بضيف لكم بعض الاسئله و الاجوبه اللي تكون دارجه عن الريكي
هل يجب أن تتوافر شروط خاصة بالمعالج بالريكي؟
حتى يصبح الإنسان معالجاً بالريكي يجب أن يدرس المرحلتين الأساسيتين وهما ريكي 1 وريكي 2 , وذلك على يد معلم أو ريكي ماستر, متعلم على يد ماستر أيضاً, وفي نهاية المعرفة النظرية يعطى الشخص ما يسمى "بالأتونمنت" أو التناغم, وهو عبارة عن فتح القناة التي تستقبل الطاقة الكونية وتصل بين المراكز السبعة الرئيسية لاستقبال الطاقة والموجودة على المستوى الأثيري حول جسم الإنسان, وبعد ممارسة لا تقل عن سنة ونصف يمكن أن يأخذ المعالج المستوى الثالث وهو ريكي ماستر, وبعدها يستطيع أن يعلم غيره, لكن أيضاً هناك أناس موهوبين بالفطرة, أي مولودين والطاقة تسري بسهولة في أجسامهم, أو قد يتعرضون لحادثة معينة تسبب فتح هذه القناة.
هل يستخدم الريكي كعلاج مكمل للعلاج الدوائي, أم هو طريقة علاجية مستقلة؟
يمكن استخدام الريكي كعلاج بديل, ويمكن أن يكون مكملاً, حيث أن الريكي يرفع مناعة الجسم, ويسرع من شفاء الجروح والكسور..الخ يمكن له أيضاً أن يكون علاجاً مكملاً, وخاصة أنه علاج آمن جداً وليس له أية أعراض جانبية, ولأنه يمنح الإنسان الراحة والهدوء يمكن أيضاً استخدامه لتهيئة المريض للعلاج أو للعمليات الجراحية, ولذا فمن المهم أن يتعلم أي إنسان يعمل بالمجال الطبي استخدامه, سواء كان طبيباً أو ممرضاً
من أين يأتي الإنسان بالطاقة, وإلى أين تذهب هذه الطاقة في نهاية الحياة؟
الطاقة موجودة في الكون كله, في الجبال والبحار والكواكب والنباتات والكائنات الحية, وفي كل شئ, وهي كما هو معروف لا تفنى ولا تستحدث من عدم, ولكنها تتحول, فالطاقة الميكانيكية تتحول إلى طاقة كهربائية والطاقة الكهربائية تتحول إلى طاقة حرارية, والحرارية إلى طاقة حركية, كما أن التمثيل الغذائي يتحول إلى طاقة..الخ فالطاقة موجودة في كل شئ سواء كان صغيراً أم كبيراً سواء في المجرات أو في حجر الكوارتز الذي يحرك ساعة اليد, وحتى الأفكار والمشاعر هي طاقة, إذا الطاقة لا تنتهي طالما وجد الكون, وهي التي تحفظ توازنه وعمله.
كيف يكتسب الإنسان طاقة سلبية, أو طاقة إيجابية؟
أن الأمراض جميعها والإرهاق والتعب بشكل عام تضعف من طاقة الإنسان, وكثيراً ما تحدد الحالة النفسية للبشر حالة طاقاتهم, فمثلاً مشاعر الحزن والغضب والاكتئاب والكراهية والحقد تسبب طاقة سلبية, كما أن مشاعر السرور والسعادة والحب تكسب الإنسان طاقة إيجابية. كما يلعب الطقس أحياناً دوراً في حالة طاقة الإنسان, فكثيراً ما يشعر الإنسان باكتئاب أو وهن جسدي بسبب الطقس, مثل الرطوبة التي تنتج أيونات كهربية سالبة تؤثر على الأيونات الكهربية لبعض الناس, وينتعش كثير من البشر في الربيع ويكثر التزاوج وتينع الأشجار والزهور بسبب الأيونات الموجبة التي يسببها وفرة الأوكسجين, وكثيراً ما نشعر بعدم تقبلنا لشخص دون أن نعرفه لأنه يوزع طاقة سلبية, والعكس عندما نحب شخصاً لا نعرفه لأنه يوزع طاقة إيجابية
إذاً هل تغيير المكان أو حالة المزاج يمكن أن تغير من حالة طاقة الإنسان؟
بالتأكيد فالأماكن التي يسود فيها التوتر والمنازعات أو الحزن, تؤثر في طاقة الإنسان, وكذلك حالته المزاجية, فالإنسان السعيد أكثر نشاطاً وحيوية من الحزين وكثيراً ما تؤثر حتى على شكله العام
هل يكتسب المنزل في هذه الحالة طاقة ساكنيه؟ وكيف يمكن تغيير طاقة المنزل؟
نعم هناك طاقة للمكان تؤثر وتتأثر بعدة أشياء منها تصميم المنزل وموقعه وتوزيع محتوياته, فمثلاً أكتشف أن الشكل الذي بنيت عليه أهرامات الجيزة لم يكن عبثاً, فلقد أدرك الفراعنة أن الشكل الهرمي يحفظ إلى فترات طويلة, وأقام العلماء بالعصر الحديث تجارب على الأطعمة, ووجدوا أن النظرية صحيحة. وعالم طاقة المكان هو الفوشي يونغ, له مختصين يعرفون كيف يغيروا طاقة المكان أو ينتجوا طاقة إيجابية عن طريق توزيع محتوياته.
