((~~&~~ ..... جيتكـ من الشــــوق
... والأشواق ذبــــــــــــــآحــــةـة .....~~&~~)))
المغــــــــــــــــــــــــــــــــــــرب ..
عند العرســــــــــــــــان ...
( ريوف )
بعد ما نزلنا من الطياره وراحنا لشقته ... تركي من وصل حط راسه على السرير ونام .. وبعد ساعه تقريبا قام وانا ما بعد نمت ... ما أدري وين انوم فيه ... ( والله إن حالتي ما يعلم فيها الا الله .. اجل واحد توه متزوج يدخل وكانه متزوج من سنين .. وكان زوجته عارفه البيت زين .. وين تنام .. وين تجلس .. يالله عليكم قد شفتوا احد مثله ) طلع لابس ثوب وشماغ ومتكشخ .. ولا كلف على نفسه يطالعني حتى .. خذا شنطة سوداء معه وطلع ... و أنا بس اتمقل فيه ابيه يطالعني يسالني يقولي شي .. بس هو ولا على باله اصلا .. طالعت البيت وفيني النوم ولا تعبانه بعد .. رحت للسرير اللي كان نايم فيه .. انسدحت عليه .. الله هذا السرير لا قالوا سرير مو بالخرابه اللي في غرفتي ... و خذيتها نومه ... ويمكن ما صحيت الا على صوت جرس الشقة يرن .. خفت الا مت من الخوف .. من اللي بيجيني بهالوقت .... وقفت على اطراف اصابعي .. ومشيت لين وصلت للباب طالعت من الفتحه .. شفت تركي واقف وشكله زهقان .. ما معك مفتاح يا تركي .. انا اوريك اجلس برا عمرك ما دخلت ...رحت داخل للحمام تروشت وغيرت ملابسي لبست تنزرة ميدي سوداء ولبست عليها بلوزة بربع كم بيضاء عللى لمعة لؤلؤي ومرسوم عليها بطة وكلها ترتر وردي .. طلعت برا وما شفت تركي .. ابتسمت .. ويمكن كانت ابتسامه شيطانيه ... استانست .. أحسن ...جعدت شعري ورفعته فوق .. حطيت روج خفيف وردي ...وكحل بسيط .. رن الجرس مره ثانيه رشيت على عطر واحس اني فعلا مستعده اتغير ( لا تفهمون غلط مو عشان تركي .. بس عشان اخذ حقي منه ) .. وقررت افتح له .. يا حراااام ... رحت وفتحت له الباب ...
تركي دخل وطالعني : ما شاء الله وينك من ساعه عن الباب ..
ريوف قالت بزهق : كنت اتروش
تركي طالعني من فوق لتحت وكان نظرته تقول ( كل هذا وتقولين بس اتروش ) مشاها لي : طيب .. ومشى وخلاني ... ( وهو اصلا ما كان عند الباب نزل ورجع مره ثانيه ) .. ما يعرف يعصب مثل الرجاجيل بس عصب على خفيف وبس .. بعد انتي يالمتخلفه تبينه يعصب عليك من اول يوم .. هو ما بعد ظهرت شياطينه ولا علمك وشلون ايامه بتكون معك ..
تركي بعدها طلع وكان عليه بدله رياضه وفيه النوم قال : تغديتي
طالعته ( ايه فيك الخير والبركه الثلاجه مليانه والبوفيه في المطبخ واصل الدور التحتي من النعمه ... من وين يا حسره اكل ) كشرت وقلت : لا ( وكنت باقول هذا من طيب اصلك .. بس على طول تراجعت .. مو انا اللي بتجي مني الزله )
تركي اخذ التلفون وطلب لي غداء يعني رز وهو مشاوي ...( هين يا تركي بدينا في حركات النذاله ) .. ولا كلف نفسه يسالني وش خاطرك فيه ...
