فجرت زوجة عريس فرح الجهراء المأساوي* مفاجأة من العيار الثقيل،* فقد اعترفت انها هي* من اضرمت النيران في* خيمة الفرح بسبب حبها الشديد لزوجها*. وذكر مصدر أمني* لـ* »الشاهد*« ان الزوجة الأولى للعريس انهارت خلال التحقيق واعترفت انها اشترت البنزين لهذا الغرض واستقلت سيارة تاكسي* وذهبت الى خيمة الفرح ورشتها بالبنزين ثم اشعلت فيها النيران*.
وقالت انها ارادت ان تحرق خيمة العرس لتفسد فرحة زوجها ولم تتوقع ان تحدث هذه الكارثة،* وروت القصة كاملة منذ لحظة خروجها من منزلها،* وحتى ايقافها لسيارة تاكسي* جوال وذهابها إلى محطة البنزين الواقعة في* منطقة العيون،* ومن ثم توجهها الى خيمة العرس،* واثناء انشغال أهل الفرح قامت برش الخيمة من الخارج بالبنزين مختفية وراء احدى السيارات المتوقفة بجانب الخيمة،* ومن ثم اضرمت النيران وهربت مع نفس التاكسي*. وقال المصدر*: تبلغ* هذه المرأة* »23* عاماً*« وهي* ام لبنت وولد ولم تشر إلى شركاء معها أو مساعدين في* هذا العمل المأساوي*. وكانت تردد في* التحقيق* »انا كنت بس أبي* اخرب العرس لأني* أحب زوجي* وما أبيه* يتزوج علي*«،* ومازالت التحقيقات مستمرة معها في* الإدارة العامة للمباحث الجنائية*. خادمة سيلانية تدعى سارلينا، تحدثت الى مدير مسرح الجريمة العقيد حماد العنزي صباح أمس: «أعمل خادمة لدى جيران بيت العرس منذ ثمانية أعوام.. ورأيت امرأة في بداية العرس بيدها زجاجة مليئة بالبنزين، وفي يدها الاخرى ولاعة.. وطلبت مني ان احضر لها اوراق جرايد».
وزادت: «تابعت المرأة، ورأيتها ترمي زجاجة فوق البيت».