ĎєνiL.ĞιRL
New member
- إنضم
- 1 يونيو 2009
- المشاركات
- 1,896
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 34
- الإقامة
- » Spain-Barcelona «
- الموقع الالكتروني
- www.holyquran.net
✿

الشيخ عبد المحسن العبيكان : جواز سفر المرأة بلا محْرَم... «إذا أمنت»
خلص الشيخ عبدالمحسن العبيكان عضو مجلس الشورى السعودي إلى إسقاط «المحرم» عن النساء الراغبات في السفر، إذا كن آمنات على أنفسهن وأعراضهن، في المسافات القصيرة والبعيدة على حد سواء. جاء ذلك في بحث فقهي أخرجه عن «سفر المرأة من دون محرم»، حشد فيه الأحاديث النبوية وآراء الفقهاء المناصرين لرأيه والمختلفين معه، قبل أن يرجّح قوله بانه «لا يجوز للمرأة أن تسافر إلا مع ذي محرم، إلا إذا أمنت على نفسها، مثل أن تسافر في طائرة وهناك من يستقبلها».
وقال: أن المرأة إذا أمنت على نفسها جاز لها السفر من دون محرم».
وحول ما إن كانت الوسيلة المأمونة هي فقط الطائرة، ردّ الشيخ العبيكان بأنه إنما ضرب المثل بها، وإلا فإن علة تحريم سفر المرأة من غير محرم، هي الخوف على المرأة من الاعتداء على شرفها، خصوصاً في السفر قديماً بوسائله التي يحصل فيها الخوف , أما الوسائل الحديثة مثل الطائرة فالمدة في الغالب يسيرة، ولا يستطيع أحد الاعتداء على المرأة لوجود طاقم الطائرة والناس حولها، وأما التحرش بالكلام ونحوه، فهو يحصل في السوق وعبر الهاتف وفي كل مكان وليس هذا هو المقصود»، فإن علة التحريم فيها تكون منتفية.
وكان العبيكان بعد ذكر أقوال الفقهاء في المسألة، مثل ابن حجر والنووي وابن جبرين، انتهى إلى ترجيح أن ما ذهب إليه من «جواز سفر المرأة بلا محرم إذا أمنت على نفسها، به يمكن الجمع بين الأحاديث التي فيها النهي عن سفر المرأة من دون محرم، وبين حديث عدي بن حاتم بأن تحمل تلك الأحاديث على حالة عدم الأمن، ويحمل حديث عدي على حالة الأمن , وبهذا تجتمع الأدلة وينتفي التعارض وتتحقق المصالح وتدرأ المفاسد ويحصل التيسير على الأمة الذي حثّ عليه النبي».
وهاذي فتوى ثانيه من مجموعه من المفتين الي اجمعوا عليها ..
سفرها دون محرم فالأصل عدم جوازه وقد أباحه بعض الفقهاء – بشرط إذن الزوج - إذا كان في صحبة آمنة تأمن فيها المرأة على نفسها وعرضها ، وهذا يشمل كل سفر، سواء كان واجبًا كالسفر لزيارة أو تجارة أو طلب علم أو نحو ذلك.
وليس أساس هذا الحكم سوء الظن بالمرأة وأخلاقها، كما يتوهم بعض الناس، ولكنه احتياط لسمعتها وكرامتها، وحماية لها من طمع الذين في قلوبهم مرض، ومن عدوان المعتدين من ذئاب الأعراض، وقطاع الطرقات، وخاصة في بيئة لا يخلو المسافر فيها من اجتياز صحار مهلكة، وفي زمن لم يسد فيه الأمان، ولم ينتشر العمران.
لكن يجب أن نضيف أن السفر في عصرنا، لم يعد كالسفر في الأزمنة الماضية، محفوفًا بالمخاطر لما فيه من اجتياز الفلوات، والتعرض للصوص وقطاع الطرق وغيرهم.
بل أصبح السفر بواسطة أدوات نقل تجمع العدد الكثير من الناس في العادة، كالبواخر والطائرات، والسيارات الكبيرة، أو الصغيرة التي تخرج في قوافل . وهذا يجعل الثقة موفورة، ويطرد من الأنفس الخوف على المرأة، لأنها لن تكون وحدها في موطن من المواطن.
ولهذا لا حرج أن تسافر مع توافر هذا الجو الذي يوحي بكل اطمئنان وأمان
وقيد آخرون جواز السفر بوجود رفقة مؤمنة من الرجال أو من الرجال والنساء معاً. والنهي في الحديث معلل بالخوف على المرأة من الأذى الذي قد يلحقها، وبالفتنة إذا سافرت وحدها، خاصة وأن مخاطر الأسفار قديماً كثيرة. وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أذن لأمهات المؤمنين أن يسافرن إلى الحج مع الرفقة المؤمنة، وأرسل معهن عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف
وذهب الشافعية والمالكية إلى عدم اشتراط المحرم والاكتفاء بالنسوة الثقات، واشتراط المحرم كان نتيجة عدم الأمان في الطريق طريق السفر وفي وسيلة السفر، ومع تقدم هذه الوسائل فإننا نرجح مذهب الشافعية والمالكية بشرط أن يكون السفر بإذن الزوج إن كانت متزوجة أو بإذن الولي إن لم تكن متزوجة.
يعني الخلاصه من كل هالفتاوي :
ان المقصد من تحريم سفر المراه من غير محرم الخوف عليها من قطاع الطرق والطريق المهلك وعدم توافر الامان ..
وهذا طبعا كان قديما موجود لكن الحين مافي شي اسمه قطاع طرق وغيره ..
فالاكتفاء بالرفقه الآمنه يجيز السفر من غير محرم .. والدراسه من الضروريات للمرأه ..
اذا مالقت التخصص الي تبيه بديرتها وين تروح ؟! هني تتطبق مقولة الضروريات تبيح المحرمات ..
والرسول قال : اطلبوا العلم ولو في الصين .. يعني العلم من الضروريات الي دينا الاسلامي امرنا فيها ..
وحرص انها تكون من اول الاشياء الي نكتسبها في حياتنا .. وباعتقادي ان العلم بره متقدم اكثر من هني ..
يعني البنت الي محرمها عنده التزامات بديرته ومايقدر يهد حياته وديرته واشغاله عشانها ..
تنهدم حياتها التعليميه عشان اهو مو فاضي .. ماعتقد ان الاسلام ضد هالشي دام الامان مضمون لهالمراه بالخارج ..

✿