طالعني وقال : انا متغدي .. والحين باتعشى .. اذا تغديتي وجعتي وتبين عشاء
قاطعته وقلت : لا الحمدلله ما اني بمطفوقه عشان اكل وجبتين .. وجبه وحده تكفيني .. فيك الخير ما قصرت ... ( جاملته ..)
تركي قال وهو ينزل عيونه عني : اول شي لا تقاطعيني .. بعدين انا جالس اقولك اختيارات يعني يمكن انوم ولا اقوم الا بكره
طالعته وقلت بشكل سريع ومن غير تفكير ... : وانت كل يوم بتطلع وتخليني ( كانت اشبه بنبرة خوف )
تركي ضحك ضحكه طويله كانت استهزاء تقريبا : وانتي مصدقه اني باخذك مثل أي زوجين سعيدين وباتمشى فيك .. انا جاي هنا عشان اعقد صفقه .. وبالمره ... مثل ما يقال اسبوع عسل .. طبعا هالعسل خليه لك ولا انا جاي هنا شغل وعشان ما يقولون الناس ما راح تركي ...
طالعته وقلت : وانت الصادق .. على الاقل تنفس علي شوي .. وقلت بهمس بدل هالصكه اللي على قلبي
تركي : يعني كل واحد مننا مستفيد ...شوفي انا ما دام انا بانوم الحين بانام على السرير وقتها لين فمت نومي انتي .. ولا اذا جاك النوم عادي انتي تعودتي تنومين على الارض ..( وقال بصوت عالي ) ارض الله الواسعه ... نومي فيها وقام وخلاني ...
دموعي وصلت اهداب عيوني زكنت بافجرها مناحه ... بس قلت ....( ليه يا ريوف وش كنتي متوقعه منه بالعقل ... واحد ماخذ له وحده فقيره تتوقعين يبيها تطالبه بشي ... طبعا لا .. ماخذك لعبة يلعب فيك ... بس انتي ما راح تسكتين له .. ويكفي اللي راح انتي على بالك بيكون كويس معاك .. و ما دام هو اللي بد ا فالبادي اظلم ... رن الجرس وقفت ورحت له ... : مين
........ : الاكل يا مدام اللي طلبتيه
وقفت بافتح له .. بس تركي .. مانيب مقومته واللي فيها فيها ... توني بافتح الباب .. الا اليد اللي انحطت فوق يدي ...
تركي سحب يدي من على الباب وفتحه هو وهو يقول : ناويه تفتحين الباب .. بسم الله عليك .. وش تحسين به ...
ريوف سحبت يدي من تحت يده ... وانا مكشره في وجهه .. مسك يدي بقوه وما فلتها ... وحطها في يده اليسار .. وفتح الباب وغطاني بجسمه .. وش هذا ياكبره ..جثه مو رجال ... دخل حق الاكل وعود طلع مره ثانيه .. التفت لي تركي ... طالعني وطالعته .. جلست اهز رجلي وامد البوز شبرين ... واتافف
تركي : اسمعيني .. انا ماعندي اسلوب البزران هذا الزعل وما ادري ايش ... يعني يا انك بتصيرين وحده عاقل وتفهم وتقدر الوضع اللي حطت نفسها فيه
قاطعته ريوف : حطت نفسها فيه .. عفوا ... راجع هالكلمه زين .. انت اللي غصبت ابوي ...
تركي ابتسم : وابوك ما صدق خبر من شاف الفلوس باعك ... انا شريتك
ريوف : خدعت ابوي لما شفته اول على حالته والحين يوم تحسن ... قمت تلوقه بالكلام تخاف يهون ..
تركي : هههههه تعرفين وش معنى البيع والشرى .. كيف ان الواحد يشتري .. انا شريتك وما راح ابيعك بخساره ...
