لا تمرّ بروحي إلاّ عابر وقلبي معاك ..
لا تمرّ جروحي إلاّ من هناك ..
من بعيد ..
مثل طعم العيد ..
خلّك أبعد من مسافات الطريق اللي مشيت ..
خلّك أبعد ..
ما بقى في دفتري وقت وحنين ..
لو لمحت أنّي حزين ..
لا تجيني ..
خلّني منّي وفيني ..
لا تجيني ..
القلوب أوقات تغريها المواجع ..
وأنت عارف ..
ما بكت عيني فراقك يوم طريّت الرحيل ..
كانت دموعي قصايد ..
كانت جروحي قلايد ..
كل جرح ألبّسه شعري ويفرح ..
شوف كيف أحيان بعض الشعر يجرح ..
رح بعيد ..
ماني راجع ..
القلوب أوقات تغريها المواجع ..
رح بعيد ..
رح بعيد
لآ يعلمون آن مثل مَآ هم يقسون لدينآ أيضآ نحن قلوب ” تمٌل ” تشتهي آلرحيل و تبعد لآ يعلمون آنهم عندمآ يستمرون بِ قُبح تصرفآتهم ، وَ وقآحة آسآليبهم سَ يأتي يوماً لن نرى آن هنآك حآجه
لـ مرآعآة مَآ يشعرون به ، نصمت و نتحمل و نكتفي بَأن نسلّمهم للـ نسيان .. فَ لكل قلب قدر
شيئاً ما يشعرني بالعوَدة الى الخلف ..فأنا صوتي شبة معدوم..
وضحَكي تحتاجُ الى ترويضٍ من جديد من كبرَ كثيراً أنا أم قلبي ..
من كان يُثير ضجةٍ من ألمٍ .. أنا أم عقلي ..من يختلقُ الأعذار لعدمْ سَردِ الحكايا ..
أكرةُ الأسئلة التى أسئلها لنفسيْ فأغلبها جنونٌ من مَسِ جنونْ .. لا عاقلَ يلتفتُ ليُجيبَ عليها
ولا مجنونَ يهذي كما أهذي .. كنتم ثلاثةً في صندوق والأن لم اعد أراكم كما ينبغي
خفت أن أخسر معركتي بِالأحتفاظ بكم .. رغم ذاكرتي الصفراء البالية المششقة من فعلكم
كيف ذلك وأنا كل ليلة لا أتحدث إلى غيركم ولا أبكي ولا أفكر .. كيفَ أخسركم هكذا دونَ
سابق موعدْ ..دون بطاقةِ دعوة لنحتفلَ بِالوداع ونأكلَ الطعام ونشرب من ذات الكأس .. كيف ذلك
أستيقظت بِالأمس أضحكُ على أحلامي .. وأركل مخداتْ الأماني .. أستيقظت شبةُ عمياء .. فَعيني متورمة
وجسدي لا يقوى .. يتعكزُ على التفاهاتِ من الماضي .. وشيئاً من الحاظر .. وقليلاً من المستقبل ..
خلطةً لا تعني لأحد .. ولاأودُ لأحدهم أن يحاول تجريبها .. لأخفضْ صوتي قليلاً ( إنهُ إدمان )
تحسستُ فراغَ صندوقي تحسستةُ جيداً .. فارغ .. فارغ .. يآإلهي كيف ذلك متأكدة أنني كنت احلم
متأكدة أنة يوجدُ شيئاً يختبئُ داخلةُ ولكنة يفَرُ من يدي .. يبعد يبعد كما لو أنةُ يخافُ مني ..
صدمة هو فارغ في الأساس .. ولم أُقر بالواقع بعد .. لماذا ؟
عشرون عاماً .. من أحلام .. وأمال .. ألام .. حب .. صداقة .. كان صندوقي عامراً
واليومَ أجدَ خلفي ألف ضحكةٍ على حماقةِ واقعي وَ خيالي .. اليومَ يرمي بي الأنتظار ألفَ ميلٍ
من جديدْ لأبحثَ وأبحثْ وأبحثْ .. غادرني الأمضَاء الذي أحببتة وتعلقتُ بهِ غادرني ككل شيئْ
يُغادر بلاَ وداع .. بلا دموع .. بلا أبتسامتكَ التى خلفها بُكائي .. حملتني وزرَ أعمالي دون أن نقتسم
لتأخذَ بقيتكَ في وجهي وأرديتي وَأصابعي و عطوري ووووووو كلَ شيئْ يدعو لحكاية لا نهايةَ لها ..
... على رصيفٍ مُكسر
كم يلزمني من الوقت حتى أبني من جديد
هآإآي وحشتوووني ووحشني ركني بعدت يومين على أروع شوآطيء ,, إن شاء الله هـ اليومين بنزل بعض الصور طبعآ مو أنا ألتقطتهم خيتو لولو أختصاص تصوير خفوقي هذه الصوره اللي قلتلك عنها من جد وحشتيني ..