السلام عليكم ورحمة الله وبعد
يبت لكم اليوم قصة اغنية تبرا لنوال
قصه حزينه اتمنى الكل يقراها
اغنية هزت العالم العربي بأسره
القصه و باختصار شديد
:
كانت لأم طفل جميل و ابن عائله كويتيه غنيه ..
في يوم من الايام كانت تحرص الام على اظهار ابنها باجمل صوره .. و مساعدته في كل ما يحتاج .. والوقوف الا جانبه و الدفاع عنه دائما حتى لو خسرت اغلى ما تملك
و مشت معه خطوه خطوه الى ان اولا كبر و ثانيا بلغ و ثالثا صار يحمل المسؤوليه و رابعا في سن الزواج
---
ففي سن الزواج ذهب لخطبة احد الزميلات له بالجامعه الكويتيه ..
و خطبها و تزوجا من دون علم امه فقيرة الحال
و فاجأ بعد ذلك امه بزواجه و وضعها امام الامر الواقع ..
فرضت الام بما حصل ..
و لكن كرهت زوجته امه كثيرا فــ لعبت به و بأفكاره و هدمت ما بنته امه كله .. فــ قالت له بان يترك امه و يخرج برى البيت او العكس ..
فلم يقوى على الاثنين ..
و بتلك الليله
و بعين وقحه و قلة ادب .. نسى يديها التي اعطعمته كثيرا و كثيرا .. نسى حضنها الذي يتدفى به و يشعر بالحنان و الامان و المحبه ..
خان قلبها المسكين الذي كان ينبض بكل نبضة اسم ولدها ..
فأخذ بامه الى دار العجزه
و يقال ان الام كانت عندها رفيجة .. و الصديقه يا زوجها شاعر او احد الاهل .
فكتبت بتلك الكلمات .. و مخطىء من قال ان نوال كانت مخطوبه و امها ارغمتها على الفن و ان خطيبها كان غني و تركها ..
اليكم الكلمات التي تحكي مع القصه و لتعرفوا الاحداث
تفضلوا
تبرى حبيبي مني تبرى ( الابن )
اعز الحال و اشكي وا عليا ( عائله غنيه و لكن تشكي من شيء )
نسى انه تحت فيي تدرى ( اي ان ابنها نسى بانه كان تظلله بظلها )
هني الزاد وكلته بيديه ( يقال بهني الزاد بانه الاكل الهني..كانت توكله لابنها بيديها )
انوح الليل وصط اليوف حره ( اي انها من احداث القصه انه عند سماع الخبر ركضت خارج البيت بالركض .. عندما قرر اخذها الى دار العجزه .. وصط اليوف حره بانه وسط القلب او الكبد حره بما تعنى بحرقة قلب )
الا والحال حال الراعديه ( اي ان حال الام كالرعد الصوت العالي و الغضب و الهيجان )
ارددها واقول الفين مره توافيجي في هالدنيا رديه ( اي ان كانت حظها عثر دائما رغم غناها و حين قرر الابن باخذ امه الى دار العجزه وصفت الكلمات بــ الدنيا رديه )
و اظن عقبي ترى محد يسره ( اي انه لا زوجته و لا اصدقائه يسره و يريحه سوى امه ولا تظن ان زوجته ستريحه كثر قدرها )
ولا هالناس يحسبها سويه ( اي ان الناس مقامات سواء ام او زوجه او صديقه .. فالام تختلف عن الكل و هي التي تسر طفلها لو مهما كان كبيرا فبعينها صغير و التي تسره الام و تحافظ عليه و تسال عنه و لا الزوجه او الصديقه التي تساوي الام )
الم كنار سدرتنا و اصره ( اي انها كانت الام و لم اذكره بالموضوع بانها كانت تجمع كنار السدره التي كانت في بيتهم و تجمعه لهم في مثل ما نقول بالكويتي بقشه صغيره او خيشه صغيرونه .. )
و اقدمله اذا اقبل هديه ( تقدم لطفلها حين يرجع من المدرسه هذه البقشه كهديه و كان يفرح بها جدا )
على نفسي انا اجدمه و ابرى ( اي اننها حينها كانت تمنع نفسها من اشياء لتسعد ابنها و كانت تسهر على راحته و كانت تضحي لأجله و تقف بجانبه و تقدمه على نفسها .. و تحرم نفسها من اشياء لأجله )
و اخلي دنيته الدنيا الهنيه ( اي انهاا كانت تفرحه رغم نفسها و تحرم نفسها لأجل جعل الدنيا سعيده بعينيه .. و لا تهتم بنفسها قدر ما تهتم بابنها لسعادته )
عصب هذا صفيت اليوم برى ( اي ان بعد كل هذه الذكريات و عند خروجها من البيت راكضه .. كل لا يدخلها الى دار العجزه .. نامت خارج البيت لأول مره بعمرها بعد زواجها نامت خارج بيتها .. و تركت بيتها و نامت خارجا )
جميع الناس تتشمت عليا ( اي انهم كانوا يعايرونها بابنها الذي تركها رغم ما كانت تتمسك به دائما و تحسن من سمعته .. اصبحوا الناس يقومون بالتشمت عليها و يقولون بما معناه : هذا اللي كنتي تراعينه و تساندينه شوفي شسوى فيج )
آآآآآآآآآه .. تبرى
و هي من اروع اساطير نوال هذه الاغنيه الوطن العربي بشكل عام و الخليج بشكل خاص كل طفل و كبير و شاب و شابه و رجل و امرأه و كبير و كبيره كانوا يحفظون هذه الاغنيه كأسمهم
يبت لكم اليوم قصة اغنية تبرا لنوال
قصه حزينه اتمنى الكل يقراها
اغنية هزت العالم العربي بأسره
القصه و باختصار شديد
:
كانت لأم طفل جميل و ابن عائله كويتيه غنيه ..