ريوف : وش تقصد بهالكلام
تركي : افهميه مثل ماتحبين
ريوف : لا تجلس ترمي خيط وخيط .. اذا عندك كلام بتقوله .. ولا اذا انت تقول كلام ما تفهمه مثل البزران لا تقعد تختبر ذكاءك علي
تركي مسك يدها بقوه : تراني للحين ماسك نفسي عنك ... وانتظر الزلة منك ...
ريوف بعدم اهتمام : تبي تطق طق و الله ما هميتني .. ولا يوم بتجي من اخر اختاماتي ... وكانت بتكمل بس
الكف اللي جاها كمل كلامها ... وخلاها تسكت ... يدها كانت في يده .. سحبتها بس هو مو راضي يفك يدها ...سحبتها بقوه وعيونها في الارض . كان الكف قوي بالنسبة لها .. ما عمر احد عطاها كف .. صح انضربت من ابوها .. بس كف كان كبير عليها شوي ... .. قالت : اتركني
تركي قال وفي عيونه نظرة انتصار ( كل البنات من ينطقون يصيحون .. جايين يحطون راسهم براس اللي اكبر منهم ) قال : شفتي انك ما انتي بقدي
ريوف بعد ما فك يدها مسحت عيونها ورفعت وجهها له : صدقني كفك هذا ... باندمك عليه .. والله لتندم عليه يا تركي ...وصدقيني هالدموع اللي طاحت ما هي دموع ريوف ... هذي دموع الخبلة اللي رضت فيك .. الغبية اللي فكرت في يوم تاخذ مثلك وشرواك .. ولا تقول خلاص بكت ولا صاحت .. يعني انا انتصرت عليها ولا فزت عليها ولا هزمتها .. هذا مجرد هدف في مرماي ... بس لسا المباراة ما بعد انتهت ....
تركي وقف
ريوف اشرت على خدها الثاني اللي ما حمر ... : تعال كمل على الثاني .. والله ما تهمني ... بس انا الغبيه اللي مطاوعتك و لكن كفك صحاني ... مشكور عليه ما قصرت .. صحيتني على الحقيقه يا ولد منصور ..<< ودخلت الغرفة ومن شافت المفتاح طقتها مرتين ... ( كانت غرفة الضيوف )
( تركي )
وقف مصدوم من كلامها .. صدق هالبنت ما عندها نية توقف وتحس على عمرها .. كف من اول يوم .. يكون دليل .. وهي جايه تقول وبكل قواة وجه .. ( مابعد انتهت المباراة ).. انا اللي بانهيها ... ولصالحي بعد .. ما دام انا ما بخسر شي ... وشو له .. اتعب عمري معك .. باخليك مثل الخدامه ياريوف .. و كلنا بنشوووووف ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
........... بجدية : متعب من جدك استلمت القضية وانت عارف إن فيها صعوبة وخطر عليك ... ولا ناسي إن عندك أهل يرجونك ..
متعب : حمد لا تكبر الموضوع .. هذي مو أول مره اداهم فيها .. ياما داهمت استراحات وكذا .. وهالمره بيت يعني عادي وباين ان الرجال كبير في السن ...
حمد وهو طالع معه برا غرفته : احــــــم احـــــــــم
أم متعب : يمه حمد حياك ...
حمد : الله يحيك خالتي .. وشلونك ..
أم متعب : الحمدلله يا ولدي .. الا شقت بك فاتن
حمد : لا يمه تعبها راحه .. و عشان اللي بيجي يهون كل التعب
فاتن وهي داخله : يا سلاااااااااام .. أشوف الكل ينتظره ولا واحد يحاتيني ..
متعب : وأنا يا أخوك ما مليت عينك .. أنا ما أنتظر الا طلووعك بالسلامه ..
فاتن وهي تجلس جنبه وتبتسم ..: لا خلا ولا عدم يا أخوي
متعب ابتسم ... وهو يوقف .. : عن أذنكم .. بأروح لسلمان ..
