اكيد مافي فرق بالاسلام بس شتسوين بالعادات والتقاليد
يعطيج العافيه ع النقل
جزاج الله خير ...
سئل العلامة عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ
س/ هل هذا حديث صحيح: تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس؟
ج/ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعـد: فالحديث المذكور نص أهل العلم على أنه غير صحيح، فليس بمعتمد ولكن معناه في الجملة لا بأس به، وهو التخير لنسب الإنسان وذريته النساء الطيبات والأصول المعروفة بالخير، هذا معروف من أدلةٍ أخرى، كما قال في الحديث الصحيح عليه الصلاة والسلام: (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)، كون المؤمن يتخير الناس الطيبين في دينهم وأخلاقهم وسمعتهم فهذا أمر مطلوب، ولاسيما المرأة أيضاً تكون من النساء الطيبات المعروفات بالديانة والفضل الكريم، هذا أمر مطلوب.
وقال العلامة الآلباني
المصدر طبقات الشافعية الكبرى - الصفحة والرقم: 6/310
لم أجد له إسنادا.
000000000000000000000000000000000000000
أما لفظ " العرق دسَّاس " : فقد جاء في روايات ، لكنها بين ضعيف جدّاً ، وموضوع ، ومنها :
1. ( أقلَّ من الدَّيْن تعش حرّاً ، وأقلَّ من الذنوب يهن عليك الموت ، وانظر في أي نصاب
تضع ولدك ؛ فإن العِرق دسَّاس ) .
وهو حديث ضعيف جدّاً ، انظر "السلسلة الضعيفة" للألباني ( 2023 ) .
2. ( تزوجوا في الحجر الصالح ؛ فإن العرق دساس ) .
وهو حديث موضوع ، انظر "السلسلة الضعيفة" ( 3401 ) .
وأما معنى الحديث : فباطل كذلك ، وهو أنه إن كان ثمة خبث وسوء في أصول الزوجة فإنه قد يسري ذلك في الفروع ! ، وهذا ليس على إطلاقه ، والحديث ليس صحيحاً أصلاً
.
-------------------------------------------------
ما معنى حديث ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) .؟
السائل: يقول:- ما معنى الحديث النبوي الشريف: "إذا أتاكم من ترضون عنه دينه وأمانته فزوجوه إلا تكن فتنة في الأرض أو فساد عريض" ؟
الألباني: ما معنى الحديث يقول ؟
السائل: نعم.
الألباني: يعني هذا يقال للحديث الآخر بالنسبة للمرأة: "تنكح المرأة لأربع، لمالها وجمالها وحسبها ودينها فعليك بذات الدين تربت يداك" فهذا الحديث في الوقت الذي يأمر الرجل بأن يتزوج ذات الدين، حديث المسؤول عنه يأمر ولي البنت بأنه إن جاء خاطب لابنته أو لمن هو وليّها فعليه أن يختار بالرجل الديّن وحسن الخُلق، "إذا جاءكم" أو "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه" غالباً التزوج من ما عندك من النساء فعليك أن تتزوج مع هذا الطالِب الراغب وإلا فامتناعك يكون سبب لوقوع فتنة، وهذا واضح جداً لمّا الناس بيزوجوا بناتهم لا يراعون في ذلك ديناً ولا خُلقاً ، وإنما يراعون في ذلك مالاً أو جاهاً أو منصباً أو أو شهرة إلى غير ذلك من أمور الدنيا، والواقع أنني أتعجب جداً كلما سمعت بخطوبة وإذا ليسَ هناك من يسأل عن الدين، إن سألوا عن شيء يمكن بيسألوا عن الخلق، وإن سألوا عن الخلق ففي حدود معينة فقط، ما بيشرب خمر، ما بيزني ، هذا هو الخُلق كلّـه ، سبحان الله ، يعني فيه غفلة شديدة جداً من آباء البنات اللي هنّ مشرفين على الزواج فأول شيء ما بيهتموا لأمر الدين، بيصلي بيصوم، بيروح على السينما ما بيروح على السينما، هذي كلها ما لها علاقة لا بالدين ولا بالخلق عندهم، وإن سألوا –كما ذكرنا- عن الخلق ففي حدود ضيّقة جداً جداً، وهذا معنى الحديث "إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه" فواجب عليهم أن تزوجوه، لا تنظروا للمظاهر الدنيوية التي سبقت الإشارة إليها "فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض
"