يسخط ثم يرضى وبالاخير يظل الصمت سيد الموقف لانقاش ولاحتى جدال لا اصوات تتعالى صمت اعتلى كل المواقف قد ابالغ بكل لكن هذا هو الحال في كل مره امني نفسي بااعذار او كلمات تعبر عن رضا من ناحيته روتين في اليوم التالي قد تكون ايام النزاع افضل بكثير من الايام الصافيه في ايام النزاع اظل انا محط انظاره يساعدني يقترب مني ارقب عيناه وهي تلاحقني اين ماكنت احيانا ًالاحظ انه يبحث عني..! كل مافي خاطري ان اقول له بيدنا ان نجعل اياما افضل واجمل لكن لاحياة لمن تنادي عناد ثم خصام ثم صمت ثم رضا مغتصب لنكمل الحياه او نواكبها ونتعايش معها الجميل في الامر انه في كل مره يتمسك بي اكثر من التي قبلها وهذا التمسته من افعاله وخوفه من غيابي يقولون لكل انسان طاقه من الصبر وفي كل مره تتجدد للمتفائل وتتراجع للمتحطم واليائس مااعرفه اني متفائله والقادم اجمل بأذن الله
يظلون يخبروننا بأن المتحدث عما يُحس به أحمق , وبأن الحديث كله مُزعج حتى نعتاد الصَمت . . فنحب بصمت , و نتوجع بصمت , و نتألم حتى ننسى بصمت . . ثُم يطالبوننا بالحديث , بسؤال بسيط كـ : أخبرني ما بك ؟ يتوقعون منا أن نقفز فوق جدران قلوبنا التي ظللنا محبوسين بداخلها زمنا طويلاً , أن نبكي الدنيا التي أخبرتنا بأن الامور ستكون دوما على مايرام , ولم تكن يوما كذلك كيف لي أن أخبرك عن وجع ذاكرة أطفئها لتعود فتشتعل ؟ كيف لي أن اتحدث عن كُل الخيبات التي لم يُشاركني بها أحد سواي ؟ عن الأحلام التي أعود لأرممها بعد كل حُطام ؟ وعن إلإبتسامات التي ألمعها كل ليلة قبل أن أنام ؟ وكيف لي أن اخبرك بكل الحب في قلبي . . دون أن يكون الأوان قد فات ! دون أن يكون الحديث قد انتهى ووضب حقائبه ورحل