( قبل لا يروح لسلمان دخل غرفته )
.. يا ترى يا متعب .. كلام العقيد عبدالله صح ولا خطا .. هو قال بيرقيني .. طبعا بعد ما تنتهي هذي القضية لصالحه هو .. وبتكون باسمه .. انا في كل الحالات تابع له .. وعشان كذا بادخل معه في القضية وبتكون باسمه .. وانا باستلم الترقية بعدها على طول .. من قدك يا متعب .. ترقية على المجان ..بس كل اللي فيها مسالة ...( حياة وموت ).. وان شاء الله بتعدي على خير
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عند شيوووخه ...
همســــه : صعب الواحد لما يكون اللي يحبه ويغليه وجالس يتجهز عشانه ... يقابله بشي وآحد لا غير ...( الخيآنة ) ... صــــ ع ـــــب ..
شيخه وهي تطالع عبدالله : هاه عبود وش صار على الموضوع ..
نوره : أي موضوع
عبدالله يطالع أمه : موضوع شهادتها تبيني جيبها لها من بيت خالي حمود .. وأنا ما ودي أروح هناك
شيخه تطالعها : ليــــه طيب ... والله كذا مستقبلي بيروح فيها
نايف اعتدل : ولا تنسى إن خالي يسوي أي شي عشان الفلوس واحتمال يبيع البيت بما فيه .. تعرف الله يهديه سكران والدنيا ما تهمه ..
شيخه وهي تحط يدها على قلبها : هذا اللي ناقصني بعد .. مستقبلي يضيع ..
عبدالله وهو يفكر في كلام نايف .. وكيف ما خطر على باله ... : لازم نروح .. بس عطوني مهلة يوم يومين .. نروح فيها له .. واحتمال بكره ...
شيخه : ايه لازم نروح
شادي يقاطع حديثهم وهو داخل : عبدالله .. ترا زياد وصل ..
عبدالله : خلاص عطه الملف ... وما يحتاج أنزل له ..
شادي : طيب .. ( التفت لنايف ) .. تروح معي ..
نايف يوقف : يالله ...
بعد ما طلع الكل حتى عبدالله ..
نوره طالعت شيخه : يمه شيخه ترا عليا كلمتني عن موضوعكم
شيخه باستغراب : أي موضوع
نوره : موضوعك انتي و زياد .. يمه تراكم أبطيتوا .. ولا واحد فيكم تكلم ..
شيخه : يمه يعني انا اللي اقول ابيه وزوجني اياه .. ولا هو اللي مفروش يتكلم
نوره : انا ما قلت شي .. بس مو قصدي موعد الزواج .. لا يعني هو عطاك المهر اخذيه وروحي مع شموخ وتمشي واشتري لك الاساسيات .. والباقي بعدين
شيخه وهي توقف : بعد ما ينحل موضوع شهادتي .. وبعد ما يتكلم عن موعد الزواج .. ابقى أتجهز ..
نوره وهي تقوم : اللي تشوفينه يا بنتي .. اللي تشوفينه ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
...... قال بحسرة : خلكم عندي شوي بعد .. لا تروحون .. انا توني ما بعد تعودت على البيت فاضي من بعد ريوف ... سحوره قولي لسعود
سحر : يبه انت عارف ان سعود وراه دوام .. وهناك جده بعد ...
الا يدخل عليهم سعود ..: زين يا عمي انا عندي اقتراح .. و ياليت توافق عليه
ابو ريوف : اللي هو
سعود طالع سحر اللي تطالعه وبعدها طالع ابوها : انك تجي معنا هناك .. تقضي كم يوم .. وبعدين انت شغلك .. اعمال حرة .. يعني لو تاخذ من نفسك اجازة عشان راحتك .. ما راح يضرك شي ... وتجي وتنور الرياض بطلتك .. وتنور بيتنا يا عمي ... ومنها تتعرف على جدي .. وبعد ما يحتاج اعرفكم على بعض
سكت الكل للحظات .. بعدها قالت سحر : يبه تعال معي والله ما يهون علي اروح واخليك لحالك .. تعال معنا تكفي يبه ..