في يوم من الايام كانت تحرص الام على اظهار ابنها باجمل صوره .. و مساعدته في كل ما يحتاج .. والوقوف الا جانبه و الدفاع عنه دائما حتى لو خسرت اغلى ما تملك
و مشت معه خطوه خطوه الى ان اولا كبر و ثانيا بلغ و ثالثا صار يحمل المسؤوليه و رابعا في سن الزواج
---
ففي سن الزواج ذهب لخطبة احد الزميلات له بالجامعه الكويتيه ..
و خطبها و تزوجا من دون علم امه فقيرة الحال
و فاجأ بعد ذلك امه بزواجه و وضعها امام الامر الواقع ..
فرضت الام بما حصل ..
و لكن كرهت زوجته امه كثيرا فــ لعبت به و بأفكاره و هدمت ما بنته امه كله .. فــ قالت له بان يترك امه و يخرج برى البيت او العكس ..
فلم يقوى على الاثنين ..
و بتلك الليله
و بعين وقحه و قلة ادب .. نسى يديها التي اعطعمته كثيرا و كثيرا .. نسى حضنها الذي يتدفى به و يشعر بالحنان و الامان و المحبه ..
خان قلبها المسكين الذي كان ينبض بكل نبضة اسم ولدها ..
فأخذ بامه الى دار العجزه
و يقال ان الام كانت عندها رفيجة .. و الصديقه يا زوجها شاعر او احد الاهل .
فكتبت بتلك الكلمات .. و مخطىء من قال ان نوال كانت مخطوبه و امها ارغمتها على الفن و ان خطيبها كان غني و تركها ..
اليكم الكلمات التي تحكي مع القصه و لتعرفوا الاحداث
تفضلوا
تبرى حبيبي مني تبرى ( الابن )
اعز الحال و اشكي وا عليا ( عائله غنيه و لكن تشكي من شيء )
نسى انه تحت فيي تدرى ( اي ان ابنها نسى بانه كان تظلله بظلها )
هني الزاد وكلته بيديه ( يقال بهني الزاد بانه الاكل الهني..كانت توكله لابنها بيديها )
انوح الليل وصط اليوف حره ( اي انها من احداث القصه انه عند سماع الخبر ركضت خارج البيت بالركض .. عندما قرر اخذها الى دار العجزه .. وصط اليوف حره بانه وسط القلب او الكبد حره بما تعنى بحرقة قلب )
الا والحال حال الراعديه ( اي ان حال الام كالرعد الصوت العالي و الغضب و الهيجان )
ارددها واقول الفين مره توافيجي في هالدنيا رديه ( اي ان كانت حظها عثر دائما رغم غناها و حين قرر الابن باخذ امه الى دار العجزه وصفت الكلمات بــ الدنيا رديه )
و اظن عقبي ترى محد يسره ( اي انه لا زوجته و لا اصدقائه يسره و يريحه سوى امه ولا تظن ان زوجته ستريحه كثر قدرها )
ولا هالناس يحسبها سويه ( اي ان الناس مقامات سواء ام او زوجه او صديقه .. فالام تختلف عن الكل و هي التي تسر طفلها لو مهما كان كبيرا فبعينها صغير و التي تسره الام و تحافظ عليه و تسال عنه و لا الزوجه او الصديقه التي تساوي الام )
الم كنار سدرتنا و اصره ( اي انها كانت الام و لم اذكره بالموضوع بانها كانت تجمع كنار السدره التي كانت في بيتهم و تجمعه لهم في مثل ما نقول بالكويتي بقشه صغيره او خيشه صغيرونه .. )
و اقدمله اذا اقبل هديه ( تقدم لطفلها حين يرجع من المدرسه هذه البقشه كهديه و كان يفرح بها جدا )
على نفسي انا اجدمه و ابرى ( اي اننها حينها كانت تمنع نفسها من اشياء لتسعد ابنها و كانت تسهر على راحته و كانت تضحي لأجله و تقف بجانبه و تقدمه على نفسها .. و تحرم نفسها من اشياء لأجله )
و اخلي دنيته الدنيا الهنيه ( اي انهاا كانت تفرحه رغم نفسها و تحرم نفسها لأجل جعل الدنيا سعيده بعينيه .. و لا تهتم بنفسها قدر ما تهتم بابنها لسعادته )
عصب هذا صفيت اليوم برى ( اي ان بعد كل هذه الذكريات و عند خروجها من البيت راكضه .. كل لا يدخلها الى دار العجزه .. نامت خارج البيت لأول مره بعمرها بعد زواجها نامت خارج بيتها .. و تركت بيتها و نامت خارجا )
جميع الناس تتشمت عليا ( اي انهم كانوا يعايرونها بابنها الذي تركها رغم ما كانت تتمسك به دائما و تحسن من سمعته .. اصبحوا الناس يقومون بالتشمت عليها و يقولون بما معناه : هذا اللي كنتي تراعينه و تساندينه شوفي شسوى فيج )
آآآآآآآآآه .. تبرى
و هي من اروع اساطير نوال هذه الاغنيه الوطن العربي بشكل عام و الخليج بشكل خاص كل طفل و كبير و شاب و شابه و رجل و امرأه و كبير و كبيره كانوا يحفظون هذه الاغنيه كأسمهم
