" إننا نشتهي الموت , عندما نشعر أن موتنا سيحدث انقلاباً ما في الكون , ونتمنى الموت, عندما نشعر أننا أتفه من أن يغيّر موتنا شيئاً " فرقٌ بين الاشتهاء والأمنية !
جرّب أن تقول لنفسك ولو لمرة واحدة أنا على خطأ ! وحاول أن تراجع أفكارك ، وتصرفاتك ، ومواقفك مع - أو ضد - الأشياء حولك حاول أن ترى ما تفعله بعيون الآخرين . . أخرج منك . . لتراك بشكل جيّد ! وتذكر : الذين يحاسبون أنفسهم كثيرا . . يخطئون قليل
للغيابِ لونٌ لا يُعادلُه أيّ لونٍ آخر! و للُحزنٍ نكهةٌ لا تُعادلها أيّ نكهة! تلك الأشياءُ الصغيرة .. تبثّ فينا أوجاعها و آلامها الكبيرة فتعبثَ بنا و بمشاعرِنا المُضطربة لُتربِكنا أكثر .. لنحزن لُحزنها أكثر لتُشعِل فينا كآبتها الباهتة لُتبكينا أكثر ..و أكثر
نشتاقهم لأن الفراغ الذي تركوه أكبر من قدرتنا على التجاهل ,
نشتاقهم لأن فقدهم يطرحنا ضعافاً،حتى و إن قاومـنا
نشتاقهم لأن وجودهم كان أجمل من أن ننساه بسهولة
و لأن الحنين اليهم أصبح جزءاً مؤلماً من روتين حياتنا اليومي
و لأنهم أوهمونا بأنهم باقين مهما طال الزمان ..
نشتاقهم لأنهم خذلونا, و لأننا لا نستطيع اجبار القلب بأن يكره من كان يوماً “نبضه” !