ابو ريوف طالع سعود : انا باجي معكم .. بس عشان انا ما ابي اجلس لحالي البيت بعد ريوف ما ينطاق .. بس ما ابي اطول .. مو تلزمون علي
سعود ابتسم وانشرحت اساريره : ابشر يا عمي من عيوني
سحر : زين يبه .. يالله خل نجهز شنطتك
ابو ريوف وقف : خليك مع زوجك وانا باروح اجهزها ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
دخل عليهم ..: السلام عليكم
عمر طالعه : اهلين اشوفك تاخرت
زياد : لا تاخرت ولا شي .. صاير شي
عليا طالعته : لا ما صار شي .. بس ابوك قلقان عليك .. عشان امس ما شافك ونمت برا البيت ..
زياد : يمه الله يهداك انا ماني بصغير عشان تقلقون علي ...
عمر طالع شادي وقال : امس يا شادي وين شفتوه فيه
شادي طالعه زياد وبعدها طالع ابوه : شفناه انا و نايف .. في قسم العوايل
زياد طالع شادي : انا ما شفتك امس
شادي نزل عيونه بالارض : بس انا شفتك يوم تطلع من المطعم للسياره وشفت اللي طلعت قلبك
زياد هنا توهق و ما عرف وش يقول .. بس قطع ابوه تفكيره وقال : ونايف بعد قالي انه شافك وانت تحاسب ... من اللي كانت معك يا زياد
زياد وقف وهو معصب : وش اقول عن تصرفكم .. تطفل علي
عليا طالعته بحده : يوم نشوفك مع وحده تقول تتطفلون علي !!!
زياد قال : هذي حياتي وانا حر فيها
عمر قال بعصبيه : خاف ربك .. تلعب في بنات الناس .. بكره عيال الناس يلعبون في ااختك
زياد طالع ابوه : انا ما لعبت على احد ...
عمر : وسواياك وش تسميها
زياد كان بيقول ( على سنة الله وسوله ...) بس مسك نفسه وقال : يعني ردة فعل طبيعية .. كانت اخت صديقـ ..
قاطعه عمر : العب على غيري .. امس داخل تدور على جوال وما ادري كم كلمة كذبت فيها .. زياد انت وش فيك بالضبط ...
وكملت عليا : وانت عارف ان زواجك من بنت خالتك قريب
هنا زياد طالعها : ومن حدده
عمر : انت بتحدده وبتخليه قريب بعد....
زياد وقف : مستحيل ...
عمر : عشان بنت الليل اللي كنت امس معها
زياد هنا عصب ومن عصبيته قال : لا تقول على ندى بنت ليل .. ( وانصدم من نفسه )
( امس بعد ما راح زياد و ندى .. صادفهم واحد من اصدقاء عمر وكان هالشخص معجب بزياد وتمناه لبنته بالحيل ... ومره حاول يلمح لزياد بس زياد سكته بقوله .. انا مو مستعد للزواج حاليا واذا نويت اتزوج باخذ وحده على كيفي ... وكانت هالكلمه كفيله انها تخلي هالشخص يكره زياد ويحس انه فشله .. حقد عليه .. و لما شاف زياد داخل خالفندق وبيده بنت اكيد نيته نيه شينه .. دق على عمر و عاتبه على انه ما حضر زواج ولده بس عمر انصدم وقال مستحيل .. بس الشخص شرح له الموقف .. ومن هنا عمر حاول يسحب من زياد الكلام )
طالعه عمر بصدمه : واسمها ندى .. وتدافع عنها اشوف .. وكنت معها يعني امس
زياد : يبه يعني .. انا باقولك بكل شي عنها .. بس ما ابيك تتعب .. ولا تزعل مني ...
