
الديوان الملكي ينعى د. غازي القصيبي :
رجل الدولة الذي خدم دينه ومليكه وبلاده بكل تفانٍ وإخلاص
انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم الأحد 5/9/1431 " أمس " معالي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ، عن عمر يناهز (70) عاماً ، إثر مرض عانى منه طويلاً ، وقد تمت الصلاة عليه بعد عصر اليوم الأحد 5/9/1431ه " أمس " في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.
والفقيد رحمه الله من رجالات الدولة الذين خدموا دينهم ومليكهم وبلادهم بكل تفانٍ وإخلاص ، وتقلّد عدة مناصب كان آخرها وزيراً للعمل. تغمده اللّه بواسع رحمته ومغفرته ، وأسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.

مواطن غاضب يطالب القصيبي بترك الشعر والاهتمام بالعمل
فيجيبه : شكراً .. وصلت الرسالة!

من المواقف الطريفة التي تعكس جانباً من اهتمامه بالعمل ماحدث إبان عمله وزيرا للكهرباء والصناعة عندما انقطعت الكهرباء عن أحد أحياء الرياض، فقام د. القصيبي بالذهاب إلى مقر الشركة لتلقي الشكاوى الهاتفية من المواطنين مع موظفي السنترال كماهي عادته وأثناء تلقيه للاتصالات على سنترال الشركة، تلقى اتصالاً من مواطن غاضب قائلا:
"قل لوزيركم الشاعر لو ترك شعره واهتم بعمله لما انقطعت الكهرباء عن الرياض"
فقال د. القصيبي بكل بساطة : ( شكرا.. وصلت الرسالة!)
فقال: ماذا تعني؟
فرد د.القصيبي قائلاً: أنا الوزير !
فقال المتصل : أحلف بالله! فقال : والله.
ثم كانت هناك لحظة صمت واستغراب من المتصل قبل أن تهوي السماعة"

د.القصيبي يقدم احد الطلبات خلال عمله في أحد المطاعم بجدة في مهمة ميدانية