- إنضم
- 16 يوليو 2008
- المشاركات
- 1,546
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
اعتذر عن الاطالة مقدما
وهذا فقط لايصال ما اود ايصاله
----------------------------------------
البيان الأول
بيان من وزارة الداخلية 10-01-2011
رصدت المنظومة الرادارية بالإدارة العامة لخفر السواحل بالمياه الإقليمية الكويتية هدفا بحريا
وعند التعامل معه اتضح أنه لنش عراقي وطلب منه التوقف فلم يمتثل فتم التعامل معه لاستيقافه
بالقوة حيث نجم عن ذلك استشهاد احد أفراد الإدارة العامة لخفر السواحل ، وتم إعطاب اللنش
العراقي وغرقه بالماء .. وضبط البحارة العراقيين والتحفظ عليهم لاتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللا زمة معهم .
البيان الثاني
وزارة الداخلية 11-01-2001
بسم الله الرحمن الرحيم
إنطلاقا من مبدأ الشفافية وتوضيح الحقائق للرأي العام حول ماتم تناقله بين البعض والتصريحات
المنسوبة لبعض أعضاء مجلس الأمة بشأن تعرض أحد المتهمين للتعذيب أثناء التحقيق مما أدى
الى وفاته ... تود وزارة الداخلية أن تحيط الرأي العام بظروف وملابسات هذا الموضوع والتي
تخلص فيما يلي :
1. تم ضبط المتهم يوم السبت الموافق 8/1/2011 بمنطقة جليب الشيوخ بعد استصدار إذن من
النيابة العامة لاتجاره بالمشروبات الروحية ، وقد تم ضبطه بالجرم المشهود حيث عثر بحوزته على
عدد (24) زجاجة خمـر (ريد ليبل ) وقد اعترف باتجاره في الخمور .
2. وقد صاحب عمليه الضبط مقاومة من المتهم للقوة المكلفة بضبطه ، حيث اشهر آلة حادة
(سكين ) محاولا طعن الضابط والقوة المرافقة معه ، ولاذ بالفرار متسلقا اسوار البنايات وبعد
محاصرته تناول لوح خشبي استغله في ضرب الضابط وافراد القوة المشاركة ، إلا أنه قد تم
السيطرة عليه وقد نتج عن ذلك إصابة بعض أفراد القوة بالاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية.
ولما كان المتهم قد ضبط متلبسا بالجريمة ، بعد استصدار اذن من النيابة العامة بالضبط
والتفتيش .. وقد اعترف بجريمته ، ومن ثم فليس هناك ما يدعو للحصول على أي اعترافات تحت
ضغط أو اكراه ، حيث لم يتبق سوى ارسالة الى النيابة العامة لاتخاذ شئونها حياله .
وقد أفاد المتهم بأنه يشعر بآلام بصدره ، وعلى ضوء ذلك تم استدعاء سيارة الاسعاف حيث قام
المسعفون بإجراء اللازم له وبعد فترة شعر بذات الألم وتم نقله الى مستشفى شركة نفط الكويت
بالاحمدي حيث وافته المنيه هناك .
علما بأن .. المتهم قد سبق وأن تم ضبطه في عدة جرائم وهي :
- حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي .
- ترويج أو شراء مسكرات .
- قيادة مركبة تحت تأثير مشروبات روحية .
- اعتداء بالضرب والأذى البليغ .
وانطلاقا من حرص الوزارة على التأكد من سلامة الإجراءات التي تم اتباعها وعدم وجود أية
تجاوزات من قبل الشرطة ، فقد تم تشكيل لجنة من بعض قيادي الوزارة للتحقيق في ظروف
وملابسات هذا الموضوع .. وقد تم إحالة الجثة الى الطب الشرعي من قبل سلطة التحقيق .. وعليه
تم تشكيل لجنة مكونة من ثلاثة أطباء شرعيين للوقوف على أسباب الوفاة .
وتؤكد الوزارة أنها سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية في حالة ثبوت أية تجاوزات أو تقصير من
قبل أيا من منتسبيها .
والله من وراء القصد ،،،،
وزارة الداخلية في بيانها الأول:
1- لم تأتي من منطلق مبدأ الشفافية و توضيح الحقائق للرأي العام بل نسفته !
ولم ترد على بعض التصريحات التي تقول ان هناك قصور من وزارة الداخلية في كيفية التعامل
مع الحدث و عدم حمايتها لمنتسبيها !
2- لخصت وزارة الداخلية بيانها باربع أسطر حتى بدون ذكر اسم الله !
3- اختصرت وزارة الداخلية البيان في نقاط :
الحدث الاول : رصد المنظومة الامنية لزورق داخل المياه الاقليمية الكويتية.
الحدث الثاني: طلب منه التوقف و لم يمتثل و تم التعامل بالقوة
الحدث الثالث: نجم عن استخدام القوة استشهاد احد الافراد ( لم تفتخر بذكر اسم الشهيد ! )
الحدث الرابع : تم اعطاب الزورق.