عمر جلس : قل اللي عندك
زياد بخوف مع شوي ارتباك : هذي زوجتي
عليا صرخت بصوت عالي : زوجتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ...
زياد طالعها وقال : على سنة الله ورسوله
عمر طالعه : ومن عير شوري
شموخ دخلت بعد ما سمعت كلمته الاخيره : و شيخه !!
زياد طالع ابوه اللي بان عليه التعب و الارهاق : انا صح كنت اتمنى شيخه تكون لي .. بس انا الحين صرت متزوج .. يعني ( وارتبك وتلعثم وما عرف يركب الجمل الباقيه )
عمر وقف وهو يقول : يا فشلتي وش باقولك يا اختي .. اقولك ولدي اللي ربيته طلع متزوج من غير ما ياخذ رايي ومخبي الموضوع علي ولا فكر يعلمني لو اني ما عرفت من الناس كان ما عرفت طول عمري
وقف زياد يهدي ابوه : لا انا ككنت باقولك بس انتظر الوقت المناسب
صرخت عليا وهي توقف : الوقـــــــــــت المنــــــــــــــــاسب .. ومتى ان شاء الله .. بعد ما تاخذ شيخه وتصفها فوق حبيبة القلب اللي فضلتها على اهلك .. يا خسارة التربية فيك يا زياد .. يا خســـــــــــــــــــــــــــــــــــاره ...
في الدور الفوقي ...
كان عبدالله نازل من الدرج وسمع كلمات عليا ... ( خير ان شاء الله .. وش صاير عليهم تحت ... ) .. بس طبع عبدالله الغير فضولي منعه من التدخل وحسه موضوع عائلي ... بس لما جاء يطلع صادف طلعة عمر من الباب نفسه ...
عبدالله : خالي عمر ..
عمر طالعه وهذا اللي كان ناقصه ( لا يكون سمع بس ) : عبدالله .. انت من متى هنا
عبدالله قال : انا ما قصدت اتسمع عليكم بس
عمر قاطعه وهو عرف انه سمع كل شي : انا مقدر وضعك يا عبدالله زياد غلط يوم تزوج بالسر انا ابوه وانصدمت اكثر منك .. ولاتحط في بـالـ ...
قاطعه عبدالله : زياد متزوج بالسررررررررررررر
عمر طالع عبدالله بعد ما رفع راسه حس انه كشف الخافي المستور و عبدالله ما سمع شي .. بس تدارك الموضوع : ايه متزوج بالسر وبيطلق بعد
عبدالله قال بصوت اعلى من الاول : وهو الزواج لعبة مره يتزوج مره يطلق
عمر هذا اللي خايف منه من ردة فعل عبدالله ما خاف من اخته كثر ما خاف من عبدالله : اهي غلطه
عبدالله : ليه كان سكران وقتها ... ولا مغصوب عليها ولا وش السالفه
زياد دخل معهم في نفس الممر اللي يفصل الصالة عن الدرح : يا عبدالله لا تغلط وش قالوا لك ... انا ماخذها وانا ابيها
عبدالله طالع خاله باسف : ما كانت غلطه يا خال ... كان متعمد هالحركه وقاصد لها .. ما دامه ما يبي اختي ليه ما قالي وانا اخلص اموره معها ...
عمر : لا يا عبدالله
عبدالله قال لخاله وهو يقاطعه : اعذرني ..اختي ما عادها حليلة لولد اختك يا خالي ... ( والتفت لزياد وقال بصوت عالي ) ومن بكره ابي ورقة طلاقها عندها
نوره وقفت ودموعها اربع اربع : بنتي ... بنتي .. مطلـ .. مطلقه ...