عند عمل جلسة ريكي ما هي الأجواء التي يجب أن تهيأ؟
لأن انسياب الطاقة يكون أكثر عندما يكون الإنسان مسترخياً, فإن وجود سرير في غرفة هادئة ذات ألوان غير صاخبة, ويضيف بعض المعالجين الموسيقى وغيرها من الأمور التي تساعد الإنسان على الاسترخاء, فالجلسة التي تستغرق في حدود الساعة يجب أن تكون دون مقاطعة أو إزعاج.
هل يستطيع الإنسان أن يعالج نفسه, وكيف؟
نعم يستطيع إذا تعلم الريكي على يد معلم حاصل على ريكي ماستر أو الدرجة الثالثة من الريكي, ويكون أسمه مكتوب تحت شجرة أوسوي التي توضح أنه تتلمذ على يد ماستر تتلمذ على يد ماستر وهكذا وصولاً إلى أوسوي, فلا يستطيع الإنسان تعلم الريكي من الكتب فقط, لأنه يحتاج إلى التناغم أو فتح قناة استقبال الطاقة حتى تمر الطاقة بشكل سلس ويشعر بانطلاقها من يده بقوة كافية, فهو يتعلم في البداية ريكي 1 وريكي 2 وبعد ممارسة لمدة سنة ونصف أو سنتين يتعلم كيف يصبح ريكي ماستر.
هل يرتبط الشفاء أو الفائدة بالريكي برغبة أو اقتناع أو إيمان الإنسان المتلقي؟
لا فالطاقة تعمل بمعزل عن نظام القناعات, فهي تسير في جسم الإنسان إلى المكان أو العضو الذي يحتاجها, فالطاقة ليست كالتنويم الذي يحتاج إلى قناعة وإيمان به وطرق العلاج به, بل أنها تعالج سواء اقتنع الإنسان أم لم يقتنع, لكن الإيمان بفائدة الطاقة يجعل الإنسان متلقياً جيداً لها, وكذلك تسهم القوة الإيحائية بزيادة فاعلية الطاقة, ولذا نجعل الشخص يسترخي كي يتلقى أكثر, لكن الطاقة تعمل حتى بمعزل عن وعيه, أي نستطيع إرسال الطاقة له دون أن يدري وتفعل فعلها لكن إحدى أخلاقيات الريكي هي استئذان الشخص قبل عمل الريكي له.
سمعنا عن ريكي 1 وريكي 2 فما الفرق بينهما؟
ريكي 1 يعلم للمبتدئين للتعرف على الريكي وتاريخه ورموزه ومبدأ أو فكرة العلاج به ويمكن لمن يتعلم ريكي 1 أن يألف الطاقة ويشعر بها ثم يعالج نفسه, بينما ريكي 2 يتعلم الإنسان من خلاله معالجة الغير سواء عن قرب أو بعد, ويتعلم المعالجة الجماعية, ويتعمق أكثر في علوم الريكي وفنونه, وعادةً ما يتم تعليم ريكي 1 وريكي 2 بنفس الوقت, وهناك ريكي 3 أو ريكي ماستر ومن خلاله يستطيع الشخص تعليم الآخرين وتمرير ال attunement أو التناغم أو فتح قناة استقبال الطاقة للآخرين, ولكن تعلم ريكي ماستر يستلزم أن يمارس الشخص الريكي لمدة لا تقل عن سنة ونصف, ثم يوضع أسمه تحت شجرة أوسوي الذي اكتشف الركي التقليدي ونظمه.
واحتمال كبير ان شاء الله نستظيف الدكتور محمد دهب معانا بالمنتدى عشان اي وحده عندها اي سؤال تاخذ
الاجابه منه مباشرة