الحدث الخامس : التحفظ على البحارة العراقيين ( لم تتجرأ بذكر انهم متهمين او متسللين او مجرمين !!)
وزارة الداخلية في بيانها الثاني :
1- حرصت على مبدأ الشفافية و التوضيح للرأي العام والرد على التصريحات ! ( عكس البيان الاول )
2- فصلت الحادث بالتفصيل الكامل و بذكر أسم الله , حتى أسم الله يذكر حسب الاحداث !!
والتفصيل هنا لا يعني حقيقة او غير حقيقة !
3- في بيانها كشفت ان الامر انتهى بيوم الضبط (08-01-2011 ) باعتراف المتهم
و لم تدلل ما هي الاسباب التي ادت ان يكون المتهم قابع لديها حتى تاريخ اليوم 11/01/2011
ولم تقم باتخاذ الاجراءات اللازمة لتحويله الى النيابة لانتفاء حاجتها من حجز المتهم بغير مبرر
لديها وعدم تسليمه للجهة المختصة !!
4- في بندها تحت رقم (2) من بيانها اوردت بان المتهم قد صدر منه مقاومة لرجال الأمن الا ان
تمت السيطرة عليه واضافت بان هناك هناك تقرير طبي يدلل على اصابات رجال الامن بسبب
مقاومة المتهم لهم ( التقرير الطبي لاصابات رجال الامن هل في نفس يوم القبض ام انه في يوم وفاة المتهم !.؟)
5- اوردت تهم و جرائم المتهم و تاريخه مع ان الحدث عن تهمه حالية و ليس للكشف عن تاريخ
متهم او مواطن ( هل الأمن مباح له ان يكشف تاريخ سجلات المواطنين على الملأ !؟ )
6- هل آلام الصدر ينتج عنه سدحات و كدمات ام انه استند على (ناتج مقاومة رجال الامن الذي ورد في بيانها !؟!؟)
7- عبر ت الوزارة في بيانها انها حريصة على تطبيق الاجراءات المتبعة وعلى ذلك شكلت لجنتين:
- لجنة من بعض قيادي الوزارة للتحقيق في ظروف وملابسات هذا الموضوع.
- لجنة مكونة من ثلاثة أطباء شرعيين للوقوف على أسباب الوفاة .
8 - أكدت الوزارة في بيانها أنها سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية في حالة ثبوت أية تجاوزات
أو تقصير من قبل أيا من منتسبيها.
---------------------
أخيرا لنرى التناقضات بين البيانين :
- بدأت بيانها الاول بخبر بدون ذكر أسم الله ولا ذكر أسم الشهيد وبشكل مختصر جدا!
-تشكيل لجنتين في قضية المتهم و لم تبين ان تم تم تشكيل اي لجنة عن حادث الشهيد!
- تحفظت على ( البحارة العراقيين ) ولم تتجرأ ان تنسب لهم بانهم متهمين او مجرمين !
- نسفت مبدأ الشفافية في حادثة خفر السواحل وحرصت عليه في قضية متهم مواطن!
- أكدت انها سوف تتخذ الاجراءات في حق منتسبيها في حالة وجود قصور بالبيان الثاني ولم
تؤكد انها ستتخذ اي اجراءات في حالة وجود قصور في البيان الاول.
وكل اعلاه يختصر :
بان الامر عندما يخص مواطن كويتي له خير و أدى واجبه لم يجد الا مبدأ انسوه ولا يذكر!
و ان كان الامر يخص مواطن كويتي اتهم بأمر ما سنجد التشهير ورمي التهم و وصفه بالصفات التي يريدونها!
وان كان الامر يخص ليس كويتي سنجد التحفظ !
وان كان الامر بمن ليس كويتي قام بتسلل وقتل مواطن يتم التحفظ عليه ولا يوصف بمتهم او بمجرم!
هنا كويتي متهم و هنا كويتي شهيد , المتهم تم التشهير فيه و الشهيد لا حس و لاخبر !
و نتذكر حادثة المتهمين الايرانيين و كيف تعاملت وزارة الداخلية بالردود وكيف انهم
( فقط متهمين) وقامت بحمايتهم اعلاميا و صورتهم انهم مظلومين !!!
و هناك ليس كويتيون تم التحفظ عليهم ( يا دهينة لا تنكتين ) ولم يوصوفون باي وصف !!
و الى وزارة الداخلية نقول
في المرة القادمة احرصي على انتقاء ( منسق البيان ) ليكون ( منسق لجميع البيانات )
حتى لا يكون هناك فقدان لمبدأ الشفافية و توضيح الرأي و ايضا حتى لا يكون تناقضات !
والله يعين منتسبي وزارة الداخلية على وزارتهم فان طلبهم القضاء لن يجدوا اي معين
من وزارتهم و لا حتى محامي او ادارة تتابع و تحفظ حقوقهم ....
ودمتم,,,
منقوول