عبدالله التفت بعد ما شاف امه وراه وقال يهدي الحاله اللي شافها فيها : يمه هو متزوج .. يعني عند بنتك ضره .. وانتي ما تبين هالشي
نوره : بياكلون عرش اختك الناس يا عبدالله و انت ما انت بداري
عمر قال وعيونه في الارض ( طبعا كان الكل متدجمع عليا .. نايف .. شادي .. وشموخ ..وما ناقصهم الا شيخه ) : انا صحيح كان خاطري تكون شيخه لولدي .. بس بعد كلامك يا عبدالله ... خلاص انت اخبر باختك ومصلحتها
عبدالله قرب من خاله وهو يقول : يا خالي انت الاول .. بس هذا ولدك وهذي بنت اختك .. فبتحتار .. فقلت انهيها انا
نايف قال : يعني
عبدالله : بكره يا زياد تكون ورقة الطلاق عندي ... وانت الله يهنيك مع اللي فضلتها على بنت خالتك ..
شادي كمل على كلام عبدالله : وما ظني بتجي احسن من بنت خالتك لك ...
نوره جلست على الارض : بنتــــــــــــــــــــــــــــــــــــي .. يا حسرة قلبي وش بتسوي لا عرفت
جلست عليا جنبها : الله يهديك يا نوره وش فيك .. هذا نصيبها ولو فيها خيره لها كان انا وقفت بنفسي في وجه ولدي بس عقبها ... زياد ما يستاهلها
زياد صدمته كلمة امه عنه هذا وهي امه اجل الناس وش بتقول .. انصدم وكانت الصدمه باينه على ملامح وجهه.. وبعدها طلع عند الباب داخل البيت ..يحس نفسه مكتوم وما عاد فيه اكسجين حواليه ...
نوره ودموعها على خدها : شيخه حساسه من هالامور وتكرهها حيل كيف اذا صارت منهموش بتسوي في عمره ... يا بعد عمري يا شيوخ
عبدالله نسى اخته ولما امه انفجرت صياح استوعب اللي يصير حواليه .. وانخــــــــــــــــــرس للاخر وبس ظل يشوف وهو ساكت ... نايف سكت .. وشادي التزم الصمت ... وشموخ دموعها من تحت برقعها اربع اربع هذا اخر شي كانت تتمناه ... وزعمر باين على وجهه التعب والارهاق ... وعليا تواسي في نوره
عمر وقف وهو يقول بصراخ : وين زيــــــــــــــــــــــاد .. خليني اعلمه من اللي رباه واحتظنه وكبره واخرتها يخونه وينكر عشرته له .. وينــــــــــــــــه
شادي وقف جنب ابوه : يبه هد ترى الصراخ مو زين لك .. يبه عشاني خلاص ..( وكان عمر يلهث ويصارخ .. ونوره تبكي حال بنتها .. وعليا كانت ما تعرفمن تواسي زوجها ولا اخته ) ... بس في لحظه الكل سكت ....
صرخت بصوت عالي : بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــس ... ( ونزلت من الدرج وعيونها حمراء من الصياح وباين عليها انها سمعت كل شي كيف ما تسمع وهم يصارخون كلهم ...) ... ا
وقفت عند خالها عمر وصتها يقطع القلب وباين عليها الصياح : يا خالي والله زياد ما يستاهل اللي تسويه في عمرك على شانه .. انا اقولك اني انا ما ابيه ولا ابي اشوف وجهه ... وانه بيطلـ .. بيطلقتي هذا يوم سعدي ... الله يخليك لا تعب عمرك .. تراني اتعب معك ...
ومشت ووقفت عند عبدالله وحبت راسه : الحين حسيت ان وراي سند .. يا بعد دنياي ياخوي .. عرفت كيف ترد لي حقي ..
