانه ما يحبني .. هو باعني برخيص .. وأنا حتى التراب يكرم عنه ..
شموخ : الله يخليك لا تقولين هالكلام .. ما يستاهل إنتي لو شايفه دموعه الي نزلت عشانك عشان هو يحبك والله ما قلتي هالحكي ..
شيخه طالعتها : نزلت دموعه .. مره بس .. وأنا اللي ياما نزلت دموعي ليه ما قلتوا له .. أنا بعته مثل ما باع ..
شموخ : ليه تقولين هالكلام يا شيخه .. يحبك وربي يحبك وعشان أثبت لك ... ( دقت عليه .. مثل ما طلب زياد منها .. الخطه كانت منه مدبره ..)
شموخ حطت عالسبيكر .. على طول من رد قال لها .. : هاه وش قالت بترجع لي .. الله يخليك يا شموخ قولي إنها بترجع لا تعذبيني أكثر ..
شموخ طالعت شيخه اللي انصدمت من كلامه .. قالت : هي للحين مو مقتنعه إنك تحبها ..
زياد : الله لي .. الله لي.. احبها واحب اللي يحبها .. أعشق تراب رجليها ..
شموخ : ليه .. ليه يا زياد تزوجت عليها ليــــــــه
زياد : الله ياخذني يوم طقيت الصدر وفزعت .. انا حيوان يوم أضيع وحده مثل .. شيخه . حتى إسمها من أقوله احس إني ولهت عليه بالحيل ...
شموخ : زياد وش تبي تقول لها لا شفتها ..
زياد : مني العذر ومنك المعذره .. وربي يعز علي فرقاها .. واللي يرحم والديكم لا توجعوني أكثر .. قولي لها يا شموخ إني أحبها .. ومن دون مال للحياة عيشه .. أنا طمعان بوصالها .. ابيها شاريها وربي ما ارخصت فيها .. شموخ الحين أنا في الشارع دقي علي طمنيني بعد ما تكلمينها أقنعيها .. سلام ..
شموخ سكرت منه ومثل ما سكرت بهدوء طلعت من الغرفة بهدوء مثله .....
بعد نص ساعه بالضبط .. طلعت شيخه من الغرفه مثل المخدره .. راحت لغرفة عبدالله فتحت عليه الباب حتى من غير ما تطقه ..
شيخه : عبدالله
عبدالله طالعها وكان بين يده ملفين يراجعهم .. : شيخه من متى وانتي هنا
شيخه قالت : عبدالله .. زياد للحين يبيني ..
عبدالله ما عرف وش يقول خاف من كلمته خاف انها ترد للمواجع .. ما يعرف في هاللحظه وش الي يدور في بالها .. قال لها : ما أدري
شيخه : الكل يقولون يبيني .. عبدالله الحين تدق عليه وتقوله لا يطلقني .. و إني بأفكر .. مو موافقه عليه .. لا بأفكر ..
عبدالله : انهبلتي يا شيخه تراه متزوج وخان ثقة أهله فيه .. و غير كذا يمكن ما يرضى يطلق
شيخه قاطعته : هذا شرط رجعتي له .. يطلقها ياخذني .. ياخذها يطلقني .. قله هالكلام .. عبدالله لا تترد .. تأكد إني فكرت في كلامي مليون مره قبل لا أقوله لك
عبدالله نزل راسه : مثل ما تبين .. يالله خليني أكمل شغلي ..
شيخه يوم شافت إن كلامها ما عجبه قربت وحبت راسه .. : ترى رضاك أشريه بكنوز الدنيا بس لا تزعل علي ..
عبدالله : مو زعلان بس اشغلتيني ( ويوم شافها طلعت قال ) .. وعشانك غاليه يا شيخه .. لو على قص رقبتي ما ترجعين له ... أموت أنا ولا ترجعين له ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@