ومشت ووقف عند شموخ وضمتها وهمست في اذنها : من باعني برخيص بعناه ولو كان عالي
ونزلت في الارض عند امها : يمه .. يمه الله يخليك لا تصيحين تراك تعذبيني بهالدموع .. وش فيها لا تطلقت .. اصلا هو لو ما طلقني انا اللي بطلب هالشي .. يمه اللي يطلب رضا الناس والله يتعب .. يتعب .. انتي اللي علمتيني هالشي .. والحين قومي شوفيني تقبلت الامر و انا راضية بقسمة الله ونصيبه .. ويمكن الخيره فيها يا يمه .. يمكن تكون لي خيره .. ( ومسكت يد امها توقفها ..وبعد ما جاء عبدالله وسند امه ورقى بها فوق ..) التفتت شيخه على خالها وتقدمت منه وحبت راسه وقالت : لا يهمك يا خالي والله الموضوع مو مستاهل ... بس عندي طلب ياليت يتنفذ
عمر ودموعه في عيونه ( ااااه يا شيخه كبيره في عيوني .. كبيررره ) : انتي تامرين
شيخه وعيونها في الارض : كل اللي ابيه انكم تقولون لا طلقني ... اني .. اني .. اني انا اللي عايفته انا اللي ما ابيه
عمر : وقبل ما تقولينه انا قايله قايله ..( وحب راسها ) .. لا تاخذين في خاطرك علي يا شيوخ
شيخه تركته وراحت فوق وهي تشاهق ..
دخلت الغرفة وسكرت الباب عليها والكل مقدر حالتها .. ( آآآآآه يا كبر الحزن في قلبي ) ... وش هالحظ لي في هالدنيا كل ما قلت زانت صادفتني بلاوي .... اااااااااااه يا زياد . انت تزوجت والحين بتطلقني وبتعيش متهني وانا اللي باروح فيها ... وجلست على السرير ودموعها غرقت خدها ...( الهم لاحقني حتى في ريعاني ..) ... ظلت على حالتها ساعات تبكي ... ومره تدعي.... ومرات تلتزم الصمت .... ومرات تنفجر صياح .... ومره تفكر باللي خذاها زياد وتدعي عليها من اعماق قلبها ويشارك زوجته الدعاء .... جلست على السرير و دموعها رفضت توقف .. طالعت سجادتها وتذكرت الحي القيوم ... وبادرت بالضوء ثم الصلاة اللي طولت فيها جلست تدعي وتحتب على كل من ظلمها وجارها .. وترتجي الفرج من رباها وهو القادر عليه ... بعدها تلت ايات من القران .. وبعد ما هدت روحها وحست انها الحين تقدر تجلس براحه مسكت الدفتر والقلم ... وبادرت في الكتابة ...
الله حسيبك على كل ماجرى وصار
والله حسيبك على كل جرح فيني
والله يجازيك عني بسوء الاقدار
تظلم بك الدنيا يسار ويميني
وانا اللي من عادتي عالغبن صبار
حملتني فوق حملي طا قتيني
كنت ارسمك في زوايا القلب تذكار
كنت الامل والرجاء فباقي سنيني
كنت اكتبك من ضميري جزل الاشعار
كنت اسهرك حتى صباحي يبيني
أخذتني مغرم وعاشق ومحتار
وهديتلك قلبي وروحي وعيني
هذا الوفاء طبعي وانا نسل الاحرار
والطيب من ساسه بنتها يديني
واليوم ياصاحبي بيحت الاسرار
بانت خفاياك ما عاد تخفيني
ما كنت اضنك تذوقني الامرار
وتفرح على طيحتي ولا تهجيني
امنتك القلب لين الدم معه ثار
تجرح فؤادً بغاك ولا يبيني
كل ما تذكرت ولا اعيد الاذكار
حارت معاني حروفي لا تبيني
ما كنت اصدق بك اليا قيل غدار
ما كنت اصدق بك هروجً تجيني
خذ ما بقالك وانا ابرحل عن الدار
واخذ بقاياي والله لي عويني
رح لا تكثر علي وتزيد العذار
انسى اللذي كان ما بينك وبيني ....
طاح القلم من يدها وعيونها غمضت وراحت في نومه عميقه كانت مثل الدواء الشافي لها ........
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@